عرض مشاركة واحدة
قديم 09-07-03, 05:20 PM   #1

هديل
العضوية البرونزية

رقم العضوية : 1057
تاريخ التسجيل : Jun 2003
عدد المشاركات : 418
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ هديل
مشاركة كلمـــــــــــات مختارة


تشتعل ‏الحرائق في جنتك كلما أوقدتَ الحرف .. وكلما رقصتْ فوق أوراقك المفردات ..

‏أدّعي دائماً أنني الوحيد في هذا العالم الذي يفهمك .. رغم علمي أنك لن ‏تصدق ذلك ..

‏أمرّ في الممرات ذاتها التي تمر منها في كل إبداع وأعبر من نفس ‏الطرق الواسعة لمدن الجمال التي حفظت تفاصيل خطواتك ..
‏وإن اختلفت بعض التضاريس ‏وتباينت بعض الأجواء فلا غرابة في ذلك مادام همّنا واحد ونظرتنا متقاربة للأشياء ..


‏إنني أكره أن تشبهني بالفعل .. كنتُ تلميذك ذات يوم ‏ويزعجني أن أبقى هكذا إلى الأبد .. سأكون أستاذك يوماً حتى لو لم تفسح لي الطريق ..
اقتل أباك يرحمك إله الشعر..

‏ما يميّز مركبة التحدي هو كونها لا تملك كوابح !!!

‏هكذا أنت يا مشاعر..

‏كلّ شيئ فيك بلا كوابح..

‏مفرداتك..
‏مشاعرك..
‏طيشك أحيانا..

‏ولكني أحبك..



‏الاستاذ باسل:

‏حسبي منك أن تترك بصمة قدمك على شاطئ صفحتى
قبل ‏الولوج إلى نواة حلزونك المائي ( أستاذي جاسم ) ..

‏أستجمع كل طاقاتي .. ‏وألملم التركيز من تضاعيف الخلايا الدماغية / الفكرية / الشاعرية / السمعية / ‏البصرية / اللمسية / الذوقية …

‏حواسي الخمس وخيول طاقاتي لا تكفي لتكون ‏مجاديف تهدهد زورقي التائه في ثبج بحرك الزاخر …

‏ولكن جدول الضرب استعصم عن ‏عملياتي الحسابية فلم يهبني عصا سحرية

‏لتتضاعف الحواس إلى عشر أو إلى خمسة ‏عشرة ..

‏فالخمسة خمسة … بقيت خمسة ..

‏فليذهب جدول الضرب إلى الجحيم …

‏ولكن رفقا بزورقي ..

‏يبحر عبر رياح فلسفية بلا تذكرة … بلا جواز ‏سفر !!!!!!!!

‏فينكفيء … يغرق … يرسب …

‏لا باس .. شريطة أن يستقر في ‏الأعماق …
المستقبل ولا ريب في ذلك للاسلام .. وقد تكون هذه العبارة فضفاضة نوعاً ‏ما الا أن ما أقصده هو المستقبل القريب .. لأسباب عديدة منها أن الأمة جربت ‏الاطروحات الأخرى ولم تزدها الا دماراً وذلاً وخنوعاً أمام ناهبي خيراتها .. ومنها ‏أن الأمم مهما هوت دهراً نحو الحضيض الا أنها ستستعيد هويتها وهوية هذه الأمة ‏اسلامية .. ومنها أن الاسلام يملك ويختزن بين دفتيه مقومات حياته وقدرته على قيادة ‏الحياة نحو الأفضل .. ومنها ما يفعله أعداء الاسلام بأنفسهم من اعلان حرب شعواء على ‏الاسلام وأهله فتكون بمثابة وخزة موقظة لمن آثر النوم على على البقظة من المسلمين ‏فيلتحق بالصحوة الاسلامية , ومن المتوقع جداً أن تنشأ في عراق ما بعد الضربة والغزو ‏الأمريكي تنشأ حالة من وعي الذات ولا ذات الا في الاسلام وبالتالي تنامي التحرك ‏الاسلامي والحركة الاسلامية ..
‏لكن يبقى الشيء المهم على المسلمين وبخاصة ‏العلماء والحركات الاسلامية أن يعوا أوليات المرحلة ومدى خطورة الهجمة العالمية على ‏الاسلام وأهله ويبادروا الى الترفع عن الخلافات والاختلافات فيما بينهم ليختصروا ‏الزمن في بناء مستقبل زاهر لأبناء هذه الأمة ...



تحيـــــــ هديل ــــــاتي


هديل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس