عرض مشاركة واحدة
قديم 23-08-12, 06:20 AM   #3
 
الصورة الرمزية حبىالزهرة

حبىالزهرة
المراقب العـام

رقم العضوية : 1295
تاريخ التسجيل : Oct 2003
عدد المشاركات : 29,780
عدد النقاط : 263

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حبىالزهرة
رد: ومن اخبار لبنان الشقيق




14 آذار تدعو الرؤساء للانضمام الى المعارضة

عشرات القتلى والجرحى في تواصل المعارك الطائفية شمال
لبنان والجيش يطوّق منزل علي عيد في «جبل محسن» ولا يقتحمه
الخميس 23 أغسطس 2012 الأنباء




مسلحون في باب التبانة خلال اشتباكات مع جبل محسن امس (محمود الطويل)


بيروت ـ عمر حبنجر
امتدت شظايا الأزمة الدموية في سورية الى طرابلس، حيث يوجد «فرع» للنظام السوري في قلب عاصمة الشمال يدعى «جبل محسن»، ما أظهر ان مسلسلات الخطف وقطع الطرق، وإقامة الدعاوى الوهمية على الزعماء اللبنانيين أمام القضاء السوري السيد، لم تعد قادرة على تغطية مخططات النظام وعلى رأسها، مخطط التفجير الذي عهد به الى الوزير السابق ميشال سماحة.

واعتبارا من عصر الثلاثاء، ازدحمت شوارع التبانة ومحيطها، وجبل محسن وروافده بالمسلحين، وقد تفاقم الوضع مع ارتفاع عدد ضحايا القنص أو الرصاص العشوائي الى ثمانية وسط ضياع إمكانية معرفة مطلق الشرارة الأولى كالعادة.

وكل مرة ترتفع النداءات بتحويل طرابلس الى مدينة منزوعة السلاح، ومع ذلك تبقى التبانة وجبل محسن جمرا تحت الرماد، جاهزة للاشتعال عند الطلب.

وذكرت تقارير أمنية ان الوضع تفجر بإلقاء قنبلة على حاجز للجيش وسط المنطقتين مصدرها مكتب رفعت علي عيد زعيم الحزب العربي الديموقراطي المسيطر على جبل محسن، ما أوقع تسعة جرحى، توفي احدهم امس، وقد رد الجيش بالرصاص في مختلف الاتجاهات، وطوق مكتب رفعت عيد لكنه لم يقتحمه، الأمر الذي ألهب مشاعر أهل التبانة. وأدى اتساع نطاق القصف الصاروخي الى نزوح الأهالي عن منطقة التبانة. وكانت الحصيلة حتى صباح امس الأربعاء، ثمانية قتلى، مقابل 100 جريح.

وعرف من القتلى، الطفل علي حمود، أحمد الحجار، زكريا المصري، عماد إسماعيل والشابة منال السيد التي صرعتها رصاصة قناص بينما كانت داخل منزلها في التبانة.

وعرف من الجرحى: محمد مفتي، لؤي ملاحية، حسين تيمور، وفاطمة مصطفى حسين.

واستقدم الجيش تعزيزات إضافية الى مناطق الاشتباكات. وفي محيط منزل رفعت عيد، لأسباب غامضة، منهم من ردها الى وجود مطلوبين بداخله ومنهم من اعتبرها إجراءات احترازية. وهذا ما أكده المسؤول الإعلامي لدى رفعت عيد عبداللطيف صالح. وعقد اجتماع موسع في منزل النائب محمد كبارة بحضور نواب تيار المستقبل ورئيس المكتب السياسي للجماعة الإسلامية عزام الأيوبي ومشايخ وفعاليات باب التبانة، إضافة الى رئيس فرع مخابرات الجيش العميد عامر الحسن الذي أكد ان الجيش يسعى جاهدا لتفادي إطلاق النار على المسلحين والاكتفاء بإطلاق النار في الهواء. وصدر عن المجتمعين بيان تلاه النائب محمد كبارة اعتبر فيه انه من المفروض على الجيش اللبناني الموكل إليه حفظ الأمن في باب التبانة بأن يستهدف مثيري الفتن والبادئين بإطلاق النار والقبض عليهم، وهم معروفون.

واستنكر المجتمعون إطلاق النار العشوائي من جانب بعض الضباط والعسكريين، ما أدى الى سقوط الضحايا الأبرياء، وطالبوا بمحاسبة المسؤولين عن هذا العمل حتى لا تتكرر مثل هذه الممارسات غير المسؤولة. وتم التوافق مع فعاليات التبانة على وقف إطلاق النار بشكل فوري، لكن الرمايات استمرت. مفتي طرابلس والشمال الشيخ مالك الشعار قال: ان ما يحصل في طرابلس مؤلم جدا ولا ضرورة له، وهو أمر مفتعل، لافتا الى انه لا قضية واضحة تبرر التقاتل الحاصل.

وأسف لأن تكون طرابلس المتنفس للاحتقان القائم، ودعا الجيش الى ان يأخذ دوره كاملا، وضرب كل من يهدد الاستقرار بيد من حديد. ويكون في موقف الفعل وليس رد الفعل. مؤكدا ان أي سلاح خارج الجنوب لا علاقة له بالمقاومة. الرئيس ميشال سليمان طلب الى السلطات القضائية التحرك فورا في موضوع الخطف والمواضيع الأمنية الأخرى التي حصلت سابقا وتحصل اليوم. وطلب من السلطات الأمنية التحرك والعمل على تحرير المخطوفين، ومن المجلس الوطني للإعلام ضبط الفلتان الإعلامي.

أما الرئيس نبيه بري فقد رأى ان ما يجري في طرابلس جزء من تداعيات الأزمة السورية، لافتا الى ان هناك من يسعى الى استخدام البلد، كمقر أو ممر للدخول على خط الصراع المحتدم في سورية، علما ان لبنان قابل للتأثر بما يجري من حوله أكثر بكثير من قدرته على التأثير، فهل من يتعظ؟

وابدى بري امتعاضه من الفلتان الحاصل، وقال ان طريق المطار خط احمر والجيش معه «كارت بلانش» لمنع اقفالها مجددا ايا كان الثمن واضاف: انا اقول بصراحة ان كل من يقطع طريق المطار بعد اليوم ستقطع يده.

الرئيس ميقاتي قال امس: ان هناك اطرافا ترغب في توريط لبنان بالصراع القائم.

مصادر في الامانة العامة لقوى 14 آذار لاحظت لـ «الأنباء» ان رئيس الجمهورية يشكو من الفلتان الامني ورئيس المجلس يشكو ايضا ويطلق نداء العقل في وجه الجنون، بينما يستنكر رئيس الحكومة امام داود اوغلو خطف مواطنين اتراك، واحداث طرابلس. وقالت المصادر في ضوء هذا الواقع، ان 14 آذار ترحب بانضمام الرؤساء الثالثة الى المعارضة العاقلة في وجه من يريد الجنون للبنان، و«ندعو الرؤساء الثلاثة الى اصدار بيان مشترك يطلعون فيه الرأي العام اللبناني على الجبهة التي عليه تقديم الشكوى اليها».

من جهته النائب خالد زهرمان، سأل الحكومة اللبنانية ماذا تعمل المدافع في منطقة جبل محسن؟ وهل من غطاء سياسي لاقتحام منزل رفعت عيد؟

الوزير غابي ليون (التيار الوطني الحر) قال ردا على سؤال المطلوب اليوم القليل من الكلام والكثير من الوعي والروية والحكمة في ظل ما يجري في سورية، وتساءل: هل نحنامام قرار خارجي بضرب الاستقرار النسبي القائم في لبنان؟





توقيع : حبىالزهرة

الصدق في أقوالنا أقوى لنا
والكذب في أفعالنا أفعى لنا


زهرة الشرق .. أكبر تجمع عائلي

حبىالزهرة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس