اسـتأذنك حبيبتي
أستأذنك ..
في غيبة تطول ..
أستأذنك يا حبيبتي ..
في الذهاب ..
::::::::::::::::::::::::
سامحيني يا حبيبتي ..
فأنا متعب ..
أريد أن ارتاح ..
بالغياب ..
:::::::::::::::::::::::::
عن حياتي الصاخبة ..
عن حياتي المرعبة ..
وأرجو أن تطول غيبتي ..
وإلا يكون لي إياب ..
::::::::::::::::::::::::
لا اعرف لي طريقاً أقطعه ..
ولا صديقاً أتبعه ..
ولا مكاناً أزمعه ..
إنما أهرب من باب إلى باب ..
:::::::::::::::::::::::
أصبحت دنياي كالسجن
الصغير ..
ووجود الناس أقنعه تسير ..
وأنا أتخبط في الجدران ..
فأذني لي بالغياب

سألتها ..
لية البحر ساكن عيونك ؟!
جاوبتني .. للغرق
سألتها ..
ليه السواد اللي في عيونك ؟!
جاوبتني .. للأرق
سألتها ..
ليه الخدود ؟
قالت .. عبق
سألتها ..
هي رقتك مثل النسايم والورود ؟!
قالتلي .. لا .. يمكن أرق

سألتها ..
عن حسنها كنّه يقول : ما للشعر فيني حدود؟!
قالت .. صدق
سألتها ..
يا اغلى الأنام .. وشهو الغرام ؟!
قالتلي .. انك ماتنام .. وأوهام .. وتنتظر شمس اللقا
وماتجي شمس اللقا