ليلى...............وتسقط دمعة!
انظري ماذا يخرج منك
أودّ أن أعتذر مسبقا ولكنها ليست سوى محاولة لقلب الأدوار وهي لا تمس جمال خاطرتك مطلقا أو تحاول تغيير أي حرف فيها
وإنما أحببت أن أقلب الأدوار ما بين هو وهي فيما كتبته أنت ليس إلا
وتسقط دمعة!
أفلتت دمعة مني
أذهلتني ...
سقطت
تحسستها...
هزّت دهشتي...
لم تكن قدري المرصود...
لا ولا سفرتي المفضلة ....
لم تكن آخر أوهامي...
لا ولا أوّل انهزاماتي....
كانت مجمل آلامي.....
أهملتها فانسابت على خدي!
سقطت ثائرة على أحلامي
عندما أعلنتِ الوداع!
حرتُ كثيرا في عذركِ
ما وجدتُ تفسيرا لمعاناتي.....
أيعقل أنى اعتدتكِ....
بصوتكِ المرتفع ....
بتذمركِ الدائم....
بردّات فعلكِ العنيفة...
وبلامبالاتكِ!
أيعقل أن أكون قد أدمنت توسلاتكِ.....وضعفكِ؟؟....
أرهقتِني...
وأرهقتني تلك الدمعة....
عندها أعلنتُ الوداع!
كل ما اعرفه أنني فشلتُ
أنكِ فشلتِ!
محاولاتي لحبكِ باءت بالفشل ....
انتظرتِ الفصل الأخير بفارغ الصبر....
وأتيتِني تطوي عمرًا من ربيعي
ومع هذا ...لم أسعد بخسارتكِ....
و... تسقط دمعه!
.................
ما كتبته رائع ليلى
وعذرا على قلب الأدوار
الطيبة
وكل التقدير
.......... الصابر