ونتابع معا
[BIMG]https://encrypted-tbn2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcT-j0Ve8bJxzA6atyilrnOcRBoYVvpRs0m-sMH9jYtH5B-T0Z2i[/BIMG]
فهي من ربته ولازمته في كل احتياجاته وعلى صدرها
أنس الحنان والاطمئنان، وعند نهاية عقدها فقدها الطفل،
فبالله عليكم كيف تكون حالة الطفل متى ما فقد من قامت
بالاهتمام به ؟ حقيقة صدق من قال
(الأم ليس من حملت بل من ربة وعانت)
فكانت هذه الخادمة بمثابة الأم.
الخدم وما أدراكم ما الخدم وهم من تغربوا وعانوا ما عانوا
ليصلوا لكم والعمل في منازلكم.
فإذا كنت تظن بمالك ستملك من يعمل لديك فأنت مخطأ،
وإذا كنت تظن نسبك أحسن منه، فأنت أيضا مخطأ، وأعلم
أنها الحاجة من أوصلته لك، ولولاها لما شاهدته وشاهدك بل
وتواجد عندك، وأعلم أن الله الملك الجبار أقوى منك، واعلم أن لهذا
المسكين رب قوي عزيز ألا تخف من قولة
( حسبي الله ونعم الوكيل ) الم تعلم أن
من كان الله حسبه كافاه وان أذاته الدنيا ومن فيها الم تخف من دعوة
تسرى في جوف الليل لتصيبك بها سهما يفسد عليك دنيتك وأخرتك ؟
نعم مكثرهم أجناس بالديرة
لا تعجل الله أعطاك بصيرة
ترى واحدهم مثلك له قبيلة
مير الحاجة من كانت دليلة
أنها الحياة والتي لا يستغني احد عن احد، وكل إنسان بحاجة للأخر،
فأن كان الفقير بحاجتك فأنت أيضا بحاجته من هنا نلحظ عدم استغناء
احد عن احد، أذا ما هو الواجب لتوطين هذه العلاقة ؟ .....
(5)
يتبع