خروف يستأجر سيارة أجرة ويهرب من المسلخ وآخر يطالب بميثاق حقوق الخرفان ....
اشتهر المصريون بخفة الظل والقاء النكات والسخرية التي تتجسد في جميع المواقف والمناسبات ولعل من يطالع الرسوم الكاريكاتيرية في الصحافة المصرية هذه الايام بمناسبة عيد الاضحى المبارك يجد ما يؤكد هذه المقولة.
ومن بين هذه الرسوم الكاريكاتيرية التي تلفت النظر هناك خروف استقل سيارة أجرة (تاكسي) راجيا السائق بقوله أي حتة بعيدة عن المدبح يا أسطى وقد كتم السائق ضحكته تضامنا مع الخروف الذي اراد أن ينجو بجلده.
وهناك كاريكاتير آخر وقف فيه الخروف يطلب من صاحبه قائلا من فضلك عاوز كتاب "حقوق الخرفان" فيما طلب خروف في كاريكاتير آخر من الجزار أن يطبع مذكراته قائلاً: أمانة عليك يامعلم تبقى تطبعها طباعة فاخرة.
ويطالعك رسم كاريكاتيري وقد وقف الخروف يطل من شباك احدى البنايات السكانية يبلغ الجزار الذي يشهر سلاحه وهو واقف على الارض أن الست بتقولك احنا نباتيين في محاولة للنجاة من الذبح.
وفي أحد الرسوم الكاريكاتيرية تجد رجلا وقد ظهر له قرنان في رأسه ويبدو مهموما لمصاريف ملابس الاولاد وسعر الخروف والعيدية للصغار لتقول سيدة لاخرى هو كده يجي العيد ويخرف ..وفي آخر يطالعك كاريكاتير وقد ظهر رجل من شرفة بناية عالية وهو يرد على خروف يقول "ماء" بقوله ومين سمعك.
وفي رسم كاريكاتيري ارتدى أحدهم فروة الخروف فوق كتفيه وهو يقول لآخر عايز الناس كلها تعرف اني اندبحت بينما في كاريكاتير آخر ذكر خروف لحمار يقف أمامه: "وعشان نهرب من الدبح كنا ننهق لكن دلوقت مش فارقة مع أي جزار".
وفي كاريكاتير آخر تجد أحد الخرفان وهو يسأل أحد الحراس بقوله: حديقة الحيوان منين اصلي طالب اللجوء السياسي..فيما طلب خروف في رسم آخر من الجزار أن يمشيها كحك السنة دي وخلاص.
وبعيداً عن الكاريكاتير نصح الاطباء الاخصائيون بالاستمتاع بالعيد من خلال الاعتدال المطلوب في تناول اللحوم مع الحرص على تنويع مائدة العيد ومحاولة الاقلال من الدهون باعتبار أن صحتك بالدنيا.