ونتابع معا
لا شك هي حسن المعاملة وقد وصف الله تعالى رسوله صلى الله عليه
وسلم بأنه ليِّن الجانب, وهو إن لم يكن كذلك لخسر الناس وأنفضوا
من حوله، وما بأن لنا برسولنا صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة من
هنا علينا الأتباع فبأتباعه صلى الله عليه وسلم نجاة وماذا نريد من
هذه الدنيا غير العمل والذي ينفعنا بأذنه تعالى في ذلك اليوم (
يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ) (88) ) إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ ((89)
الشعراء
ان الاحترام وحسن المعاملة حياة نتاجها راحة لكل الطرفين المتبادلة
بينك ومن يعمل لديك. قصص يشيب لها الرأس سمعناها وقرأناها،
إضافة لذلك ما تتناقله الأفواه، فتجد هناك من أيدها بل وزاد عليها
وهناك من أنزعج منها كثيرا غير راضي إطلاقا مما يسمع ويقرأ،
كونها تحمل بين طياتها إساءة لسمعة ديننا الحنيف الداعي لحسن
المعاملة وكما أن هناك الكثير من الأحاديث لرسولنا صلى الله عليه
وسلم بهذا الخصوص ومنها على سبيل المثال وليس الحصر قال
صلى الله عليه وسلم: أفضل المؤمنين إسلاما من سلم المسلمون
من لسانه و يده، وأفضل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا؛ وأفضل
المهاجرين من هجر ما نهى الله تعالى عنه، و أفضل الجهاد
من جاهد نفسه في ذات الله عز و جل. الألباني صحيح الجامع,
وجميل ما قرأت وهو ما جاء على لسان الشيخ محمد عبدو رحمه
الله تعالى حين قال ( ما ذنب القانون أذا أخطأ القاضي)
رحمه الله هذا الشيخ لمثل هذه المقولة الرائعة
والتي تصدى بها لكم من الصحافيين
(6)
يتبع