بالمدينة تقوم بدعك يدها على الرخام ومن ثم بمسح
وجهها واطراف ملابسها وتكرر من جديد،،
هم كذلك هداهم الله ظنهم يتباركون بالشيء.
في احد السنوات كنت في سوريا حررها الله
وأهلك الظالم بشار العلوي وكل من يسانده.
ذهبت للمسجد الاموي فرأيت العجب من أفعالهم وعند طرح السؤال قيل لي هنا رأس الحسين رضي الله فرأيت جمع غفير من البشر رجال ونساء ،منهم من يتمسح في الباب وأخر بغفل الباب وحدث ولا حرج .
وبينما كنت أناظرهم بتعجب من أفعالهم تقدم نحوي شاب يمني وسألني بعد طرح السلام فقال لي أراك وكأنك تستنكر هذه الأفعال ؟ فرديت سؤاله بسؤال فقلت له وهم ماذا يفعلون ؟ فقال كل هذا الفوج والذي تراه هم قادمون من أيران يأتون من أجل الزيارة للتبرك وسؤال الحاجة، وهنا حسب معتقدهم دفن رأس الحسين رضي الله عنه .
فقلت له وأين هم من قوله - تعالى -: {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِي إِذَا دَعَانِي فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ (} (البقرة: 186) وقوله - سبحانه -: {ادعوا ربكم تضرعًا وخفية} (الأعراف: 55) وقوله - جلا وعلا -: {وقال ربكم ادعوني أستجب لكم} (غافر: 60) وغير ذلك من الآيات الداعية إلى الدعاء.
ثم قلت له هل تمعنت بغفل الباب أين مصنوع؟
هل تعلم كتب عليه صنع في (تايون )
أختي من هنا لا عجب متى ما بتلعون خيوط الكعبة "لجلب الحظ" هداهم الله وأصلحهم
عن نفسي اتناء زيارة الحرم المكي اطيل النظر والدعاء امام البيت العتيق،،
،، ومن ثم ارفع راسي لرب السماء واقوم بدعاء،،
جاء في صحيح مسلم [ جزء 1 - صفحة 321 ]
حدثني أبو الطاهر وعمرو بن سواد قالا أخبرنا ابن وهب حدثني الليث بن سعد عن جعفر بن ربيعة عن عبدالرحمن الأعرج عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لينتهين أقوام عن رفعهم أبصارهم عند الدعاء في الصلاة إلى السماء أو لتخطفن أبصارهم
وفي سنن النسائي [ جزء 3 - صفحة 39 ]
أخبرنا أحمد بن عمرو بن السرح عن ابن وهب قال أخبرني الليث عن جعفر بن ربيعة عن الأعرج عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : لينتهين أقوام عن رفع أبصارهم عند الدعاء في الصلاة إلى السماء أو لتخطفن أبصارهم
فهذا الحديث قد يستدل به على عدم رفع البصر إلى السماء أثناء الدعاء حتى خارج الصلاة، والله أعلم
مع تحيتي وتقديري لشخصك الكريم