.




((وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة))
صدق الله العظيم . .


أعتقد أن في هذا أمر واضح ، فالله سبحانه تعالى يأمرنا بأن نسعد لهم ونجابههم
فهذه هي الرسالة التي حملناها ونحن مأمورون بإستكمالها . .

الغرب لم يتجرأ علينا بسبب قوته ، بل بسبب ضعفنا وإنهزاميتنا وانحطاط نظرتنا للحياة والدين
البداية لم تكن بالعراق أو أفغانستان ، بل كانت منذ زمن بعيد وهذه هي النتيجة المتوقعة
لماذا نستنكر ما يحدث ؟ وهل كنا نتوقع غير هذا الذل والعار ؟
هل يتوقع الطالب العابث الذي لم يقرأ كلمة في كاتب طيلة العام ليدرس، هل يتوقع أن ينجح ؟
لماذا يحزن عندما يقولوا له في آخر العام: أنت راسب ولم تنجح ؟

الدعاء بلا قوة غير كافي للنصر على الاعداء ، والمؤمن القوى خير من المؤمن الضعيف
تركنا كل شئ أمرنا به ديننا وتفرغنا للبحث وراء الملذات والتكنلوجيا التي أغرقنا بها الغرب
أصبحنا عبيدا لصناعاتهم، نتهافت عليهم لشراء منتجاتهم، نتفاخر بأننا نمتلك تقنيتهم .

اليهود لم يحكموا العالم إلا بعد أن اتفقوا جميعا على أن يتعاونوا ويجمعوا المال ليكونوا أقوياء
(ادفع دولارا تقتل عربيا) (ادفع جنيها تنقذ يهوديا) (ادفع 1 % من دخلك تأوي يهوديا في مستوطنة)

قال تعالى ((لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون)) صدق الله العظيم

للأسف نريد نصرا سريعا وسهلا ونحن نتابع الموت يحصد أطفال وأمهات المسلمين من وراء
شاشات التلفاز، نتألم قليلا ثم نعود لحياتنا العادية نفرح ونمرح نأكل الهمبرجر ونشرب الكولا.

أعتقد لو أن نصف عدد المسلمين في الارض شعروا ولو للحظة بأن المرأة التي تموت تحت
القصف هي أمه وأخته ، وأن الاطفال الذين يُسحقون تحت الدبابات هم أبناءه ، أعتقد بأننا
لن ننهزم أبدا أبدا مهما كانت قوة الاعداء . . .


فدك






مع محبتيlonely