الصديق الصدوق كاللؤلؤة صعب الحصول عليها.
" قال الجندي لرئيسه: إن صديقي لم يعد من ساحة المعركة سيدى
اطلب منك الاذن الذهاب للبحث عنه
الرئيس: ' الاذن مرفوض ' و أضاف الرئيس قائلا : لا أريدك أن تخاطر بحياتك من أجل رجل من المحتمل أنه قد مات
الجندي: دون أن يعطي أهمية لرفض رئيسه ذهب وبعد ساعة عاد وهو مصاب بجرح مميت حاملاً جثة صديقه!
كان الرئيس معتزاً بنفسه : لقد قلت لك أنه قد مات
قل لي أكان يستحق منك كل هذه المخاطره للعثور على جثته ؟؟؟
أجاب الجندي ' محتضراً ' بكل تأكيد سيدي .. عندما وجدته كان
لا يزال حياً
واستطاع أن يقول لي : ( كنت واثقاً بأنك ستأتي ). "
توقيع : هيام1
قطرة الماء تثقب الحجر ، لا بالعنف ولكن بدوام التنقيط.
زهرة الشرق
|