رد: حكم علي بن ابي طالب (كرم الله وجهه)نهج البلاغه
حكم علي بن ابي طالب (كرم الله وجهه)نهج البلاغه
--------------------------------------------------------------------------------
(كرم , //ج2 , الله , البلاغة , البلاغه , الحكمة , وجهه)نهج , طالب
حكم علي بن ابي طالب (كرم الله وجهه)نهج البلاغه
قَالكرم الله وجهه: كُنْ فِي الْفِتْنَةِ كَابْنِ اللَّبُونِ (1)، لاَ ظَهْرٌ فَيُرْكَبَ، وَلاَ ضَرْعٌ فَيُحْلَبَ.
[2]
وقَالَ كرم الله وجهه: أَزْرَى (2) بِنَفْسِهِ مَنِ اسْتَشْعَرَ (3) الطَّمَعَ، وَرَضِيَ بِالذُّلِّ مَنْ كَشَفَ ضُرَّهُ، وَهَانَتْ عَلَيْهِ نَفْسُهُ مَنْ أَمَّرَ عَلَيْهَا لِسَانَهُ (4).
وَالْبُخْلُ عَارٌ، وَالْجُبْنُ مَنْقَصَةٌ، وَالفَقْرُ يُخْرِسُ الْفَطِنَ عَنْ حُجَّتِهِ، وَالْمُقِلُّ (5) غَرِيبٌ فِي بَلْدَتِهِ، وَالْعَجْزُ آفَةٌ، وَالصَّبْرُ شَجَاعَةٌ، وَالزُّهْدُ ثَرْوَةٌ، وَالْوَرَعُ جُنَّةٌ (6)، وَنِعْمَ الْقَرِينُ الرِّضَى، وَالْعِلْمُ وِرَاثَهٌ كَرِيمَةٌ، وَالاَْدَبُ حُلَلٌ مُجَدَّدَةٌ، وَالْفِكْرُ مِرْآةٌ صَافِيَةٌ، وَصَدْرُ الْعَاقِلِ صُنْدُوقُ سِرِّهِ، وَالْبَشَاشَةُ حِبَالَةُ (7) الْمَوَدَّةِ، وَالاْحْتِمالُ (8) قَبْرُ العُيُوبِ.
[3]
وروي عنه( كرم الله وجهه) أنّه قال في العبارة عن هذا المعنى أيضاً: الْمُسَالَمَةُ خَبْءُ الْعُيُوبِ، وَمَنْ رَضِيَ عَنْ نَفْسِهِ كَثُرَ السَّاخِطُ عَلَيْهِ، وَالصَّدَقَةُ دَوَاءٌ مُنْجِحٌ، وَأَعْمَالُ الْعِبَادِ فِي عَاجِلِهِمْ، نُصْبُ أَعْيُنِهِمْ فِي آجِلِهِمْ.
[4]
وقال (كرم الله وجهه) اعْجَبُوا لِهذَا الاِْنْسَانِ يَنْظُرُ بِشَحْم (9)، وَيَتَكَلَّمُ بِلَحْم (10)، وَيَسْمَعُ بِعَظْم (11)، وَيَتَنَفَّسُ مِنْ خَرْم!! [5]
وقال .,., إِذَا أَقْبَلَتِ الدُّنْيَا عَلَى أحَد أَعَارَتْهُ مَحَاسِنَ غَيْرِهِ، وَإِذَا أَدْبَرَتْ عَنْهُ سَلَبَتْهُ مَحَاسِنَ نَفْسِهِ.
[6]وقال .. : خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
[7]
وقال .. : إِذَا قَدَرْتَ عَلَى عَدُوِّكَ فَاجْعَلِ الْعَفْوَ عَنْهُ شُكْراً لِلْقُدْرَةِ عَلَيْهِ. [8]
وقال : أَعْجَزُ النَّاسِ مَنْ عَجَزَ عَنِ اكْتِسَابِ الاِْخْوَانِ، وَأَعْجَزُ مِنْهُ مَنْ ضَيَّعَ مَنْ ظَفِرَ بِهِ مِنْهُمْ.
[9]
وقال(الامير ): إِذَا وَصَلَتْ إِليْكُمْ أَطْرَافُ النِّعَمِ (12) فَلاَ تُنْفِرُوا أَقْصَاهَا (13) بِقِلَّةِ الشُّكْرِ.
[10]
وقال .. : مَنْ ضَيَّعَهُ الاَْقْرَبُ أُتِيحَ لَهُ (14) الاَْبْعَدُ.
[11]
وقال( الأمير ): مَا كُلُّ مَفْتُون (15) يُعَاتَبُ.
[12]
وقال : تَذِلُّ الاُْمُورُ لِلْمَقَادِيرِ، حَتَّى يَكُونَ الْحَتْفُ (16) في التَّدْبِيرِ.
[13]
وسئل وعن قول النَّبيّ صلَّى اللهُ عَلَيْهِ [وَآله] وَسلّم: «غَيِّرُوا الشَّيْبَ (17)، وَلاَ تَشَبَّهُوا بِالْيَهُودِ».
فَقَال : إِنَّمَا قَالَ(صلى الله عليه وآله) ذلِكَ وَالدِّينُ قُلٌّ (18)، فَأَمّا الاْنَ وَقَدِ اتَّسَعَ نِطَاقُهُ (19)، وَضَرَبَ بِجِرَانِهِ (20)، فَامْرُؤٌ وَمَا اخْتَارَ.
[14]
وقال : في الذين اعتزلوا القتال معه: خَذَلُوا الْحَقَّ، وَلَمْ يَنْصُرُوا الْبَاطِلَ.
[15]
وقال : مَنْ جَرَى فِي عِنَانِ (21) أَمَلِهِ عَثَرَ بِأَجَلِهِ (22).
[16]
وقال : أَقِيلُوا ذَوِي الْمُرُوءَاتِ عَثَرَاتِهِمْ (23)، فَمَا يَعْثُرُ مِنْهُمْ عَاثِرٌ إِلاَّ وَيَدُهُ بِيَدِ اللهِ يَرْفَعُهُ.
[17]
وقال(الأمام): قُرِنَتِ الْهَيْبَةُ بِالْخَيْبَةِ (24)، وَالْحَيَاءُ بِالْحِرْمَانِ (25)، وَالْفُرْصَةُ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ، فَانْتَهِزُوا فُرَصَ الْخَيْرِ.
[ 19]
وقال ..مَنْ أَبْطَأَ بِهِ عَمَلُهُ لَمْ يُسْرِعْ بِهِ حَسَبُهُ،.
[20]
وقال(الأمام ): مِنْ كَفَّارَاتِ الذُّنُوبِ الْعِظَامِ إِغَاثَةُ الْمَلْهُوفِ، وَالتَّنْفِيسُ عَنِ الْمكْرُوبِ
|