عرض مشاركة واحدة
قديم 20-10-14, 06:12 AM   #87
 
الصورة الرمزية حبىالزهرة

حبىالزهرة
المراقب العـام

رقم العضوية : 1295
تاريخ التسجيل : Oct 2003
عدد المشاركات : 29,780
عدد النقاط : 263

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حبىالزهرة
رد: ماذا تعرف عن ( داعش ) ؟؟


ترأس وفداً وزارياً عربياً لزيارة بغداد وأكد
التضامن مع العراق في مواجهة الإرهاب
الخالد: « داعش» لا يمثل تهديداً للعراق
فقط بل للمنطقة بكاملها
الاثنين 20 أكتوبر 2014 - الأنباء

[BIMG]http://www.alanba.com.kw/articlefiles/2014/10/506704-378623.jpg?width=300[/BIMG]
الشيخ صباح الخالد مع وزير الخارجية العراقي د. إبراهيم الجعفري 

الخالد داعش لا يمثل تهديداً للعراق فقط بل للمنطقة بكاملها


[BIMG]http://www.alanba.com.kw/articlefiles/2014/10/506704-378622.jpg?width=300[/BIMG]
الوفد الوزاري العربي برئاسة الشيخ صباح الخالد أثناء لقائه رئيس جمهورية العراق د. فؤاد معصوم

الوفد الوزاري العربي برئاسة الشيخ صباح الخالد أثناء لقائه رئيس جمهورية العراق د. فؤاد معصوم

اجتماع مرتقب للجنة العليا المشتركة بين الكويت والعراق

الجعفري: العراق لم يطلب من أي دولة الوجود على الأراضي
العراقية ولكن فقط تسليح وتدريب قواته الأمنية

قال النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد ان قوات التحالف الدولي التي تستهدف مواقع لتنظيم الدولة الاسلامية (داعش) اساسها عربي، لافتا الى ما يمثله التنظيم من خطر وتهديد للعراق والمنطقة.

جاء ذلك في مؤتمر صحافي مشترك عقده الشيخ صباح الخالد الذي يزور العراق على رأس وفد وزاري عربي مع وزير الخارجية العراقي ابراهيم الجعفري عقب مباحثات مع كبار المسؤولين العراقيين، تناولت تطورات الاوضاع في العراق والظروف «الحرجة» التي تعيشها المنطقة جراء تداعيات الاعمال «الارهابية».

ويترأس الخالد الوفد الوزاري العربي بصفة الكويت «الرئيس الحالي» للقمة العربية الـ 25.
وقال الخالد ان «تنظيم داعش لا يمثل تهديدا للعراق فحسب بل للمنطقة بكاملها»، مؤكدا ان زيارة الوفد الوزاري العربي تعتبر بمنزلة رسالة «دعم وتضامن» للعراق في وجه التحديات.

وشدد الخالد في المؤتمر الذي حضره الامين العام للجامعة العربية نبيل العربي ووزير خارجية موريتانيا احمد ولد تكدي على ان امن واستقرار العراق ركيزة اساسية لاستقرار المنطقة.

وقال ان زيارة الوفد الوزاري العربي للعراق تأتي انطلاقا من الحرص على ضمان امن وسيادة واستقلال العراق والمنطقة ودعمه في مواجهة كل التحديات الامنية التي يواجهها، مضيفا «لقد استمعنا من المسؤولين العراقيين لجميع تفاصيل التحديات التي تواجه البلد الشقيق وسيتم تضمين كل ذلك في تقرير مشترك بهدف إطلاع وزراء خارجية العرب حكوماتهم عليه وعلى نتائج الزيارة».

وذكر الخالد ان وزراء الخارجية العرب سيناقشون في اجتماعهم المقبل تطورات الاوضاع في العراق، مؤكدا في هذا الاطار ضرورة تقديم المساعدات للنازحين العراقيين وقطع مصادر تمويل الارهابيين ومراقبة الحدود لمنع تسللهم ومواجهة فكرهم المتطرف بمختلف الوسائل.

وقال «اليوم ارتدي قبعة عربية بصفة الكويت رئيسا للقمة العربية ونحن هنا لدعم العراق في مواجهة التحديات الخطرة التي لا تقتصر على العراق فحسب بل على المنطقة بكاملها ما يتطلب توحيد الجهود لمواجهتها».

واضاف الخالد ان الدعم الذي بدأ من مؤتمر جدة في 11 سبتمبر كان لدعم الحكومة العراقية سياسيا من حيث وجود السفارات العربية في بغداد اضافة الى تقديم مساعدات انسانية للشعب العراقي النازح من جراء الفظائع التي ارتكبت على الاراضي العراقية.

وذكر ان « الدعم تمثل كذلك في كيفية مساعدة العراق في الحد من تسلل الجماعات الارهابية الى اراضيه وايقاف تمويلها ومواجهة الفكر المتطرف والاجرامي الذي يختطف الدين الاسلامي وهو منه براء».

وردا على سؤال حول العلاقات الكويتية ـ العراقية، قال الخالد ان هناك اجتماعا مرتقبا للجنة العليا المشتركة في نهاية العام الحالي، معربا عن ارتياحه لتمكن الكويت والعراق خلال العامين الماضيين من انجاز الكثير من الملفات العالقة والتغلب عليها.

وقال انه سيلتقي وزير الخارجية العراقي لتحديد الموعد المناسب لانعقاد اجتماع اللجنة العليا المشتركة بين البلدين، مرجحا عقد الاجتماع في بغداد قبل نهاية العام الحالي، مؤكدا اهمية الاجتماع المرتقب في إتاحة مساحة واسعة لتطوير وتعزيز العلاقات بين الكويت والعراق وبما يخدم مصالحهما المشتركة.

من جهته، اكد وزير الخارجية العراقي ابراهيم الجعفري الاستعداد لعقد اللقاء وتفعيل اللجنة العليا المشتركة بين البلدين حرصا على تفعيل تطور العلاقات العراقية ـ الكويتية.

وقال ان «اي ملف متأخر نحن على أتم الاستعداد لفتحه والوصول الى افضل النتائج التي تنعكس على العلاقة بين البلدين الشقيقين».

من جانب آخر، قال الجعفري إن «العراق لم يطلب من اي دولة عربية او دولية الوجود على الاراضي العراقية».

مؤكدا ان «العراق طلب فقط تسليح وتدريب قواته الامنية للتصدي لتنظيم داعش».

من جانبه، دعا الامين العام للجامعة العربية نبيل العربي الى التصدي للارهاب ولتنظيم داعش بطريقة شاملة وليس فقط عسكريا، مشددا على ضرورة مواجهة التنظيم فكريا وعقائديا واقتصاديا.

وقال ان «مواجهة الافكار الارهابية في المنطقة تحتاج الى وقت طويل ويجب أن تكون شاملة وليس عسكرية فقط».

واضاف ان الوفد الوزاري العربي يزور العراق ممثلا عن جميع الدول العربية التي ترغب في الاستقرار والامن للعراق وتحقيق التقدم والرفاهية لشعبه.

وذكر ان «مسؤولية حل المشكلات التي يواجهها العراق تقع على عاتق العالم كله وليس على العراق وحده».

بدوره، قال وزير خارجية موريتانيا «سنعمل على نقل حقيقة الوضع في العراق الى الاجتماع المقبل لوزراء الخارجية العرب».

وكان الوفد الوزاري العربي برئاسة الخالد اكد على التضامن مع الحكومة والشعب العراقي في مواجهة الارهاب الذي يهدد المنطقة ودعم السلطات العراقية لبسط سلطتها في جميع ارجاء الدولة.

وذلك خلال لقاء الوفد مع وزير خارجية العراق د. ابراهيم الجعفري حيث تم بحث آخر تطورات الاوضاع في العراق والظروف الحرجة التي تعيشها المنطقة جراء تداعيات الاعمال الارهابية التي تتطلب تضافر الجهود من خلال العمل العربي المشترك لمواجهته على جميع الاصعدة.

شارك في الاجتماع وزير الخارجية والتعاون في الجمهورية الاسلامية الموريتانية أحمد ولد تكدي والذي ترأس بلاده الدورة الحالية لمجلس الجامعة والامين العام لجامعة الدول العربية د. نبيل العربي وعدد من مسؤولي تلك الدول والامانة العامة لجامعة الدول العربية.

وقد غادر النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد بغداد امس بعد انتهاء الزيارة.


توقيع : حبىالزهرة

الصدق في أقوالنا أقوى لنا
والكذب في أفعالنا أفعى لنا


زهرة الشرق .. أكبر تجمع عائلي

حبىالزهرة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس