عرض مشاركة واحدة
قديم 14-09-14, 06:37 AM   #75
 
الصورة الرمزية حبىالزهرة

حبىالزهرة
المراقب العـام

رقم العضوية : 1295
تاريخ التسجيل : Oct 2003
عدد المشاركات : 29,780
عدد النقاط : 263

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حبىالزهرة
رد: ويستمر مسلسل الأجرام



المصري الذي قتل طفلته وانتحر لردة زوجته عن الإسلام
الأحد 14 سبتمبر 2014 - الأنباء - العربية.نت

[BIMG]http://www.alanba.com.kw/articlefiles/2014/09/497973-1.jpg?width=400[/BIMG]

وصل بسيارة بعد ظهر الخميس، وتأمل من نافذتها بطفلة تلعب عند مدخل بيت في بلدة ريفية، وحين تأكد بأنها ابنته التي كانت ستبدأ العام الثامن من عمرها في 23 سبتمبر الجاري، شهر مسدسه وأطلق عليها رصاصتين، تلاهما بثالثة في رأسه، وارتمى منتحراً عند باب السيارة، منتقماً ممن حقنته بالعقد وبالعذاب لسنوات، وهي بريطانية تخلت عنه وانفردت بابنتها منه لنفسها، وارتدت عن الإسلام الذي اعتنقته يوم تزوجها قبل 9 سنوات.

خبر ما ارتكبه المصري علي الرميس، البالغ عمره 46 سنة، بارز السبت في وسائل الإعلام البريطانية، بعد أن توفيت الطفلة عصر الجمعة بمستشفى لندني نقلوها دامية إليه.

وكان الرميس تزوج في 2005 من ليندسي شيبستون، التي تصغره بثلاثة أعوام، واعتنقت الإسلام ذلك العام في مدينة ليفربول، حيث عقد قرانه عليها طبقاً للشريعة، وفي 2006 أبصرت النور ابنته الوحيدة، إلا أن خلافات غامضة دبت بين الزوجين فيما بعد، ولم تجد "العربية.نت" تفاصيل عنها في الصحف، ولا في ما بثته شرطة مقاطعة "شرق ساسكس" بموقعها الإلكتروني عن جريمة قتل الرميس لابنته في بلدة "نورثيام" البعيدة 96 كيلومتراً عن لندن، والموصوفة بأنها من أكثر بلدات المقاطعة سكينة وهدوءاً.

حدد الخميس موعداً لتنفيذ قراره الدموي

وتسبب الخلاف بحسب موقع العربية بين الزوجين بانفصالهما من دون طلاق رسمي، لكن يبدو أن الرميس كان يمعن في إزعاج زوجته ومضايقتها لمطالبته بحضانة ابنته وسط ممانعة الأم التي غافلته وغادرت "نورثيام" لتمضي عامين بدءاً من 2009 في مدينة "برايتون" الساحلية بالجنوب أيضاً، هي وابنتها وابن لها من زواج سابق، اسمه ستيفن وعمره 21 سنة الآن، فاحتقن الرميس بالحقد والغيظ أكثر، وراح يبحث عنها هنا وهناك من دون طائل دائماً، حتى علم في 2011 بعودتها إلى البلدة، وعلم أيضاً ما حقنه بعداء قاتل.

[BIMG]http://www.alanba.com.kw/articlefiles/2014/09/497973-2.jpg?width=400[/BIMG]

اكتشف أن زوجته، المنفصلة عنه، عادت إلى ديانتها الأولى وقامت بتغيير اسم ابنته مما كان عليه يوم ولادتها، أي من مريم ياسر الرميس إلى ماري شيبستون، فشمّر عن ساعديه لوضع حد نهائي لمأساته، مضى قبل أيام من الجريمة يراقبها، إلى أن حدد الخميس موعداً لتنفيذ قرار دموي اتخذه بحق الزوجة التي كانت تظن أنه لا يعرف مكان إقامتها.

أوقف سيارته مقابل مدخل البيت المقيمة فيه، وبقي ينتظر داخلها حتى رآها تعود بصحبة ابنته من مدرستها، وحين عبرت العتبة إلى البيت التفتت وراءها لتنظر ابنتها تلعب عند الباب، وفي تلك اللحظة بالذات لمحته يفتح باب السيارة وبيده مسدس.. عرفته وصعقت من هول ما رأت، فصرخت: "إنه يشهر سلاحه"، لكن الرميس الذي ألمت الشرطة بما فعل من الأم ومن الجيران، قطع عليها فرصة إكمال التحذير، فسدد للطفلة الصغيرة رصاصتين، وانتحر بثالثة حاسمة في الرأس أردته للحال.


توقيع : حبىالزهرة

الصدق في أقوالنا أقوى لنا
والكذب في أفعالنا أفعى لنا


زهرة الشرق .. أكبر تجمع عائلي

حبىالزهرة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس