العزيز جيفارا..
دعني أخبرك أني لم أستطع النوم البارحه..
وصوت المدافع يخترق أحلامي..
ويمزق هذا الشباب على أعتاب حقيقة
مجزرة جديدة..ستحتل صفحات جرائدنا المهزومة..
طبعا نحن متمرسين في نقل الوجع..
والأخبار..
سباقون دون غيرنا في رصد هزائم كبريائنا
وسقوطه في محفل .... واستدارات طاولات..
وحشود.. كبيرة.. تخرج باللا شيء!!
لأننا اعتدنا السقوط..بعد أن تركنا صلاح الدين للزمن..
وغادرتنا العزة..
ربما هناك صوت واهن..
يأتينا من ذاك الأقصى الجريح..
يذكرنا للحظات..
حتى نرجع..ونكمل اليوم الآتي..
وننظر للغد..
بأمل..وأين هذا الأمل!!
ذهب الأقصى.. فالابطال رحلوا..
وغدا أرض بابل .. وكربلاء..
وافرحوا يا عرب
فالبقية في الطريق...
لن أقول شدي حيلك يا بغداد..
بل... الشدة على الله..والبقاء والدوام له..
أعذرني على سوداوية حروفي..
ولكننا..لم نعتد غير لون الدماء في كل مكان..
حلما ويقظة..
|