عرض مشاركة واحدة
قديم 22-08-12, 05:02 AM   #2
 
الصورة الرمزية حبىالزهرة

حبىالزهرة
المراقب العـام

رقم العضوية : 1295
تاريخ التسجيل : Oct 2003
عدد المشاركات : 29,780
عدد النقاط : 263

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حبىالزهرة
رد: ومن اخبار لبنان الشقيق




دعاوى قضائية سورية ضد قيادات لبنانية بتهريب الأسلحة
للمعارضة بمواجهة الادعاء اللبناني على سماحة
الحريق السوري يفاقم الصراع الطائفي شمال لبنان
و«المجلس العسكري لأهل السنّة»
في طرابلس يدعو إلى «توحيد البندقية»!

الأربعاء 22 أغسطس 2012 الأنباء


مبنى يحترق اثر القصف الذي تعرضت له منطقة باب التبانة امس


والمسلحين في باب التبانة يشتبكون مع مسلحي جبل محسن (محمود الطويل)


المجلس الوطني السوري يتهم «جهات أمنية وحزبية» لبنانية بخطف واعتقال سوريين
بيروت ـ عمر حبنجر
مع انتهاء العطلة الرسمية لعيد الفطر أمس، استعادت الحركة السياسية زخمها في لبنان، وتقدم العناوين عدم اتصال الرئيس ميشال سليمان بالرئيس السوري بشار الأسد، مهنئا بالعيد، كما درجت العادة وقد أضاءت صحيفة «الأخبار» القريبة من نظام الأسد هذا الاتصال مع علامة تعجب!

مصادر قريبة قالت لـ «الأنباء» ان التعجب كان أكبر لو أن الرئيس سليمان اتصل بالأسد مهنئا، فعلام يهنئه بالعيد؟ أعلى المجازر المرتكبة في بلده؟ أم على المجازر التي كان يمكن ان ترتكب بواسطة المتفجرات التي أرسلها نظامه الى لبنان بسيارة الوزير السابق ميشال سماحة؟

وتضيف المصادر ان آخر اتصال هاتفي جرى بين سليمان والأسد في أعقاب الانفجار الذي استهدف مبنى الأمن القومي في دمشق، وأطاح بأركان النظام الأمني السوري، بعده انكشف مخطط اللواء علي المملوك لتفجير الأوضاع في لبنان بواسطة شحنات ناسفة نقلها ميشال سماحة بسيارته الى بيروت، فكان تصريح سليمان المكرر الذي يؤكد فيه على انتظاره اتصالا من الرئيس الأسد ليوضح له فيه أهداف مخطط اللواء المملوك، كما فعل هو، أي الرئيس سليمان يوم بلغه صدور مذكرات قضائية سورية بحق 33 شخصية لبنانية وأجنبية، بدعوى اللواء جميل السيد المتعلقة بـ «شهود الزور».

لكن بدل ان يتصل الأسد بسليمان من قبيل المماثلة على الأقل، فوجئت الأوساط السياسية بخبر بثته قناة «المنار» التابعة لحزب الله في نشرة مساء الاثنين، يتحدث عن تحضير ادعاءات قضائية سورية ضد شخصيات لبنانية رسمية وسياسية بتهمة «دعم الإرهاب في سورية» وكأن الأسد يريد اختلاق الحجة التي من شأنها دفع سيلمان الى الاتصال به مجددا، او انه يريد ان يقول له: أنتم السابقون ونحن اللاحقون.

والراهن انه إذا كان من تهريب للأسلحة او المسلحين من سورية الى لبنان، فذلك من فعل هيئات سياسية أو حزبية، او حتى مهربي الأسلحة التقليدين، أما بالنسبة للمتفجرات المتقنة المضبوطة في حوزة الوزير السابق ميشال سماحة فقد أكد الأخير انه أحضرها من مكتب اللواء السوري على المملوك شخصيا، وان «الرئيس بشار الأسد بدّه هيك» بمعنى ان النظام السوري بذاته وراء هذه المتفجرات، وما سبقها الى مستودعات خلاياه النائمة، على ارض لبنان، بهدف تخريب الأوضاع فيه.

وتشمل لائحة الادعاءات القضائية السورية الجديدة رئيس الحكومة السابق سعد الحريري والنائب وليد جنبلاط ود.سمير جعجع، والنائبين خالد ضاهر وعقاب صقر بحسب مدعي عام دمشق مروان لوجي.

على صعيد ملف المخطوفين.. أعلنت قناة «الجديد» ان مراسلتها في حلب يمنى فواز التي قيل انها محتجزة من قبل الجيش السوري الحر، وصلت الى تركيا صباح أمس، وقد شرعت الشرطة التركية معها لمعرفة كيفية دخولها الى حلب وعن أي طريق.

إلى ذلك، انعقدت اللجنة الوزارية المكلفة بمتابعة قضية المخطوفين اللبنانيين في سورية، والتقى وزير الداخلية مروان شربل بالسفير التركي تمهيدا للسفر مجددا الى أنقرة يوم الجمعة يرافقه المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم، رافضا الإفصاح عن الاتصالات القائمة.

رئيس الحكومة نجيب ميقاتي قال امس ان حكومته لم تقصر في متابعة ملف المخطوفين في سورية وانها تولي هذا الملف أولوية قصوى وتتابعه مع جهات إقليمية ودولية وخاصة مع المسؤولين الأتراك.

وأضاف ميقاتي لصحيفة «السفير» ان الضجيج السياسي المفتعل من بعض القوى في الداخل يجب ألا يحجب حقيقة ان الوضع في المنطقة شديد الصعوبة، وان انعكاساته على لبنان دقيقة للغاية وان ذلك يتطلب وقف السجالات والمزايدات والانصراف الى كل ما من شأنه توخي مصلحة البلد.

في هذا الوقت، أفرجت مجموعة «المختار الثقفي» عن ثلاثة سوريين مخطوفين لديهم هم أسامة فاخوري وأسعد النجار وجمعة علي جمعة، بعدما تبين أنه لا علاقة لهم بالجيش الحر.

في الوقت ذاته، أقدم 4 مسلحين مجهولين على خطف السوري خالد المشهداني، وهو من أهالي ادلب (31 عاما) من مفرق برنايل في البقاع حيث يقع منزله، ولاحقا تلقى ذووه اتصالا من الخاطفين يطالبون ذويه بدفع فدية مليون دولار!

وادعت المواطنة السورية عائشة محمد الرزاق ان مسلحين خطفوا شقيق زوجها السوري ابراهيم احمد اليحيى واقتادوه الى جهة مجهولة.

وأفرج آل المقداد عن السوري الكردي محمد عادل سليمان، وهو ناشط في مجال حقوق الإنسان.

وتخشى أوساط المعارضة اللبنانية ان تكون الحملة ضد السوريين في الضاحية الجنوبية ومنطقة بعلبك، ذات طابع تطهيري عنصري بسبب شموليته الظاهرة.

وقالت هذه الأوساط لـ «الأنباء» انها ستطرح هذا الامر على المستوى الحكومي تجنبا لتداعياته.

الى ذلك، اتهم المجلس الوطني السوري المعارض امس «جهات امنية وحزبية» في لبنان بخطف واعتقال مواطنين سوريين منتقدا صمت السلطات ازاء هذه الحملة «المخالفة لحقوق الإنسان».

وكالعادة انفجر الوضع بين باب التبانة وجبل محسن في طرابلس، ما ادى الى مقتل فتاة بالسقوط من المصعد، خوفا من الرصاص وجرح ثمانية أشخاص فضلا عن إحراق عدد من المنازل والمتاجر المتداخلة لكلا الفريقين.

ولاحقا ألقيت قنبلة على آلية للجيش في طرابلس، ما أوقع 4 جرحى بينهم ضابط وتطورت الاشتباكات الى حد استخدام الأسلحة الصاروخية ما أدى الى ارتفاع عدد من الجرحى إلى العشرات.

بدوره، وبعد إعلان الشيخ سالم الرافعي عن تشكيل «مجلس عسكري لأهل السنّة» في طرابلس وتهديداته بالرد على أعمال عشيرة أهل المقداد والمجموعات الاخرى المسلحة بالمثل، لاسيما على صعيد خطف موالين للنظام السوري ردا على خطف معارضين، فإن معلومات توافرت عن قيام مجموعة من المشايخ والكوادر المحسوبة ضمن «المجلس العسكري» بجولات على قوى وشخصيات موالية لحزب الله وقوى 8 آذار في طرابلس ودعوتها الى «توحيد البندقية».

ويتقدم الداعمين لهذا التحرك الداعية عمر البكري القريب من حزب الله ورئيس جمعية «اقرأ» السلفية الشيخ بلال دقماق، ويرأسها الشيخ سالم الرفاعي القريب من مرجع حكومي، وهذا ما أثار تحفظ قوى 14 آذار التي رأت في هذا المجلس استدراجا لصراعات مرفوضة.




توقيع : حبىالزهرة

الصدق في أقوالنا أقوى لنا
والكذب في أفعالنا أفعى لنا


زهرة الشرق .. أكبر تجمع عائلي

حبىالزهرة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس