|
«الطائر المتوحش».. جاسوس وموت قادم
«الطائر المتوحش».. جاسوس وموت قادم
الاثنين 8 أكتوبر 2012 وكالات
الطائر المتوحش
انتقلت الطائرات دون طيار من استخدام على نطاق واسع في الأنشطة العسكرية والاستخبارية الى مجالات مدنية عديدة، ليتحول هذا النوع من الطائرات بذلك الى سلعة رائجة في الأسواق المستقبلية للصناعات الحربية والمدنية على حد سواء، ولتصبح جاسوسا وموتا قادما للمدنيين قبل العسكريين.
ويطلق على الطائرات العاملة دون طيار أسماء مختلفة من بينها «درونه»، و«الروبوت الطائر»، و«شبح الموت»، و«الحيوان المفترس»، و«الطائر المتوحش».
وبحسب وكالة الأنباء الأوروبية، قدرت دراسة لمعرض برلين الدولي للطيران والفضاء قيمة المعروض من هذه الطائرات في الأسواق العالمية بـ 98 مليار دولار، وعدد دول العالم المالكة لأسراب منها بـ 76 دولة من بينها دول عربية، أما الدول الرائدة في انتاج هذه الطائرات فقد حصرتها الدراسة في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي واسرائيل والصين وروسيا وجنوب افريقيا.
وقفز عدد الطائرات العاملة دون طيار التي استخدمتها واشنطن في حربها ضد أفغانستان من 54 طائرة عام 2001 الى أكثر من أربعة آلاف طائرة حاليا، منها 1300 طائرة صغيرة جدا يمكن حملها في حقيبة ظهر.
|