أهلا بأخي الصمت الحزين
وكما قال أخي حازم عن الشاعر الكبير أحمد مطر فمثله لايجهل
قصيدته رائعة وذات طبع خاص حتى في الحب نجد ثوريته وكأنه ماسك بمدفع ويغازل من يحب برصاص مدفعه
ولكني لي ملاحظة بسيطة على قصيدة شاعرنا رأيتها تتسم بقافية معينه
ومن تتسم قصيدته بقافية معينه لابد وأن يتبع اسلوب القواعد الإملائية فيها
ويجب أن تنتهي بالنصب مثلا أو الجر أو الرفع أو غيره من من قواعد اللغة المعروفه والتي نجدها في قصائد شوقي كنهج البردة أو ولد الهدى أو قصائد رامي كقصيدة أغار من نسمة الجنوب أو اقبل الليل وهكذا
ولكن حرية الشعر تغلبت على شاعرنا حتى من قواعد الإملاء
وهذا مارأيته في قصيدته التي لاتنتهي بنهاية موحدة في كل ابياتها رغم التمسك بحرف الراء فيها
ولكن القصيدة كقصيدة رأيتها حرة منطلقة في معانيها وأهدافها ومتحررة ايضا من قواعدها الإملائية
وشكرا لك إختيارك لهذه القصيدة الجميلة المعاني
وتقبل

أخوكم
عاشق الورد