عرض مشاركة واحدة
قديم 29-07-14, 05:58 AM   #21
 
الصورة الرمزية حبىالزهرة

حبىالزهرة
المراقب العـام

رقم العضوية : 1295
تاريخ التسجيل : Oct 2003
عدد المشاركات : 29,780
عدد النقاط : 263

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حبىالزهرة
رد: يوميات الحرب على غـزة الصمود



استمرار انتشال الجثث من تحت الأنقاض في القطاع ..
وبان كي مون يدعو إلى هدنة إنسانية جديدة 24 ساعة
إسرائيل تخرق «الهدنة غير المعلنة» بقصف أكبر مشافي غزة

[BIMG]http://www.alanba.com.kw/articlefiles/2014/07/487332-2.jpg?width=300[/BIMG]
نازحون فلسطينيون يؤدون صلاة العيد في احدى مدارس الاونروا في غزة (أ.پ)


منشورات إسرائيلية تدعو سكانها لمغادرة منازلهم
اخترقت غارة اسرائيلية على مجمع الشفاء الطبي، اكبر مستشفى في غزة، أمس «هدنة غير معلنة» لوحظ اثرها بانخفاض وتيرة القصف الاسرائيلي قبل الغارة على مبنى العيادات الخارجية في المستشفى، ما اسفر عن وقوع العديد من الضحايا، حيث قتل وجرح عدد من الفلسطينيين في عدة عمليات قصف ظهرا.

وتزامن ذلك مع دعوة وجهها مجلس الامن الدولي الى وقف فوري ودائم لاطلاق النار.

وواكبت هذه الهدنة، دعوة من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون لهدنة إنسانية جديدة لمدة 24 ساعة.

وأعلن ان طرفي الصراع في غزة «عبرا عن استعدادهما الجاد» لتلبية طلبه لهدنة إنسانية أخرى لمدة 24 ساعة، لكن «لم يتم الاتفاق بعد على توقيت تنفيذها».

وقال المتحدث باسم بان في بيان «يدعو الأمين العام الطرفين إلى تجديد وقفة إنسانية في غزة ويكرر طلبه لوقف إطلاق النار الدائم الذي من شأنه أن يمهد الطريق لبدء مفاوضات شاملة».

غير أن إلقاء المروحيات الإسرائيلية منشورات تدعو الفلسطينيين الى إخلاء المنازل القريبة من الحدود، ومن مناطق الاشتباكات وضعت هذه الهدنة الجديدة ووقف إطلاق النار غير المعلن موضع تشكيك.

ورغم ان محللين وضعوا هذه الخطوة في إطار الحرب النفسية إلا أن جيش الاحتلال حذر المواطنين من تقديم المساعدة للمقاومين، الذين وصفتهم المنشورات بعبارة «المخربين».

ولم يقم الطيران الاسرائيلي بأي غارة جوية او قصف مدفعي على القطاع صباح امس.

وباستثناء اطلاق صاروخ فلسطيني على مدينة عسقلان صباحا ورد اسرائيلي محدد الهدف على موقع اطلاق الصاروخ في غزة، بدأت الهدنة غير المعلنة قبل ساعات من الاحتفال بعيد الفطر، بعد يوم شهد اعلانات وانتهاكات لوقف اطلاق النار من الطرفين.

واعلن مصدر طبي فلسطيني أمس مقتل طفل فلسطيني في قصف مدفعي اسرائيلي شرق جباليا شمال قطاع غزة.

وأمام الحصيلة الفادحة من المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة المكتظ بـ 1.8 مليون نسمة يعيشون في ظروف من البؤس، ضاعف المجتمع الدولي الضغوط من اجل وقف حمام الدم.

وطالب الرئيس الاميركي باراك اوباما شخصيا، بعد فشل وزير خارجيته جون كيري في انتزاع وقف لاطلاق النار، بوقف المواجهات في الحرب التي بدأت في 8 يوليو بهجوم عسكري اسرائيلي على القطاع الذي تسيطر عليه حركة حماس الاسلامية.

وأعرب اوباما بشكل صريح وواضح في مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو عن «الضرورة الاستراتيجية لاقرار وقف طلاق نار انساني فوري وبلا شروط يضع حدا في الحال للمواجهات ويؤدي الى وقف دائم للمعارك».

واعتبر اوباما في حديثه مع نتنياهو ان «اي حل على المدى الطويل للنزاع الاسرائيلي ـ الفلسطيني» سيمر عبر «نزع سلاح الجماعات الارهابية وازالة عسكرة غزة».

وفي نيويورك اصدرت الدول الـ 15 الاعضاء في مجلس الامن الدولي خلال اجتماع طارئ في نيويورك بيانا رئاسيا اعربت فيه عن «دعمها الشديد لوقف اطلاق نار انساني فوري وغير مشروط» في قطاع غزة يجيز «تقديم مساعدة انسانية ضرورية وعاجلة الى السكان الفلسطينيين» في القطاع.

وحضت الدول الـ 15 خلال الاجتماع الطارئ اسرائيل وحركة حماس على «التطبيق الكامل» لوقف اطلاق النار طيلة ايام عيد الفطر «والى ما بعده».

وأعرب ممثل فلسطين لدى الامم المتحدة رياض منصور اثر الجلسة عن اسفه لاكتفاء مجلس الامن بإصدار بيان رئاسي بدل قرار، وعدم دعوته الى فض الحصار المفروض على القطاع منذ 2006.

وقال «لا يمكن ابقاء 1.8 مليون شخص محتجزين في هذا السجن الكبير» الذي تحول اليه قطاع غزة.

من جهته اسف السفير الاسرائيلي رون بروسور لكون البيان الاممي «لا يأتي على ذكر حماس ولا يأتي على ذكر اطلاق الصواريخ» مؤكدا انه «حين تتساقط الصواريخ عليكم، من حقكم الدفاع عن انفسكم»، متهما حماس بالاختباء خلف شعب غزة.

في هذه الاثناء، عثرت طواقم الإنقاذ والإسعاف ظهر أمس، على ما لا يقل عن 7 جثامين لمواطنين قتلوا الأسبوع الماضي في العدوان الإسرائيلي الذي طال بلدة خزاعة شرق خان يونس.

ووفق مصدر طبي فإن طواقم من الإسعاف والدفاع المدني ترافقها سيارات من الصليب الأحمر الدولي دخلت بلدة خزاعة بعد موافقة سلطات الاحتلال على ذلك وشرعت بعمليات انتشال جثامين متحللة لشهداء من تحت أنقاض المنازل المدمرة.

وأوضحت أن «سيارات الإسعاف نقلت جثامين الشهداء تباعا إلى مستشفى غزة الأوروبي للتعرف على أصحابها ومن ثم تسليمها لأقارب الشهداء».

وهذا النزاع هو الرابع من نوعه بين الطرفين منذ انسحاب اسرائيل من غزة عام 2005.

وتبقى الخلافات عميقة جدا حول شروط اي هدنة دائمة منذ ذلك الوقت.

فإسرائيل التي اعلنت انها ضربت نحو 3600 «هدف ارهابي» منذ بدء العملية العسكرية تريد القضاء على الانفاق التي بنتها حماس مع حركة الجهاد الاسلامي.

وتؤكد اسرائيل ان الفلسطينيين في القطاع حفروا انفاقا لمهاجمة اسرائيل منها ولاقامة غرف عمليات وتخزين مختلف انواع الاسلحة.

اما حماس التي تعتبرها الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي كذلك تنظيما «ارهابيا»، فتطالب بانسحاب اسرائيل من غزة ورفع الحصار المفروض على القطاع الذي يعتمد سكانه بالعادة على المساعدات الانسانية.

الجيش الإسرائيلي يبث تسجيلاً لتفجير بعضها: تدمير الأنفاق يستغرق عدة أيام

رويترز: أصدر الجيش الإسرائيلي أمس لقطات مصورة لما قال انها تظهر جنودا يستعدون لتفجير شبكة انفاق حفرها مقاتلون فلسطينيون تقود من غزة إلى إسرائيل ثم يفجرونها، ويظهر التسجيل فوهة نفق قبل تفجيره، وتظهر لقطات مصورة من الجو انفجارين على مسار النفق.

وتراجعت كثافة العمليات العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة بعد أن وافقت حركة المقاومة الإسلامية حماس على هدنة مدتها 24 ساعة دعت إليها الامم المتحدة للاحتفال بعيد الفطر.

ورغم ذلك استمرت القوات الاسرائيلية في رصد وتدمير الانفاق العابرة للحدود التي يستخدمها المقاتلون في غزة.

وقال مصدر عسكري إسرائيلي إن الجيش يحتاج إلى عدة أيام أخرى لإنهاء عملية اكتشاف أنفاق الإرهاب وتدميرها.

ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن المصدر القول إن القوات تركز جهودها حاليا على هذه المهمة، واصفا الوضع الآن بأنه هدنة من دون قيود.

وقد قام رئيس الأركان الجنرال بيني غانتس ليلة أمس الأول بجولة ميدانية في محيط بيت حانون شمال القطاع حيث التقى ضباطا وجنودا من لواء المشاة «الناحل».

وما زال 133 جنديا جريحا من أفراد الجيش يتلقون العلاج الطبي في المستشفيات بعد إصابتهم خلال عملية الجرف الصامد بقطاع غزة.

«القسام» تعلن عن قتل 91 ضابطاً وجندياً وإسرائيل تعترف بمقتل 43 فقط

غزة ـ وكالات: أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أنها تمكنت من قتل 91 ضابطا وجنديا إسرائيليا من ألوية ما تسمى بقوات النخبة، وذلك منذ بدء الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة في الثامن من الشهر الجاري، بينما اعترفت اسرائيل بمقتل 43 فقط.

وقالت الكتائب، في إحصائية لها أمس، إنها قتلت 91 ضابطا وجنديا إسرائيليا في معارك الالتحام المباشر فقط، حيث أصابت المئات، ومنهم إصابات حرجة ومتوسطة.

وأوضحت أن هذه الإحصائية لا تتضمن الضباط والجنود الذين قتلوا في استهداف الآليات بالصواريخ الموجهة والعبوات البرميلية وقصف الحشود والقوات المتوغلة بالصواريخ وقذائف الهاون، مؤكدة أن عدد القتلى أكبر من ذلك، وأن هذا العدد من القتلى هو ما أحصته عناصر القسام في الاشتباكات المباشرة مع جيش الاحتلال وجها لوجه ومن مسافة صفر، وأشارت كتائب القسام إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يحاول إخفاء عدد القتلى في صفوفه.





توقيع : حبىالزهرة

الصدق في أقوالنا أقوى لنا
والكذب في أفعالنا أفعى لنا


زهرة الشرق .. أكبر تجمع عائلي

حبىالزهرة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس