يا خنساء : أيهما أوجع وأفجع ؟
أما صخر فجمر العمر
وأما معاوية فسقام الجسد
________________________
وعاشت الخنساء أيامها كلها في الشيخوخة رفعت بصرها قربانا لأيام البكاء
الحارة وحين جاءتها الأخبار ان ولديها الاثنين قد استشهدا في معركة القادسية
كانت قد استنفدت كل الدموع وكل أبيات الشعر وزاد عدد القبور قبرين
وأدركت بشكل غامض ان كل ما يمت إليها بصلة مقضي عليه .
ولم يبق إلا هى : وحيدة كئيبة تنتظر وقع دبيب الموت الذي تأخر عن موعده
العزيزه همسه
ومن لايعرف الخنسااء