نصائح صديقي حماد هدتني إلى طريق الإسلام
الأحد 21 أغسطس 2011 الأنباء
م. ابراهيم خليل يتوسط ابنيه بعد الهداية
إعداد: ليلى الشافعي
م. ابراهيم خليل يقول عن بداية دخوله في الاسلام: جئت الى الكويت وعاصرت المسلمين واصبحت لي صداقات تربطني بمن حولي، كانت عبادتي من قبل الهندوسية، وكان اسمي ارا يوراج وكان لي صديق مصري اسمه «حماد» قدم لي كثيرا من النصائح والارشادات التي تهديني الى طريق الاسلام وعرفت منه اساس هذا الدين وعقيدته
وبدأت احب هذا الدين وعشقته عشقا قويا قبل ان اكون مسلما ورغبت بالدخول فيه لدرجة انني صمت رمضان مع المسلمين وكنت اتناول السحور ولا افطر حتى يفطر المسلمون، وتمنيت الصلاة معهم ومع حبي للاسلام والاخلاق الكريمة والمعاملة الحسنة التي وجدتها ممن حولي رغبت في ان اكون مسلما،
واخبرت صديقي حماد برغبتي في الاسلام فعانقني وهلل: الله اكبر الله اكبر واخذني الى لجنة التعريف بالاسلام واعلنت اسلامي ثم عدت لاولادي ازف لهم البشرى ورضوا جميعا ان يكونوا مسلمين، ومن ثم احضرتهم واحدا تلو الآخر الى اللجنة ليشهدوا اسلامهم وذهبت زوجتي الى القسم النسائي بالروضة واسلمت هناك،
والحمد لله بدلت اسماء اولادي الهندوسية الى اسماء اسلامية وسميتهم اسماعيل واسحاق وفاطمة وقد تقدمت مع ابني اسماعيل لاختبارات اداء فريضة الحج ونجحنا والحمد لله وادينا الفريضة مع اللجنة على حسابهم وفرحت فرحا شديدا، وفي اثناء السفر داخل الحافلة كان المسؤولون المرافقون يطرحون المسابقات والحمد لله انا وابني من المتميزين بين الحجاج والمهتدين وحصل اسماعيل على كثير من الجوائز ونال اعجاب جميع الحجاج،
ولا انسى ابدا البيت الحرام والذي يزداد شوقي اليه دائما.
سافر إبراهيم وأولاده إلى الهند ومحا الأسماء الهندوسية من أوراقه ومستنداته وسجل الأسماء الإسلامية ونظف بيته من الأصنام ورمى بها في سلة القمامة وأصبحت عبادته السابقة في ذاكرة النسيان.
وبسؤاله عن الهندوسية قال: الهندوس يؤمنون بتعدد الآلهة ولا مكان عندهم لعقيدة التوحيد، وتعدد الآلهة عندهم يبدأ من أصل هو التثليث، وثالوث الآلهة الهندوسية هو: برهما ـ فشنووشنو.