اهلا بك اخي احمد
ما أجمل أن أرى بصمتك معي هنا
فايقظته وسالته ان يذهب الى النوم فى غرفته
فقال لى انه ليس له غرفه وهذا مكان نومه .
نعم وكما تكرمت والخافي أعظم . تحيتي لك
ونتابع معا
يرتاح بعد العناء ، بيت لا تجد بداخله غرباء فلا يقطنه غير أهله
الزوج و الزوجة والأبناء بكل سعادة وهناء.
كانت الأم بالأمس هي من تهيأ أبنتها على كيفية أدارة بيتها ومعاملة
زوجها وكيف تربي أبناءها. كان الشاب أذا أراد الزواج بالأمس يقال له
(أذا أردت أن تتزوج البنت أسأل عن أمها )
والمقصود إذا كانت أمها ممن اشتهرت براعية البيت والعارفة
بواجبها ستطلع البنت عليها وكما يقولون أخوتنا المصريين
( فرخ ألوز عوام ) وهنا طاب لي كتابة هذه الخاطرة
للأم وخزت أبره
زودي بنتك خبره
همها زوجها تقدره
وعند الشدة تصبره
ما أجمل البيت عندما يقطنه أهله فقط، خاصة عندما لا يكون
هناك بينهم دخيل، ولا شك بأن أهل هذا البيت هم من يتمتعون
بعيشة نتاجها هناء وراحة، كون ليس هناك خوف من فقدان شيء،
بل ليس هناك تحفظ عن أي شيء، ولا يخفي على احد بأن لكل
بيت أسرار، ومتى علمنا بأن أصحاب كل بيت لا تسمح لأسرارها
بأن تخرج عن جدران بيتها، بعكس تواجد الخادم وهو من لا تعنيه
القوانين، ومن لا تعنيه القوانين لن تمنعه الجدران عند نشر الأخبار،
والسؤال هل للبيوت اليوم أسرار وهي التي يقطنها بجانب أهلها
الخدم؟ مع أن القاعدة والتي لا تخفي على احد .....
(3)
يتبع