عرض مشاركة واحدة
قديم 07-09-14, 05:53 PM   #31
 
الصورة الرمزية حبىالزهرة

حبىالزهرة
المراقب العـام

رقم العضوية : 1295
تاريخ التسجيل : Oct 2003
عدد المشاركات : 29,780
عدد النقاط : 263

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حبىالزهرة
رد: ماذا تعرف عن ( داعش ) ؟؟


(10 + 8).. تحالف أطلسي - عربي يتشكل لمواجهة «داعش».. والأردن ينفي المشاركة فيه
الأحد 7 سبتمبر 2014 - القاهرة ـ الأناضول


[BIMG]http://www.alanba.com.kw/articlefiles/2014/09/496291-1.jpg?width=300[/BIMG]

اختتمت قمة حلف شمال الأطلسي «ناتو»، أمس الأول بإعلان تشكيل نواة تحالف دولي لمواجهة تنظيم الدولة الإسلامية، المعروف إعلاميا باسم «داعش».
تضم نواة التحالف عشر دول أعضاء في «ناتو» هي: الولايات المتحدة، المملكة المتحدة، تركيا، فرنسا، إيطاليا، ألمانيا، الدنمارك، بولندا، كندا، أستراليا، إلا أن الرئيس الأميركي بارك أوباما قال في مؤتمر صحافي، أمس الاول، إن وزير خارجيته جون كيري سيتوجه إلى منطقة الشرق الأوسط، خلال أيام، لمواصلة بناء التحالف الذي يهدف إلى الحد من قدرات تنظيم «الدولة الإسلامية»، ثم تدميره في النهاية.

وبينما يحاول البعض الربط بين تشكيل هذا التحالف، وما سبق ان قامت به الولايات المتحدة أثناء اجتياح العراق عام 2003، رفضت نائبة المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية ماري هارف هذا الربط، وقالت، أمس الاول، «عندما نتحدث عما نفعله اليوم فإننا لا نريد أن يكون بأي شكل من الأشكال مشابها لما حدث عام 2003 خلال اجتياح العراق».

وتطابقت آراء محللون سياسيون عرب مع ما قالته المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، إذ يبدو التحالف الجديد ـ في رأيهم ـ أوسع انتشارا من سابقه في الجانب العربي والخليجي بصفة خاصة، حيث يتجه إلى ضم دول مجلس التعاون الخليجي «6 دول»، إضافة إلى مصر والأردن.

واستطاعت الولايات المتحدة في تحالف «غزو العراق» عام 2003 الحصول على تأييد 49 دولة فقط على مستوى العالم، فيما عرف بـ «ائتلاف الراغبين»، لكن هذا التحالف لم يكن قويا كتحالف حرب الخليج الثانية «حرب تحرير الكويت في 1991» ضم «32» دولة.

فقد انضمت أغلب دول المنطقة لائتلاف حرب الخليج الثانية عام 1991، بينما رفضت معظمها ائتلاف غزو العراق عام 2003، وأدانت الجامعة العربية حينها هذا الغزو، وأعلن وزير الخارجية السعودية سعود الفيصل أن السعودية لن تسمح باستخدام قواعدها للهجوم على العراق ورفض البرلمان التركي الشيء نفسه.

قبول دول المنطقة والخليج بصفة خاصة للتحالف الجديد التي يجرى تشكيله لمواجهة «داعش» يبدو حاضرا وبقوة هذه المرة.

وكان بند «مكافحة الإرهاب» تصدر البيان الختامي لاجتماع الدورة الـ 132 لمجلس وزراء دول التعاون الخليجي، السبت الماضي، في مدينة جدة السعودية، مؤكدا على ضرورة «تكثيف الجهود للتعاون الإقليمي والدولي من أجل مكافحة الأعمال الإرهابية، وتقديم مرتكبي هذه الأعمال إلى العدالة والمساءلة».

ويقول جواد الحمد، مدير مركز دراسات الشرق الأوسط بالأردن، (غير حكومي): «يبدو التحالف الجديد يتجه نحو ما تسميها الصحافة الأجنبية بـ (الحرب العالمية الثالثة في منطقة الشرق الأوسط)». وفي حديث مع «الأناضول»، توقع الحمد (أردني الجنسية) أن تكون دول مجلس التعاون الخليجي في مقدمة هذا التحالف، إضافة إلى مصر، التي يتحدث رئيسها عبد الفتاح السيسي من حين لآخر عن خطر «داعش» والأردن بحكم قربها الجغرافي من العراق وسورية (الموطن الأساسي لداعش)، لتصبح دول المنطقة المؤهلة للانضمام للتحالف «ثمانية».

ولم يكن قرار إنشاء حلف دولي الذي أعلن امس الاول بالجديد، حيث سبقته تصريحات خرجت عن مسؤولين أمريكيين، في مقدمتهم الرئيس الأميركي باراك أوباما نفسه، وتجاوبت دول مجلس التعاون الخليجي حينها مع هذه التصريحات بالقول إنها تنتظر معلومات وتفاصيل إضافية من الأمريكيين.

وقال وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد السبت الماضي: «كلنا سمعنا ما صرح به الرئيس الأميركي باراك أوباما حول تشكيل تحالف، ونحن بانتظار تفاصيل لمعرفة ما هو المطلوب في المرحلة القادمة». وأبدى جواد الحمد مدير مركز دراسات الشرق الأوسط بالأردن استغرابه من هذا الحشد «غير المسبوق» لمواجهة تنظيم «الدولة الإسلامية»، وقال: «أعتقد أن هناك أهدافا غير واضحة أكبر من مجرد هذا التنظيم».

وأضاف: «هناك شيء غير مفهوم، لأن الأمر لو كان قاصرا على مواجهة (داعش)، لكفى تحالف إقليمي يضم تركيا وإيران وبعض الدول العربية».

وأشار الحمد إلى أن تاريخ ظهور «داعش» وأهدافها في المنطقة يدعمان هذه الشكوك، وقال: «داعش على ما تبدو لي أدخلت إلى المنطقة بهدف فتح الجروح ونزفها واستقطاب الشباب المتحمس لفكرة الجهاد ليذهب إلى الجحيم في أتون معركة غير واضحة المعالم».

من جانبه، قال رئيس الحكومة الأردنية د.عبدالله النسور ان الأردن لن يكون عضوا في التحالف الذي أعلنت عنه قمة حلف شمال الأطلسي، وأن الأردن «لا يخوض حروب الآخرين».

وأوضح النسور في تصريح على هامش ندوة سياسية عقدت امس حول التعديلات الدستورية، بشأن موقف بلاده من نتائج القمة، إن التحالف الذي أعلنت عنه قمة الناتو يخص الحلف.

وعن دور الأردن المحتمل في مواجهة تنظيم الدولة «داعش»، قال: «لو أراد الأردن ان يكون عضوا بالتحالف لكان على غرار موقف تركيا. الأردن ليس جزءا من أحلاف، سياسته حيادية».

وقال لعدد محدود من وسائل الإعلام بشأن قلق بلاده من تمدد التنظيم: نحن قلقون من الوضع في الشرق الأوسط والإقليم، ومن كل الذي يجري في سورية، وما يجري في العراق، وفي اليمن، وفي ليبيا، وما يجري في فلسطين، كل القلق طبعا نحن قلقون.

وعن اتخاذ أي استعدادات جديدة لمواجهة تحديات المنطقة قال: «نحن مستعدون لا نتدخل بشؤون الغير، ولا نخوض حروب الآخرين، ندافع عن بلادنا واستعدادنا قوي بإذن الله سبحانه وتعالى، أجهزتنا الأمنية وأجهزتنا العسكرية على أتم الاستعداد.

حبىالزهرة
حقيقة أنني أستغرب عن مدى قوة داعش
لتتحالف كل هذه الدول ضده !!!!!!
والسؤال ما هي قوته وماذا يملك ؟؟


توقيع : حبىالزهرة

الصدق في أقوالنا أقوى لنا
والكذب في أفعالنا أفعى لنا


زهرة الشرق .. أكبر تجمع عائلي

حبىالزهرة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس