عرض مشاركة واحدة
قديم 16-08-11, 08:46 PM   #3
 
الصورة الرمزية حبىالزهرة

حبىالزهرة
المراقب العـام

رقم العضوية : 1295
تاريخ التسجيل : Oct 2003
عدد المشاركات : 29,780
عدد النقاط : 263

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حبىالزهرة
رد: مهتدون الى الاسلام




قصة إسلام ابن غاندي

الأربعاء 17 أغسطس 2011 الأنباء


هيرالال


إعداد: ليلى الشافعي


«هيرالال» ابن أكبر زعيم سياسي أنجبته الهند «المهاتما غاندي» محرر الهند من الاستعمار الانجليزي، وقد كان «غاندي» منشغلا عن «هيرالال» بكفاحه الدائم، وكانت ديانته «براهمي» ثالوث مكون من «براهما وسيفا وفشنو»،


ودرس حتى تخرج محاميا كوالده، وأتاح له عمله كمحام الاطلاع على مدى التفرقة العنصرية بين طوائف الشعب، وكيف انهم لا يفرقون بين من قتل القطة، ومن قتل أحد المنبوذين «الفقراء»،


وفي الكفارة مثله كالضفدع، وشدّه ان أصحاب الديانة الثانية في الهند «الإسلام»، لا يفرقون في الكرامة بين الغني والفقير ولا بين سليل العائلة الكبيرة والمقطوع من شجرة،


فأخذ يدرس دين الإسلام، والتقى بشيخين جليلين «زكريا مينار ونذير أحمد»، حيث أقنعاه بأن كل ما تبحث عنه «نفسه وروحه الحيرى» موجود في الإسلام،


الذي هو دين الله منذ الخليقة «دين التوحيد»، ومازالا به حتى شرح الله صدره للإسلام، فأعلن رغبته الصادقة في إعلان إسلامه وكان عمره 50 عاما،



وفي يوم الجمعة ارتدى قميصا أبيض وعمامة وتوجه الى الجامع الكبير في «بومباي»، وبعد أداء الصلاة وأمام أكثر من 20 ألف مسلم أشهر إسلامه، وتسمى باسم «عبدالله هيرالال غاندي» وصعد المنبر،


وألقى كلمة جاء فيها «كلكم يعلم بأني ابن الزعيم الوثني غاندي، وأنا أعلن على رؤوس الأشهاد، وفي وسط هذا الجمع العظيم، أني قد عشقت الإسلام وأحببت القرآن وآمنت بالله وحده وبالرسول الأطهر سيدنا محمد صلوات الله تعالى عليه،


وأنه خاتم النبيين، وأنه لا نبيّ بعده وان ما جاء به من القرآن حق، والبعث والنشور حق، والملائكة والقضاء والقدر حق، وأنبياء الله حق، وللإسلام وللقرآن سأحيا وأموت، وسأدافع وسأناضل وسأكون مبشرا وداعيا له بين قومي وعشيرتي، ألا إن هذا الدين الحنيف هو دين العلم والثقافة والعدل والأمانة والرحمة والمساواة»،


وصافحه وهنأه جميع المصلين، وكان وقع إسلامه على والده، وعلى الهندوس كنزول الصاعقة وهددوه بالقتل، ولكنه خاطب الهندوس بأنه من الخير لهم دراسة حقيقة الإسلام والعدالة فيه، وإن لم يعتنقوا الإسلام، فليدرسوه دراسة واعية وليعلنوا لنا ولأمة المهاتما غاندي، ثم الى العالم الشرقي والغربي كلمة الحق، وصدق «عبدالله غاندي» في دعواه وفي إسلامه، فالإسلام دين الحياة ودين الفطرة ودين الخلود.


توقيع : حبىالزهرة

الصدق في أقوالنا أقوى لنا
والكذب في أفعالنا أفعى لنا


زهرة الشرق .. أكبر تجمع عائلي

حبىالزهرة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس