السلام :

عندما هممت بالوقوع في تلك الحفرة المظلمة...
سمعت صوتا يناديني...
نظرت خلفي فوجدت شعاعا أغشى بصري ...
سقطت...بعد أن أغلقت جفوني...
لا أعلم أين سقطت ... هل في تلك الحفرة ؟
أم في أحضان ذلك الشعاع ...
وقبل أن أفتح عيناي..
أحسست بيد تلاعب خصلات شعري ...
جلست..لأجد ذلك الشعاع على شكل فتاة حسناء...
سحرتني...
من أنتي؟...(قلت مخاطب لها)
قالت:أنا شعاع من روحكِ.
فقلت :ماذا؟
شعاع من روحي؟كيف خرجتي؟وكيف تكلميني؟
قالت:خرجت لانقذ هذا الجسد الذي أعيش فيه .
بضحكات مؤلمة...وسخرية ممزوجة بعذاب النفس...
أنتي... شعاع من روحي...
أنا جالس أكلم روحي... فعلا لقد جننت ...
ماذا فعلت بكِ أيتها الدنيا الزائفة؟
ماذا فعلت ؟
لماذا تريديني؟لماذا تبعديني عن الموت؟
لأني أحبك...هكذا خاطبتني الدنيا...
قلت تحبيني...
قالت نعم...
قلت هكذا...فقالت نعم...
أريدك ان تذهبي إلى هناك ...
قلت إلى أين ؟
قالت أنظري هنا...نظرت...
ماذا أرى ؟...أبي,أمي,أخواني,أصحابي
لماذا؟..لماذا؟..لماذا؟...صحت قائلاً
أنا أريد الأبتعاد ...
أريد أن أقع في تلك الحفرة بدون علمهم...
لماذا تريدين مني البقاء
لأجلهم ...هكذا قالت لي الدنيا...
فقلت لأجلهم أم لأجل البقاء معك ومع همومك ...

هذي خاطرة أرجو أن تعجبكم

: عيون الحب