بسم الله الرحمن الرحيم
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم قال تعالى:
(وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس أبى وإستكبر وكان من الكافرين).
س: من ربك؟
ج: ربي الله الذي خلق السموات والارض وما فيهن.
س: ما اسمك الحقيقي في القديم؟
ج: اسمي (عزازيل). (والله أعلم)
س: أين تسكن؟
ج: اسكن في الارض.
س:ما العمل او الخدمة التي كنت تقوم بها؟
ج: خازنا من خزنة الجنة.
س: هل كنت تعبد الله؟
ج: قبل ان ارتكب المعصية وانا اشدهم اجتهادا واكثرهم علما.
س: الى اي قبيلة تنتسب؟
ج: الى حي من احياء الملائكة يقال لهم الجن.
س: مم خلقوا؟
ج: من نار السموم.
س: من سكن الارض اولا؟
ج: الجن الذين ذكروا في القرآن من مارج من نار.
س: ما هو المارج؟
ج: هو لسان النار الذي يكون في طرفها اذا لهبت.
س:ماذا عمل هؤلاء الجن في الارض؟
ج: افسدوا فيها وسفكوا الدماء وقتل بعضهم بعضا.
س: ماذا انزل الله تعالى حكمة فيهم؟
ج: بعثني الله اليهم في جند من الملائكة فقتلناهم وطردناهم حتى الحقناهم بجزائر البحور واطراف الجبال.
س: ما سبب معصيتك؟
ج:الكبر عندما انتصرت على قتل الجن وطردهم غرتني نفسي وقلت صنعت شيئا لم يصنعه احد فاطلع الله على قلبي..
بم ابتلاك الله؟
قال الله تعالى للملائكة الذين كانوا معي اني جاعل في الارض خليفة.
قالت الملائكة مجيبين له:اتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء كما افسدت الجن وسفكت الدماء وانما بعثتنا عليهم لذلك؟..
ماذا رد الله عليهم؟
قال الله تعالى :(اني اعلم مالا تعلمون) ..اي اني قد اطلعت من قلب ابليس على كبره واغتراره.
من هو الخليفة الذي اشار اليه؟
هو آدم وهو سبب معصيتي الكبرى لله تعالى.
كيف كان سبب معصيتك؟
امر الله بتربة آدم فرفعت اليه فخلق آدم بيده فمكث اربعين ليلة جسدا ملقى فكنت آتيه فاضربه برجلي فيصلصل قلت له لامر قد خلقت. ثم نفخ الله فيه فعطس آدم فقال الحمد لله بالهام من الله. قال له يرحمك الله يا آدم.
ماذا قال الله تعالى بعدما عطس آدم عليه السلام؟
قال الله تعالى للملائكة: اسجدوا لآدم فسجدوا كلهم اجمعين (سجدة التحيه) الا انا ابيت واستكبرت وقلت لا اسجد له وانا خير منه خلقت من نار وخلق من طين.
ماذا حكم الله عليك بسبب هذا التكبر؟
جعلني شيطانا رجيما عقوبة لمعصيتي وطردت من خزنة الجنة.
هلا طلبت المغفرة من الله وتبت اليه؟
عندما قال الله تعالى:(اخرج فانك رجيم وان عليك لعنتي الى يوم الدين فقلت ربي انظروني الى يوم يبعثون.) وكانت خشيتي ان اموت ولم اطلب المغفرة منه.
:
أختكم....ملكة المروج