|
رد: كيف وصلتك بندقية صدام ايها الطالباني؟؟
كيف وصلتك بندقية صدام ايها الطالباني؟؟
كيف وصلتك بندقية صدام ايها الطالباني؟؟ / صافي الياسري
واع - القاهرة 1
يمكن اي زائر لالمانيا ان يرى ويصور مقتنيات الزعيم النازي هتلر ، بل وحتى تماثيله ،في متحف خاص بها ، باعتبارها ارثا للشعب الالماني ، ورموز مرحلة تاريخية عاشها ، وليس من حق اية جهة او قوة سياسية التفريط بها ، مهما كانت المبررات ، لا بل سيطبع في ولاية "بافاريا" الألمانية كتاب أدولف هتلر "كفاحي" في عام 2015 للمرة الأولى منذ الحرب العالمية الثانية، وذلك قبل أن تنتهي صلاحية حقوق الطبع.
وكان هتلر قد ألف كتابه المذكور عام 1924 أثناء قضائه حكما بالسجن بسبب قيامه بمحاولة انقلاب.
ويعد واحدا من ركائز الايديولوجيا النازية ، التي اجتثها الالمان واقعا لكنهم احتفظوا بتراثها لانه ارث مرحلة مهمة من تاريخهم .
تلك هي الشعوب التي تحترم صفحات تاريخها كيفما كان لونها ، فهل احترم من يوصف بانه رئيس جمهورية العراق الجديد ، تراث الشعب العراقي في ما تمثله مقتنيات رئيسه السابق ؟؟ الجواب انه اساء بكل غل وغيظ وحقد ، لابرز اعتبار لرئيس الجمهورية العراقية صدام حسين ( بندقيته) ، حين وهبها لابن امير الكويت للتشارك في التشفي ، ونحن على بينة انها هبة لاتعني غير التشفي انما غير المستوفي شروطه ، فرغبة الطالباني في تملق امير الكويت على حساب ارث العراقيين بينة ، ولكن التشفي الذي اراد به اهانة رمز عراقي بمركزه كرئيس لجمهورية العراق بغض النظر عن الموقف السياسي منه ، لم يستوف شروطه كما قلت ، فثمة سؤال يدمر كل قواعده ، هو هل يملك طالباني جوابا معلنا لكيفية وصول بندقية صدام اليه ؟؟ ومتى استحوذ عليها ؟؟ وهل هذا الاستحواذ يمنحه فرصة حقيقية للتشفي ؟؟ بله اهداءها والتصرف بها عبطا وجهلا وغلا وغيظا واهانة ؟؟ ان بندقية رئيس جمهورية العراق الراحل صدام حسين ما زالت تحمل كل كبرياء رئيس جمهورية العراق ، فهي لم تسقط من يد حاملها ، وانما سرقت ، ولا فخر لطالباني ان تسلل لسرقتها حين هوت بغداد في قبضة التحالف الاستعماري الاجرامي الاحتلالي الغربي ، ولافخر لابن امير الكويت ببندقية مسروقة اهداها له لص ، بل انه لعار التاريخ ان يشهر الطالباني ما سرق ، وعار التاريح ايضا ان يشهر بن امير الكويت تلك المسروقة اشتفاءا هو الاخر .
|