الموضوع: المؤامرة
عرض مشاركة واحدة
قديم 19-01-08, 01:00 PM   #7
 
الصورة الرمزية okkamal

okkamal
المشرف العام

رقم العضوية : 2734
تاريخ التسجيل : Apr 2005
عدد المشاركات : 14,840
عدد النقاط : 203

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ okkamal
رد: المؤامرة


-------------------------------------------------------------------------------- بروتوكولات حكماء صهيون يقول (ويليام كار) أن هذه البروتوكولات، عرضها اليهودى (ماير روتشيلد) أحد كبار أثرياء اليهود، أمام اثني عشر من كبار أثرياء اليهود الغربيون، في فرانكفورت بألمانيا عام 1773م ، أما كشفها فقد تم بالصدفة عام 1784م في ألمانيا نفسها من قبل الحكومة البافارية ، وتمت محاربتها ومحاربة كل رموزها الظاهرة في ألمانيا آنذاك. ولذلك انتقلت إلى السرية التامة، وسارع معظم يهود العالم إلى التنصل منها، واستطاعوا بما لديهم من نفوذ من إرغام الناس والحكومات على تجاهلها، ومنذ ذلك اليوم الذي كُشفت فيه وحتى منتصف القرن الماضي، والكتّاب والباحثون الغربيون يتناولونها بالبحث والتقصي، ويؤكدون مطابقة ما جاء فيها، مع ما جرى ويجري على أرض الواقع، ويحذّرون حكوماتهم من الخطر اليهودي المحدّق بأممهم، ولكن لا حياة لمن تنادي في حكومات تغلغل فيها اليهود، كما تتغلغل بكتيريا التسوس في الأسنان، ومعظم الكتب التي حذّرت - وما زالت - تحذّر من الخطر اليهودي على شعوب العالم كان مصيرها الاختفاء من الأسواق، أو الإلقاء في زوايا النسيان والإهمال. أما من يُفكّر اليوم بمناهضة اليهود ومعاداتهم في الغرب فقد ثكلته أمه، فخذ (هايدر) مثلا زعيم أحد الأحزاب النمساوية الذي أطلق يوما عبارات مناهضة لليهود، عندما فاز حزبه ديموقراطيا بأغلبية في مقاعد البرلمان قامت الدنيا ولم تقعد، ضجّة إعلامية كبرى في إسرائيل وأمريكا وبريطانيا وفرنسا والأمم المتحدة، حتى أُرغم الاتحاد الأوروبي على مقاطعة النمسا لمنع (هايدر) من ترشيح نفسه لمنصب في الحكومة النمساوية. ملخص مبادئ المخطط الشيطاني اليهودي: 1. أن قوانين الطبيعة تقضي بأن الحقّ هو القوة. (بمعنى أن الذي يملك القوة هو الذي يُحدّد مفاهيم الحق ويفرضها على الآخرين). 2. أن الحرية السياسية ليست إلا فكرة مجردة ولن تكون حقيقة واقعة. ( بمعنى أنك تستطيع الادعاء ظاهريا بأنك ديموقراطي وتسمح بحرية الرأي ولكن في المقابل يجب قمع الرأي الآخر سرا). 3. سلطة الذهب (المال) فوق كل السلطات حتى سلطة الدين. (محاربة الدين وإسقاط أنظمة الحكم غير الموالية لليهود، من خلال تمويل الحركات الهدامة و الانفصالية ذات الأفكار "التحررية" و"اليسارية" وتمويل المنتصر منها بالقروض). 4. الغاية تبرّر الوسيلة. (فالسياسي الماهر: هو الذي يلجأ إلى الكذب والخداع والتلفيق في سبيل الوصول إلى سدة الحكم). 5. أن تكون السيادة للأقوى. (وبالتالي تحطيم المؤسسات والعقائد القائمة ، عندما يترك المستسلمون حقوقهم ومسؤولياتهم ، للركض وراء فكرة "التحرّر" الحمقاء). 6. ضرورة المحافظة على السرية. ( "يجب أن تبقى سلطتنا الناجمة عن سيطرتنا على المال مخفيّة عن أعين الجميع ، لغاية الوصول إلى درجة من القوة لا تستطيع أي قوة منعنا من التقدم"). 7. ضرورة العمل على إيجاد حكام طغاة فاسدين. (لأن المطالبة بالحرية ستواجه بالقمع ، لكي يتسنى لأولئك الحكام سرقة شعوبهم ، وتكبيل بلدانهم بالديون ولتصبح الشعوب برسم البيع). 8. إفساد الأجيال الناشئة لدى الأمم المختلفة. (ترويج ونشر جميع أشكال الانحلال الأخلاقي لإفساد الشبيبة، وتسخير النساء للعمل في دور الدعارة، وبالتالي تنتشر الرذيلة حتى بين سيدات المجتمع الراقي إقتداءً بفتيات الهوى وتقليدا لهن). 9. الغزو السلمي التسللي هو الطريق الأسلم، لكسب المعارك مع الأمم الأخرى. (الغزو الاقتصادي لاغتصاب ممتلكات وأموال الآخرين، لتجنب وقوع الخسائر البشرية في الحروب العسكرية المكشوفة). 10. إحلال نظام مبني على أرستقراطية المال بدلا من أرستقراطية النسب. (لذلك - للتمويه - يجب إطلاق شعارات - يقصد بها العكس-:"الديموقراطية"، "الحرية"، "المساواة" ،"الإخاء"، بغية تحطيم النظم الغير الموالية لليهود ليلقى لصوص هذه المؤامرة بعدها شيئا من التقدير والاحترام). 11. إثارة الحروب وخلق الثغرات في كل معاهدات السلام التي تعقد بعدها لجعلها مدخلا لإشعال حروب جديدة. (وذلك لحاجة المتحاربين إلى القروض، وحاجة كل من المنتصر والمغلوب لها بعد الحرب لإعادة الإعمار والبناء، وبالتالي وقوعهم تحت وطأة الديون اليهودية ومسك الحكومات الوطنية من خنّاقها، وتسيير أمورها حسب ما يقتضيه المخطط من سياسات يهودية هدامة). 12. خلق قادة للشعوب من ضعاف الشخصية الذين يتميزون بالخضوع والخنوع. (وذلك بإبرازهم وتلميع صورهم من خلال الترويج الإعلامي لهم، لترشيحهم للمناصب العامة في الحكومات الوطنية، ومن ثم التلاعب بهم من وراء الستار بواسطة عملاء متخصّصين لتنفيذ سياساتنا). 13. امتلاك وسائل الإعلام والسيطرة عليها. (لترويج الأكاذيب والإشاعات والفضائح الملفّقة التي تخدم المؤامرة اليهودية). 14. قلب أنظمة الحكم الوطنية المستقلة بقراراتها ، والتي تعمل من أجل شعوبها ولا تستجيب للمتطلبات اليهودية. (وذلك بإثارة الفتن وخلق فتن داخلية فيها لتؤدي إلى حالة من الفوضى ، وبالتالي سقوط هذه الأنظمة الحاكمة وإلقاء اللوم عليها ، وتنصيب عملاء اليهود قادة في نهاية كل ثورة وإعدام من يُلصق بهم تهمة الخيانة من النظام المعادي لليهود). 15. استخدام الأزمات الاقتصادية للسيطرة على توجهات الشعوب. (التسبب في خلق حالات من البطالة والفقر والجوع ، لتوجيه الشعوب إلى تقديس المال وعبادة أصحابه، لتصبح لهم الأحقية والأولوية في السيادة، واتخاذهم قدوة والسير على هديهم، وبالتالي سقوط أحقية الدين وأنظمة الحكم الوطنية، والتمرد على كل ما هو مقدّس من أجل لقمة العيش). 16. نشر العقائد الإلحادية المادية "العلمانية". (من خلال تنظيم الجمعيات و الاحزاب، تحت ستار "التعددية"، والتي تحارب كل ما تمثله الأديان السماوية، وتساهم أيضا في تحقيق أهداف المخطط الأخرى داخل البلدان التي تتواجد فيها). 17. خداع الجماهير المستمر باستعمال الشعارات والخطابات الرنّانة والوعود ب"الحرية" و"التحرر". ( التي تلهب حماس ومشاعر الجماهير لدرجة يمكن معها، أن تتصرف بما يخالف حتى الأوامر الإلهية وقوانين الطبيعة ، وبالتالي بعد الحصول على السيطرة المطلقة على الشعوب، سنمحو حتى اسم الله من معجم الحياة). 18. ضرورة إظهار القوة لإرهاب الجماهير. (وذلك من خلال افتعال حركات تمرد وهمية على أنظمة الحكم، وقمع عناصرها بالقوة على علم أو مرأى من الجماهير، بالاعتقال والسجن والتعذيب والقتل ، لنشر الذعر في قلوب الجماهير، وتجنُّب أي عصيان مسلح قد يُفكّرون فيه عند مخالفة الحكام لمصالح أممهم). 19. استعمال الدبلوماسية السريّة من خلال العملاء. ( للتدخل في أي اتفاقات أو مفاوضات، وخاصة بعد الحروب لتحوير بنودها بما يتفق مع المخططات اليهودية). 20. الهدف النهائي لهذا البرنامج هو الحكومة اليهودية العالمية التي تسيطر على العالم بأسره. (لذلك سيكون من الضروري إنشاء احتكارات عالمية ضخمة، من جرّاء اتحاد ثروات اليهود جميعها، بحيث لا يمكن لأي ثروة من ثروات اغير اليهود مهما عظُمت من الصمود أمامها ، مما يؤدي إلى انهيار هذه الثروات والحكومات، عندما يوجّه اليهود العالميون ضربتهم الكبرى في يوم ما). 21. الاستيلاء والسيطرة على الممتلكات العقارية والتجارية والصناعية لغير اليهود. (وذلك من خلال؛ أولا: فرض ضرائب مرتفعة ومنافسة غير عادلة للتجار الوطنيين، وبالتالي تحطيم الثروات والمدخرات الوطنية ، وحصول الانهيارات الاقتصادية بالأمم. ثانيا: السيطرة على المواد الخام وإثارة العمال ، للمطالبة بساعات عمل أقل وأجور أعلى، وهكذا تضطر الشركات الوطنية لرفع الأسعار، فيؤدي ذلك إلى انهيارها وإفلاسها، ويجب ألا يتمكن العمال بأي حال من الأحوال من الاستفادة من زيادة الأجور). 22. إطالة أمد الحروب لاستنزاف طاقات الأمم المتنازعة ماديا ومعنويا وبشريا. (لكي لا يبقى في النهاية سوى مجموعات من العمال، تسيطر عليها وتسوسها حفنة من أصحاب الملايين العملاء، مع عدد قليل من أفراد الشرطة والأمن لحماية الاستثمارات اليهودية المختلفة، بمعنى آخر إلغاء الجيوش النظامية الضخمة حربا أو سلما في كافة البلدان). 23. الحكومة العالمية المستقبلية الخاضعة لليهود تعتمد الدكتاتورية المطلقة كنظام للحكم. (فرض النظام العالمي الجديد ، الذي يقوم فيه الدكتاتور بتعيين أفراد الحكومة العالمية ، من بين العلماء والاقتصاديين وأصحاب الملايين اليهود أو الموالين لليهود). 24. تسلل عملاء اليهود إلى كافة المستويات الاجتماعية والحكومية. (من أجل تضليل الشباب وإفساد عقولهم بالنظريات الخاطئة، حتى تسهل عملية غسل الادمغة و السيطرة عليهم مستقبلا). 25. ترك القوانين الداخلية والدولية التي سنتها الحكومات والدول كما هي، وإساءة استعمالها وتطبيقها. (عن طريق تفسير القوانين بشكل مناقض لروحها، يستعمل أولا قناعا لتغطيتها ومن ثم يتم طمسها بعد ذلك نهائيا). ثم يختم حكماء صهيون اليهود بالقول: "لعلكم تعتقدون أن غير اليهود لن يسكتوا بعد هذا، وأنهم سيهبّون للقضاء علينا، كلا هذا اعتقاد خاطئ. سيكون لنا في جميع البلدان و الدول منظمات على درجة من القوة والإرهاب، تجعل أكثر القلوب شجاعة ترتجف أمامها ، تلك هي منظمات الشبكات اليهودية الخفية تحت الأرض، وسنعمل على تأسيس منظمات من هذا النوع، في كل عاصمة ومدينة نتوقّع صدور الخطر منها." نود أن نُشير إلى أنّ هذا المخطط ، وُضع قبل أكثر من 200 سنة تقريبا، وأن العمل على تنفيذه بقي جاريا على قدم وساق ، وكان دائم التجدّد والتطوّر من حيث القائمين عليه، ومن حيث برامجه وأدواته، ليتوافق مع التطورات المتسارعة التي ظهرت في القرنين الماضيين، من مُخترعات واكتشافات كوسائل الاتصال ووسائل الحروب على مختلف أنواعها، سُخرّت كلها لخدمة هذا المُخطّط الشيطاني، الذي خطّته أيدي أبالسة اليهود على مرّ العصور، وما كان لبشر من غير اليهود، أن يجمعوا كل هذا الشرّ في جعبتهم ، ويصهروه بهذا الشكل المُذهل المتعمّق، في معرفته بدواخل النفس البشرية وأهوائها، ومكامن ضعفها وقوتها، اتقانا ربما يعجز إبليس نفسه عن الإتيان بمثله، حتى استطاعوا من خلاله ، التحكم بالبشر بدءا من انسان الأمريكي بعظمته، وحتى إنسان الغياهب الأفريقية بفقره وقلة حيلته، الذي لا يدري ما الذي يُحاربه أولا، الجوع أم الإيدز. وها هم الآن بدءوا يُزيلون أقنعتهم شيئا فشيئا ، فتصريحاتهم من مواقع السياسة الأمريكية ومواقفهم، تكشف عن مدى قباحة وجوههم وأفعالهم في حقّ الإنسانية.
يتبع


okkamal غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس