يمتلك 3 طائرات حربية من طراز ميغ ..وواشنطن تنفي علمها
بالطلعات الجوية.. وسقوط صواريخ وقذائف هاون على مبانٍ
ودوائر حكومية ومقرات عسكرية في «الأنبار»
«داعش» يحلق في سماء سورية.. ويشتبك
مع القوات العراقية في الرمادي
السبت 18 أكتوبر 2014 - عواصم - وكالات
[BIMG]http://www.alanba.com.kw/articlefiles/2014/10/506147-377343.jpg?width=480[/BIMG]
فيما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان امس ان تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) اصبح يمتلك ثلاث طائرات مقاتلة من طراز (ميغ) روسية الصنع تحلق فوق سماء سورية، اندلعت اشتباكات عنيفة، امس بين القوات العراقية الحكومية و«داعش» بعد هجوم واسع شنه التنظيم على مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار غربي العراق، في الوقت الذي سقطت فيه صواريخ وقذائف هاون على مبان ودوائر حكومية ومقرات عسكرية وسط المدينة.
وقال مصدر أمني عامل في قيادة عمليات الأنبار (إحدى تشكيلات الجيش العراقي)، طلب عدم الكشف عن اسمه، إن «مواجهات واشتباكات عنيفة وقعت صباح امس بين القوات الحكومية يدعمها مسلحون من العشائر الموالية لها مع عناصر تنظيم داعش الإرهابي بعد شن الأخير هجوما واسعا على مدينة الرمادي».
وأضاف المصدر، أن عناصر داعش هاجموا الرمادي، من محور منطقتي التأميم والـ «خمسة كيلومتر» غربي المدينة، مشيرا إلى أن عناصر تنظيم داعش استهدفوا مقرات قيادة عمليات الأنبار، واللواء الثامن للجيش، ومبنى مكافحة الإرهاب، وقصر العدالة، ومحكمة قضاء الرمادي بصواريخ موجهة وقذائف هاون تسببت بإلحاق أضرار مادية فيها.
من جهته، قال رئيس مجلس محافظة الأنبار، صباح كرحوت، إن «القوات الأمنية مدعومة بالعشائر بدأت عملية عسكرية واسعة النطاق على معاقل تمركز عناصر تنظيم داعش الإرهابي في منطقتي التأميم، وخمسة كيلو». وأضاف كرحوت، أن «القوات الأمنية والعشائر، يتقدمون لتحرير تلك المنطقتين»، متوقعا أن يتم الإعلان عن تحريرهما في وقت لاحق.
وبحسب المصدر الأمني، فإن المواجهات لا تزال مستمرة حتى الساعة 10.40 تغ، ولم يتسن معرفة حجم الخسائر في صفوف مقاتلي كلا الطرفين، بحسب قوله.
وفرض مجلس محافظة الأنبار على الرمادي، أمس، حظر تجوال شامل على المركبات والدراجات والأشخاص ويستمر حتى «إشعار آخر»، وذلك تحسبا لاستهداف عناصر تنظيم داعش للمدينة، بحسب ما صرح به كرحوت في وقت سابق للأناضول.
وفي الشأن السوري، نقل المرصد عن مصادر وصفها بأنها «موثوقة» القول ان «داعش» اصبح يمتلك ثلاث طائرات حربية قادرة على الطيران والمناورة يعتقد انها من طراز «ميغ 21» و«ميغ 23»، مضيفا ان ضباطا من الجيش العراقي المنحل من عناصر التنظيم يشرفون على تدريب المزيد من عناصر التنظيم اصحاب الخبرات على قيادة هذه الطائرات.
وأوضح ان هذه الدروات التدريبية يتم اجراؤها في مطار «الجراح» العسكري او ما يعرف بمطار «كشيش» العسكري الواقع في ريف حلب الشرقي والذي يعد اهم معسكرات تنظيم «داعش» في سورية.
وابلغ سكان من المناطق المحيطة بالمطار نشطاء المرصد السوري في حلب انهم «شاهدوا طائرة على الاقل تحلق على علو منخفض في اجواء المنطقة بعد اقلاعها من مطار الجراح العسكري».
واوضح المرصد ان هذه ليست المرة الاولى التي يشاهد فيها السكان تحليقا لطائرة تقلع من المطار على علو منخفض، مشيرا الى ان المصادر ذاتها ابلغته ان تنظيم الدولة الاسلامية استولى على هذه الطائرات بعد سيطرته على المطارات العسكرية التابعة للنظام السوري في محافظتي حلب والرقة. واشار الى ان المصادر لم تؤكد ما اذا كان «داعش» يمتلك صواريخ لاستخدام المقاتلات بشكل هجومي.
من جانبه قال الجيش الاميركي أمس أنه لا علم له بأي طلعات جوية لتنظيم داعش في سورية أو غيرها.
وقال الكولونيل باتريك رايدر المتحدث باسم القيادة المركزية الاميركية «نحن مستمرون في مراقبة نشاط الدولة الاسلامية في سورية والعراق وسنواصل توجيه ضربات تستهدف معداتها ومنشآتها ومقاتليها ومراكز تواجدها اينما كانت».
دوليا، جدد الاتحاد الاوروبي امس التاكيد على بذل جهده للتصدي للتهديد الذي يشكله تنظيم الدولة الاسلامية ليس فقط على العراق وسورية والمنطقة بل لأمن دول الاتحاد الاوروبي ايضا لاسيما من خلال تجنيد المقاتلين الاجانب.
وقال الاتحاد الاوروبي في بيان ان تطورات وضع التنظيم في سورية والعراق سيكون من القضايا الرئيسية التي سيناقشها وزراء خارجية الاتحاد خلال اجتماعهم في لوكسمبورغ يوم الاثنين المقبل.
وتوقع الاتحاد الاوروبي ان يوافق الوزراء في الاجتماع على استراتيجية للتصدي للمقاتلين الاجانب والارهاب في سورية والعراق.
حبىالزهرة
الغريب ما نقرأ وواشنطن تنفي علمها بالطلعات الجوية
وهي من لديها اقمار صناعية تلتقط صور للنائم في سريره