الموضوع: تدبرآية كريمة
عرض مشاركة واحدة
قديم 19-08-13, 01:41 PM   #2

مهدي الحسيني
يا هلا وسهلا

رقم العضوية : 17318
تاريخ التسجيل : Aug 2013
عدد المشاركات : 93
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ مهدي الحسيني
رد: تدبرآية كريمة


نواصل:

والقول هو: ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم.

وهناالرسول(ص) يخاطب قومه،أوالمسلمين، إمتثالا لأمرالله بعد أن إبتدأت ألآية الكريمة ب: قل.

لنقسم القول، في الآية الكريمة إلى مقاطع.

إن كنتم تحبون الله.

الرسول الكريم(ص)، يشترط على المسلمين، يعني الكلام موجه للمسلمين(ولاشرط على غيرالمسلمين) بقوله المبتدء بإن الشرطية.

وفعل الماضي للجمع كنتم. يشيرإلى المسلمين الذين آمنوابالله. بمعنى الكلام موجه لفئة من الناس آمنت بالله، وليس ستؤمن حاضراأومستقبلا.

والشرط هوحب الله.

فأتبعوني

الفاء هناتأتي رابطة للجواب بالشرط.

بمعنى جواب شرط حب الله، هوالأتباع لنبي الله(ص). والأتباع هناجاء عاما، بمعنى إتباعاعاما في كل شئ، وليس في أمردون أمر.

وهذايبطل تقسيم عمل الرسول(ص) إلى تبليغ من الله، وغيرتبليغ. كمايحاول من يبررللبعض، مخالفة أمر الرسول(ص) بحجة كونه ليس بلاغا.

والمتبعون لرسول الله(ص) يكافأون بحب الله لهم.

يحببكم الله. يعني يامسلمين يامن آمنتم بالله. ويامن إشترطناعليكم حب الله، ووفيتم بذلك الشرط بأتباعكم نبي الله(ص)، سوف تكافأون بحب الله لكم.

ويغفرلكم ذنوبكم. يعني حب الله لكم، بإتباع نبيه ورسوله، يلزم غفران ذنوبكم، لأن الغفران والعفووالرحمة من صفاته تبارك وتعالى.

ومن هذه الآية الكريمة المباركة.

نستشف بإن الذنوب لممهاوكبائرها، ملازمة للناس. لكونهم غيرمعصومين، ولأن الله من أودع النفس البشرية تقواهاوفجورها(ونفس وماسواها* فألهمهافجورهاوتقواها* قدأفلح من زكاها *وقد خاب من دساها*)

لكن هذه الذنوب سوف تغفر، إن إلتزم الناس بحب الله، بإتباعهم نبيه.

وآخردعواناأن الحمد لله رب العالمين.


مهدي الحسيني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس