كم تخالجني همسات العتاب
تدفعني تنهرني تزمجر في وجهي
عاتبيه لغيابه حاسبيه لبروده
أَعَجزَ أن يكتب كما كان؟
أن يشعر بأناملك تداعب خُصيلات شعره
وهو يراقب نسمات الهواء تداعب أغصان الشجر
كُن معي روحا بلا جسد وليس العكس
لا تخني فخيانتك دماري اعصار ينبش أشلائي
أخي بيت الحزن تناقلتني كلماتك بين المحيطات واليابسه فلم أعي أين أنا من كلماتك
لم أدري إلا وأنا انثر حروفا جمعتها أحاسيسي محاولة مجارات شجنك
توقيع : غموض
الغربة مرة وأمر مافيها غربة النفس فيها
|