[c]
[/c]
[c]بدء محاكمة المشتبه الأول في تفجير بالي[/c]
[c]بدأت صباح الإثنين محاكمة أول مشتبه في تفجير نادي ليلي في جزيرة بالي، حيث وصل المشتبه إلى قاعة المحكمة ليواجه أربع تهم بالإرهاب.[/c]
[c]وقد اعترف المشتبه أمروزي، أثناء التحقيقات، بشراء الكيماويات والحافلة المستخدمة في التفجير، مشيرا إلى أن دافعه كان "الجهاد ضد الغربيين[/c]
[c]وفي بدء المحاكمة، تلى المدّعون بصوت عالي 30 صفحة من الاتهامات ضد أمروزي. وكانت سلطات الشرطة والتحقيق قد أكدت قبل المحاكمة يقينها في كفاية الأدلة المقدمة ضد المشتبه لإدانته[/c]
[c]وأسفرت انفجارات بالي، التي استهدفت ناديين ليليين يرتادهما الأجانب، في 12 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي عن مقتل أكثر من مائتي شخص، معظمهم من السائحين، ولاسيما أستراليا[/c]
[c]وقد تم القبض حتى الأن على 30 مشتبها، من بينهم أبرز المتورطين في تخطيط وتنفيذ الهجوم. وكانت السلطات الإندونيسية قد ألقت بمسؤولية الحادث على الجماعة الإسلامية، وهي شبكة يزعم المسؤولون الأمريكيون أنها على صلة بتنظيم القاعدة[/c]
[c]ومن المتوقع أن يمثُل شقيقا أمروزي- أحدهما زعيم روحي للجماعة الإسلامية، والآخر خبير مفرقعات - للمحاكمة عقب الانتهاء من محاكمة أمروزي، فضلا عن أحد مخططي العملية، إمام سامدورا. وقد اعترف الثلاثة أيضا بدورهم في التفجير. [/c]
[c]ومن ناحية أخرى، تطارد سلطات الأمن الإندونيسية أحد أبرز المشتبهين في التفجير، ويدعى "همبلي"، باعتباره العقل المدبر وراء الإنفجار، وأحد أبرز عملاء القاعدة، على حد زعم الشرطة الإندونيسية[/c]
[c]
[/c]