عرض مشاركة واحدة
قديم 14-08-03, 09:32 AM   #59

مشاعل
العضوية الماسية

رقم العضوية : 664
تاريخ التسجيل : Jan 2003
عدد المشاركات : 1,627
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ مشاعل

[c]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيرا أخي حـــازم على أجابتك

السؤال الأول

في القرآن سورة من ثلاثون آية شفعت لرجل حتى غفرله . فما هذه السورة؟

أجابة صحيحة سورة تبارك

******

السؤال الثاني

من هو نبي الله ذي الكفل؟

الأجابة اللي عندي هونبي الله بشربن أيوب عليه السلام لاأدري أن أختلفت الأقوال في من هو نبي الله ذي الكفل

*****

قصة ذي الكفل عليه السلام
قال تعالى في سورة الأنبياء ((وَإِسْمَاعِيلَ وَإِدْرِيسَ وَذَا الْكِفْلِ كُلٌّ مِّنَ الصَّابِرِينَ )).

وقال تعالى في سورة ص (( وَاذْكُرْ إِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَذَا الْكِفْلِ وَكُلٌّ مِّنْ الْأَخْيَارِ )).

( قصص الأنبياء ) بالإسناد إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: ان ذا الكفل كان رجلاً من حضرموت واسمه عويديا بن اديم.
ولما كبر اليسع عليه السلام قال: إني استخلفت رجلا يعمل على الناس في حياتي فانظر كيف يعمل ؟ فجمع الناس فقال لهم من يتقبل مني ثلاثاً استخلفه بعدي أن يقوم النهار ويقوم الليل ولا يغضب ؟ فقام رجل تزدريه الأعين , فقال أنا وكان نبياً وكان يقضي أول النهار.

فقال إبليس لاتباعه من له ؟ فقام واحد منهم يقال له الأبيض أنا , فقال إبليس فاذهب إليه لعلك تغضبه. فلما انتصف النهار جاء الأبيض إلى ذي الكفل وقد أخذ مضجعه فصاح وقال إني مظلوم , فقال قل له تعال , فقال لا أنصرف , قال فأعطاه خاتمه فقال اذهب وائتني بصاحبك , فذهب حتى إذا كان من الغد جاء إلى تلك الساعة التي أخذ هو مضجعه فصاح إني مظلوم وإن خصمي لم يلتفت إلى خاتمك , فقال له الحاجب ويحك دعه ينم فإنه لم ينم البارحة ولا أمس قال لا أدعه ينام وأنا مظلوم , فدخل الحاجب وأعلمه فكتب إليه كتاباً وختمه ودفعه إليه , فذهب.

حتى إذا كان من الغد حين أخذ مضجعه جاء فصاح فقال: ما التفت إلى شيء من أمرك , ولم يزل يصيح حتى قام وأخذ بيده في يوم شديد الحر , لو وضعت فيه بضعة لحم على الشمس لنضجت. فلما رأى الأبيض ذلك انتزع يده من يده ويئس منه أن يغضب. فأنزل الله تعالى قصته على نبيه ليصبر على الأذى كما يصبر الأنبياء صلوات الله عليهم على البلاء.

وعن عبدالعظيم الحسني قال: كتب إلى أبي جعفر الثاني عليه السلام عن ذي الكفل ما اسمه وهل كان من المرسلين ؟

فكتب صلوات الله عليه : بعث الله تعالى جل ذكره مائة ألف نبي وأربعة وعشرين ألف نبي , المرسلون منهم ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلاً , وأن ذي الكفل منهم صلوات الله عليه وكان بعد سليمان عليه السلام وكان يقضي بين الناس كما كان يقضي داود عليه السلام ولم يغضب إلا لله عز وجل وكان اسمه عويديا.

وقال الشيخ الطبرسي : وأما ذو الكفل فاختلف فيه :

فقيل : أنه كان رجلا صالحاً ولم يكن نبياً , ولكنه تكفل لنبي صوم النهار وقيام الليل وأن لا يغضب ويعمل بالحق , فوفى بذلك , فشكر الله ذلك له وكان نبياً وسمي ذا الكفل , بمعنى أنه ذو الضعف , فله ثواب غيره ممن هو في زمانه لشرف عمله.

وقال الثعلبي في كتاب ( العرائس ) : وقال بعضهم : ذو الكفل بشر بن أيوب الصابر عليهما السلام , بعثه الله بعد أبيه رسولاً إلى الروم فآمنوا , ثم ان الله تعالى أمرهم بالجهاد فأبوا وقالوا يا بشر إنا نحب الحياة ونكره الموت ومع ذلك نكره أن نعصي الله ورسوله ! فإن سألت الله أن يطيل أعمارنا ولا يميتنا إلا إذا شئنا لنعبده ونجاهد أعداءه فقال لهم بشر : لقد سألتموني عظيما.

ثم قام وصلى ودعا وقال : إلهي أمرتني أن أجاهد أعداءك وأنت تعلم اني لا أملك إلا نفسي وان قومي سألوني ما أنت أعلم به مني , فلا تأخذني بجريرة غيري فأوحى الله تعالى إليه: اني قد سمعت مقالة قومك واني قد أعطيتهم ما سألوني فلا يموتون إلا إذا شاؤوا , فكن كفيلا لهم مني , فبلغهم بشر رسالة الله , فسمي ذا الكفل.

ثم أنهم توالدوا وكثروا ونموا , حتى ضاقت بهم بلادهم وتنغصت عليهم معيشتهم وتأذوا بكثرتهم , فسألوا بشراً أن يدعو الله تعالى أن يردهم إلى آجالهم فأوحى الله تعالى إلى بشر : أما علم قومك أن اختياري لهم خير من اختيارهم لأنفسهم , ثم ردهم إلى أعمارهم فماتوا بآجالهم.

قال: فلذلك كثرت الروم , حتى يقال أن الدنيا خمسة أسداسها الروم , وسموا روماً : لأنهم نسبوا إلى جدهم روم بن عيص بن إبراهيم.

وكان بشر بن أيوب مقيما بالشام حتى مات وكان عمره خمساً وتسعين سنة.




******

وبالتوفيق للجميع

تحيااااااتي

ام بنــNــــدر


[/c]


مشاعل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس