السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحبتي بالله
أن أستمرار القهر يؤدي لتغيير الكثير
فترحل أسماء وتظهر أسماء من جديد
أن من سكت عن حقه لظروف أجبر عليها ، لا يعني نسيانها بل هي لهيب تشتعل بداخله لا يطفئها الا بعودة الحق لصاحبها ، ولكثرة الحقوق المسلوبة من أصحابها كانت نتائجها .
دواعي أجبرت أصحابها للعمل بالليل الدامس أسرار وخفاياه عشقها المقهور وصاحب الحق المهضوم ورحب بها المحروم وداوم عليها الجميع دون ملل أو كلل و الأخريين مغموسين بالعسل.
ونفذ الصبر و ارتفعت الأصوات ولا حياة لمن تنادي، فهل ما يقدم بالمعلقة يسد رمق الملاين من الشعب؟ وفي الجهة الأخر يقدم بمقدار شاحنة لأسرة محدودة العدد ؟ وبطانة لا تبالي طالما هناك ملذات وجيب غير خالي ورصيد في البنك عالي.
لقد أستهزء الكبير عندما أغلق أذنيه عن صوت الفقير ليتفاجىء بالملايين كجراد من كل جهة يقدمون فتوعد وهدد وأصدر الأوامر ليدخل الجميع في صراع ناتجه ضياع البلاد والحقوق والزرع والدور التي تأوي ويعم الفقر وتزداد اليتامى والمعاقين، فلا جيش ولا مخافر والجوع كافر والسلاح متوافر وانتقام في كل الأماكن، وميليشيات تترقب ، ولن يرتاح جديد حاكم ، والعودة للوراء ينتظرها الكافر ، أنها الصفقات لنهب الخيرات .
فهل نستطيع المحافظة على بلداننا من الضياع ؟؟
نعم متى ما كان حديث الرسول صلى الله عليه وسلم
شعار يطبقه الجميع خاصة الراعي على الرعية
( عن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
(لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه) متفق عليه. ودمتم
من خربشات
أبو نواف