|
رد: ماذا تعرف عن ( داعش ) ؟؟
التنظيم يتقدم في الحسكة ..وواشنطن: استعادة شرق
سورية بحاجة إلى ما بين 12 و15 ألف مقاتل من المعارضة
غارات التحالف تمتد إلى حمص للمرة الأولى
الأحد 28 سبتمبر 2014 - عواصم - وكالات
[BIMG]http://www.alanba.com.kw/articlefiles/2014/09/501669-366404.jpg[/BIMG]
خارطة توضح حقول النفط في سورية والعراق وتلك التي يسيطر عليها "داعش" (سي ان ان)
غارات التحالف تمتد إلى حمص للمرة الأولى
أكراد يتجاوزون الحدود التركية باتجاه سورية  ا على تقدم داعش في كوباني (ا.پ)
مقتل قيادي في «الدولة» في دير الزور
شنت الولايات المتحدة وحلفاؤها، المزيد من الضربات الجوية في سورية على مواقع داعش في اطار حملة التحالف الدولي الذي انضمت اليه ثلاث دول اوروبية جديدة.
وقال مسؤول في وزارة الدفاع الاميركية «الپنتاغون» ان عمليات جوية جديدة تجري في سورية وباتت «شبه متواصلة». وذلك بعد ان انضمت بريطانيا والدنمارك وبلجيكا الى هذا التحالف لكن في العراق فقط. وارسلت بلجيكا ست طائرات حربية من طراز اف-16 الى الاردن. واعلنت الدنمارك انها سترسل سبع طائرات اف-16 للمشاركة في الهجوم في العراق.
وبالعودة الى سورية، قال المرصد السوري لحقوق الانسان إن ضربات جوية قصفت تنظيم داعش وجماعات إسلامية أخرى في شرق سورية أمس.
وتابع أنه سمع دوي 31 انفجارا على الأقل في محافظة الرقة وهي معقل داعش في سورية اضافة الى قصف تعرضت له ايضا مناطق في مدينة تدمر بمحافظة حمص. وفيما تعتبر هذه المرة الأولى التي يوجه فيها التحالف الدولي ضربات جوية على مواقع في محافظة حمص منذ انطلاقها الاسبوع الماضي، قال المرصد ان «طائرات تابعة للتحالف العربي - الدولي قصفت منطقة الحماد الصحراوية الواقعة في شرق مدينة تدمر» التي يسيطر عليها داعش بعيدا عن خط الجبهة حيث تنتشر القوات السورية التي تسيطر على حمص، ثالث مدن البلاد.
واضاف المرصد ان ضربات جوية استهدفت مواقع للتنظيم كذلك في مدينة منبج بمحافظة حلب.
وتابع ان التحالف قصف قاعدة لداعش في منبج في محافظة حلب. وهذه المدينة الواقع على بعد 80 كلم شمال مدينة حلب. وافاد عن مقتل شخصين احدهما قيادي في تنظيم الدولة الاسلامية من جنسية عربية في مدينة دير الزور اثر قصف قوات التحالف دراجتهم النارية أمس. وذكر المرصد في بيان، ان قوات التحالف قصفت دراجة نارية يستقلها رجلان خرجا من احد مقار داعش في قرية (زغير) في دير الزور فيما ابلغت مصادر من المنطقة المرصد ان احد اللذين كانا على الدراجة قيادي في التنظيم وادى القصف الى مصرعه والشخص الذي كان برفقته.
وقال المرصد انه وقع ما لا يقل عن 31 انفجارا في مدينتي الرقة والطبقة ناتجة عن قصف طائرات حربية وقصف صاروخي نفذه داعش وجبهة النصرة وتنظيمات اخرى.
واوضح ان القصف شمل معسكر الطلائع ومبنى المحافظة وحاجز المقص بالاضافة الى جنوب الرقة ومناطق اخرى فيها ومنطقة الكرين التي يتواجد فيها معسكر لتنظيم الدولة. واضاف أن القصف شمل أيضا جنوب مطار الطبقة العسكري ومناطق اخرى في محيط واطراف مدينة الطبقة ومنطقة «الفرقة 17» لافتا الى وجود معلومات عن خسائر بشرية في مناطق القصف.
واشار المرصد الى تعرض مناطق في مدينة حلب بالقرب من جامعة الاتحاد التي يتخذها تنظيم الدولة الاسلامية لقصف من طائرات مقرا له يعتقد انها تابعة للتحالف.
في المقابل، أفادت الهيئة العامة للثورة السورية، عن سيطرة تنظيم داعش على قرى «كنانة»، و«قضاعة»، و«حمدان»، التابعة لبلدة «اليعربية»، القريبة من الحدود العراقية بمحافظة الحسكة. فيما يواصل مسلحو «التنظيم» حصارهم على مدينة عين العرب المعروفة بكوباني باللغة الكردية، شمال شرقي مدينة حلب، من ثلاث جهات مع استمرار الاشتباكات بينها وبين وحدات الحماية الشعبية الكردية على بعد (7) كيلومترات خارج المدينة، كما شوهد من الجانب التركي ارتفاع أعمدة الدخان فيها. في غضون ذلك، اعلن رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الجنرال مارتن ديمبسي ان هناك حاجة إلى ما بين 12 و15 ألف مقاتل من قوات المعارضة لاستعادة المناطق التي سيطر عليها داعش في شرق سورية وذلك في الوقت الذي حددت فيه الپنتاغون الخطوات الأولى في برنامج تدريب تقوده الولايات المتحدة يمكن أن يستمر عدة سنوات.
وقالت الوزارة إن فرقها للتقييم وصلت بالفعل إلى السعودية للمساعدة في رسم برنامج تقوده الولايات المتحدة هناك من المتوقع أن يدرب أكثر من خمسة آلاف من مقاتلي المعارضة الذين يدعمهم الغرب في السنة الأولى.
وشدد ديسمبي على أن خمسة الآف ليست سوى بداية فقط لعملية طويلة نحو هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية.
وأضاف ديمبسي «خمسة آلاف لا تكفي. المطلوب 12 إلى 15 ألفا هم ما نعتقد أنهم قادرون على استعادة الأراضي في شرق سورية».
وقال المتحدث باسم ديسمبي لرويترز إن التقدير الذي يتراوح بين 12 ألف فرد و15 ألف فرد وضع على افتراض أن تدريب المقاتلين سيستغرق ما بين عامين وثلاثة أعوام.
وقال ديسمبي إنه لكي ينجح هذا الجهد فلن يتعين على المعارضة السورية المدعومة من الغرب تطوير قادة فحسب ولكن أيضا تطوير «هيكل سياسي يمكن أن يتجمعوا فيه وهذا سيستغرق بعض الوقت».
|