يدرك أن انحراف فطرتهم الناتجة عن الكبر، واحتقارالحق، وتكذيب الرسالات، والغفلة عن قانون الله في خلقه، هو الذي يدفعهم إلى طريق الغي ، الذي سلكوه مرّات عديدة عبر تاريخهم الحافل بالمذابح. نعم من يقرأ تاريخ هؤلاء يجد أنهم عاجزون عن فهم حقائق التاريخ، وفي كلّ مرّة يدفعون الثمن غاليا. كيف لا ورب العالمين يقول في كتابه العزيز: " وإذ تأذّن ربك ليبعثنّ عليهم إلى يوم القيامة من يسومهم سوء العذاب.." أمّا نحن فلا ينقصنا الفهم، ولا ينقصنا الإيمان بحقنا، ولا تنقصنا الموارد والثروات، ولا تنقصنا الجرأة والشجاعة، ولا أسباب القوة والاتحاد. وإنما ينقصنا الإرادة الجازمة في التغيير الحقيقي والجوهري، تغيير كل ما نراه سلبياً وضارا. ومن يدرس ويراقب واقع المجتمعات العربية والإسلامية بعيداً عن روح الإحباط يلاحظ أن التغيير قادم، مع إدراكنا أننا ندفع ثمن كل تردد وتأخير. وما إسرائيل إلا عارض من عوارض مرض الإرادة لدينا. وفي الوقت الذي يزول فيه المرض يزول العارض، ولكنكم تستعجلون
كلام رائع وانا اتفق معه
واؤيد هذه الفقره تماما

لك اخي اقرب صاحب

لك