عرض مشاركة واحدة
قديم 12-09-14, 06:56 AM   #38
 
الصورة الرمزية حبىالزهرة

حبىالزهرة
المراقب العـام

رقم العضوية : 1295
تاريخ التسجيل : Oct 2003
عدد المشاركات : 29,780
عدد النقاط : 263

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حبىالزهرة
رد: ماذا تعرف عن ( داعش ) ؟؟


10 دول عربية تتعهد بدعم حرب واشنطن على «داعش»
الجمعة 12 سبتمبر 2014 - الأنباء

[BIMG]http://www.alanba.com.kw/articlefiles/2014/09/497731-2.jpg?width=300[/BIMG]
الخط

10 دول عربية تتعهد بدعم حرب واشنطن على داعش

جانب من الاجتماع العربي - الاميركي - التركي الذي عقد في جدة امس لبحث مواجهة «داعش» (رويترز)


وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل خلال الاجتماع امس (أ. ف. پ)

وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل خلال الاجتماع امس (أ. ف. پ)



تركيا حضرت اجتماع جدة ولم تشارك في بيانه الختامي
أوباما يرسم إستراتيجيته لمحاربة الدولة: تنظيم غير إسلامي ونعتمد على الأكراد والعراقيين والمعارضة السورية.. ولا مكان للأسد
كيري: الدول العربية ستلعب دوراً محورياً في مواجهة «داعش» والدين الاسلامي لا يقبل بأعماله
عواصم - وكالات: استكمل وزير الخارجية الاميركي جون كيري في جدة أمس جهوده التي بدأها من العراق أمس الأول، لرسم الخطوط العريضة للاستراتيجية التي اعلنها الرئيس باراك اوباما للتصدي لتنظيم الدولة الاسلامية (داعش) في خطابه فجر أمس.

والتي ستكون السعودية العنصر الاساسي فيها، بحسب ما قال مسؤولون اميركيون.

وأكدت الولايات المتحدة ودول الخليج مع مصر ولبنان والاردن والعراق في ختام اجتماع جدة أمس، التزامها العمل معا على محاربة تنظيم الدولة الاسلامية.

وشددت الدول العشر مع الولايات المتحدة على انها «تتشارك الالتزام بالوقوف متحدة ضد الخطر الذي يمثله الارهاب على المنطقة والعالم بما في ذلك ما يعرف بتنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام».

فيما لم تشارك تركيا في البيان بالرغم من مشاركتها في الاجتماع.

وفي مؤتمر صحافي مع نظيره الاميركي عقب الاجتماع، شدد وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل، على ضرورة التعامل مع الارهاب من منظور استراتيجي شامل لا يقتصر على دولة بعينها، مؤكدا على ان دول المنطقة «مصممة على مواجهة بلاء داعش».

ودعا الى الحفاظ على وحدة الدول وسيادتها.

وقال ان «الارهابيين شوهوا صورة الاسلام والدين منهم براء».

ولفت الى ان خادم الحرمين الشريفين قد عبر عن خيبة أمله من صمت المجتمع الدولي.

من ناحيته، قال كيري ان تنظيم الدولة «يستهدف جميع الطوائف والدين الاسلامي لا يقبل بأعماله».

وقال الوزير الاميركي إن «الدول العربية ستلعب دورا أساسيا في التحالف الذي اعلن الرئيس باراك اوباما تشكيله في إطار استراتيجيته لمواجهة «داعش» في العراق وسورية».

لكنه أكد من جهة اخرى أن الخطة الاميركية لن تشمل نشر قوات برية في أي من البلدين.

وكان أوباما قال إنه لن يتردد «بتاتا في شن غارات جوية عسكرية على أهداف تابعة لتنظيم داعش في العراق وسورية، مؤكدا أن التنظيم المتشدد لا يمت للإسلام بصلة، لأن أي دين في العالم لا يحرض على القتل والتطرف».

بيد انه أكد، عشية الذكرى الثالثة عشر لأحداث الحادي عشر من سبتمبر، إنه لن يرسل قوات عسكرية إلى الشرق الأوسط لقتال داعش، متعهدا بتقديم الدعم للمعارضة السورية لمواجهة خطر تنظيم داعش.

وقال أوباما إن استراتيجية إدارته لمواجهة داعش تعتمد على أربعة محاور هي: تنفيذ سلسلة من الهجمات الجوية ضد داعش، وإرسال 475 عنصرا إضافيا من القوات العسكرية الأميركية لتدريب القوات العراقية، والعمل مع شركاء واشنطن لوقف تنقل المقاتلين المتطرفين من وإلى الشرق الأوسط، وتوسيع نطاق عملياتها الجوية ضد داعش في العراق.

وحول تدريب القوات العراقية، قال أوباما إن بلاده لن تنجر نحو حرب جديدة في المنطقة، ولكنها ستوفر الدعم للقوات العراقية والكردية عبر التدريب، والمعدات، والمعلومات الاستخباراتية، كما أمر أوباما بإرسال 25 مليون دولار كمساعدات عسكرية إلى القوات العراقية والمقاتلين الأكراد.

ورأى أوباما أن داعش، من بين كل التنظيمات المتشددة في العالم «لديه طابع خاص من الوحشية، إذ أنه يقتل الأطفال ويستبعد ويغتصب النساء ويرغمهن على الزواج ويهدد الأقليات الدينية في المنطقة بالإبادة، كما سبق له أن أعدم بوحشية الصحافيين الأميركيين، جيمس فولي وستيفن سوتلوف».

وشدد على أن المواجهة مع التنظيم «ليست معركة أميركا بمفردها»، وان القوة الأميركية ستحدث فارقا حاسما، ولكننا لن نقوم بما يتوجب على العراقيين القيام به، ولن نحل محل الدول العربية الشريكة لنا بالمنطقة، مضيفا أن التعزيزات الأميركية التي سيرسلها الى العراق لن تشارك بالحرب، وأن بلاده «لن تنجر إلى مواجهة برية أخرى في العراق» ولكنها ستقدم الدعم للقوات العراقية والكردية، وستوفر المساعدة لإنشاء وحدات حرس وطني لمساعدة السنة على «انتزاع حريتهم» من داعش.

أما بالنسبة لسورية، فقد أكد أوباما أنه سيطلب من الكونغرس المزيد من الصلاحيات والموارد لوضع خطط تدريب وتسليح المعارضة في حربها ضد تنظيم الدولة، مضيفا: «في الحرب ضد داعش، لا يمكن لنا الاعتماد على نظام الأسد الذي أرهب شعبه.

هذا النظام لم يكتسب مجددا الشرعية التي خسرها، وعوضا عن ذلك علينا تقوية المعارضة كخيار أفضل لمواجهة المتطرفين، بالتزامن مع العمل من أجل الوصول إلى حل سياسي نهائي للأزمة السورية».

وتعهد الرئيس الأميركي بضرب داعش والحد من قدراته، وصولا إلى تدميره بالكامل.

وبعد قليل على اعلان أوباما الحرب على التنظيم، انطلقت اعمال الاجتماع الوزاري الموسع، الذي ضم دول مجلس التعاون الخليجي ومصر والاردن والعراق ولبنان وتركيا «لمكافحة الإرهاب».

من جهته، أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري أن «الجماعات الإرهابية تشكل شبكة واحدة من المصالح وتدعم بعضها البعض معنويا بل وماديا عند الحاجة»،

وأضاف إن دحر هذا الخطر الإرهابي في مصر وفي كل البلدان التي أطل عليها الإرهاب بوجهه القبيح يتطلب دعم حلفائنا وأصدقائنا المشاركين في اجتماع اليوم، «فليس من المنطق في شيء أن نحشد مواردنا لهزيمة داعش بينما تحجب هذه الموارد عن مصر وهي تخوض معركة ضد ذات العدو المشترك على أراضيها».

واكد وزير الخارجية ان هذا التنظيم الوحشي هو نتيجة طبيعية لتدهور الأوضاع السياسية في المنطقة وشعور قطاعات كبيرة من الشعب العراقى بالاغتراب نتيجة لسياسات إقصائية اتبعها رئيس الوزراء العراقي السابق، بالإضافة إلى ما شهدته سورية من فراغ وفوضى على خلفية عسكرة الثورة السورية ورد الفعل العبثي من قبل النظام ضد معارضيه.

ودعا الوزير المصري «الى توسيع نطاق المشاورات الدولية الخاصة بسورية لتشمل جميع القوى الإقليمية والدولية الفاعلة ذات التأثير على المشهد السوري، ومن ثم أهمية انخراط تلك القوى لحمل النظام السوري على التعاطي بجدية مع عملية سياسية تفضي إلى سورية موحدة وديموقراطية».

أبرز نقاط إستراتيجية أوباما في مواجهة «الدولة الاسلامية»

٭ إضعاف تنظيم الدولة الإسلامية «داعش» وصولا إلى القضاء عليه.

٭ توسيع نطاق التحرك في العراق بالتعاون مع الحكومة العراقية والأكراد.

٭ لا مقاتلين على الأرض ولكن إرسال 475 مستشارا إضافيا مهمتهم غير قتالية.

٭ ملاحقة الإرهابيين أينما كانوا في سورية كما في العراق.

٭ مساعدة المعارضين السوريين المعتدلين بشكل إضافي ودعوة الكونغرس لإقرار 500 مليون دولار لتدريبهم وتجهيزهم.

٭ لا اعتماد على نظام الأسد الذي يروع شعبه ولن ينال بعد الآن أي شرعية.

٭ الإستراتيجية تماثل تلك المعتمدة في اليمن والصومال منذ سنوات.



توقيع : حبىالزهرة

الصدق في أقوالنا أقوى لنا
والكذب في أفعالنا أفعى لنا


زهرة الشرق .. أكبر تجمع عائلي

حبىالزهرة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس