إلى فتاةٍ من فتاتِ محبتي جاءت..


سلامٌ لامرأةٍ أولى تطرزُ وجهَ السحاب..
ما خطبكِ تَضيئينَ أقمارَ قلبيَّ الضبابي...
تُصوركِ الريحُ وجَعَاً لانكسارٍ فيَّ، وأشاهدكِ تلتفينَ بثوبِ...


يُلَوحُ القصبَ بالنسيمِ يفيضُ عليهِ من روحِ الموجْ..
أفيضُ عليكِ بالأيلِ الأزرق، ويخرجُ مني وقتٌ يذبحهُ القلق..
يا اللهَ سوفَ تمضي قوافلُ الجسدِ، وزمنُ الروحِ آفلُ...


لو أن النَقْشَ علي الليمونِ روايةُ ترتِبُ الأرضَ...
احترقَ بساطُ التبر بدمعِ الأيائل البيض ترعى علي غناءِ من ضوء..
مسافةٌ هي انخفاض قامتي تُدورُ كأس نبيذٍ بين الشاربين..


لكنَ خُنْصُر القَشِ لا يَحملُ انشقاقاً من خَزَفٍ، وفسيفساء..
السِقوطْ ميراث تَتْبعهُ رَباتُ الاحتراقْ..
زهورُ قلبي مشدودة العنق تتلوى خمولاً من أثرِ سياطُ الوقت عليَّ...


آخرُ ما رتبتُ لكِ من شَبَق أحرقهُ الآن بزفيري..
تكوري كأنثى، وانخفاضي، لقلقُ المَحبةُ يطوفُ بِجزرٍ في شاطئ الظمأ..
...\لا يُطرقُ باب الروحِ مرتينِ من ذاتِ الكف. (غِراءُ الجَسَدِ خِوارْ)


ذاكرةِ النص:3\مارس\2003

عبدوووووووو