النمل لا يعزل رفاقه المصابين بعدوى بل يداويهم
.
النمل لا يعزل رفاقه المصابين بعدوى بل يداويهم
وملكات النمل تضع بيضاً أكثر كلما تقدمت في العمر
الخميس 12 أبريل 2012 سان فرانسيسكو ـ د.ب.أ
قال علماء من النمسا إن مجتمع النمل لا يطرد أفراده المصابين بجراثيم معدية من قريته بل يسارع إلى رعايته وتطهيره من هذه الجراثيم مما يجعل النمل المصاب يساهم في زيادة مناعة مجتمع النمل ضد الأمراض المعدية.
وقال الباحثون تحت إشراف سيلفيا كريمر من معهد العلوم والتقنية في مدينة كلوسترنبرغ النمساوية إن ذلك يؤدي إلى احتكاك الكثير من النمل من فصيلة لاسيوس نيجليكتوس بالنمل المصاب ولكن هذا الاحتكاك يكون مع قدر قليل من الجراثيم المسببة للمرض.
ونشر الباحثون نتائج دراستهم في مجلة «بلوس بايولوجي» الأميركية وأشاروا إلى أنه من اللافت للنظر أن الإنسان سلك طريقا مشابها في المراحل المبكرة من تطويره الأمصال حيث تبين للعالم البريطاني ادوارد جينر عام 1796 أن بثورا غير خطيرة نسبيا يمكن أن تنتقل من الأبقار إلى الإنسان الذي يحتك بها،
وغالبا ما يكون هذا الإنسان هو النساء اللاتي يقمن بحلب هذه الأبقار وأن ذلك لا يؤدي إلى إصابات كبيرة لهؤلاء النساء لأنهن اكتسبن بهذه الطرقة مناعة ضد المراحل الخطيرة من هذه البثور بسبب انتقال عدوى البثور مرة إليهن.
من ناحية أخرى، قال علماء من ألمانيا والبرازيل إن ملكات النمل الكبيرة في السن تضع عددا أكثر من البيض مقارنة بصغار الملكات وإن عدد بيض ملكات النمل المسنة يستمر في تزايد مع تقدم سنها حتى موتها.
ونشر الباحثون نتائج دراستهم امس الأربعاء في مجلة بلوس ون الأميركية.
وأطلق الباحثون تحت إشراف ألكسندرا شريمبف ويورجين هاينسه من جامعة ريغنسبورغ الألمانية ملكة نمل ملقحة ومعها 20 نملة أخرى من نفس قرية النمل التي تنتمي إليها الملكة ثم قاموا بحصر عدد بيض الملكة أسبوعيا وحرصوا دائما على ألا يزيد عدد النمل الموجود مع الملكة عن 20 نملة وذلك لتوفير ظروف مشابهة للظروف الطبيعية.
التعديل الأخير تم بواسطة zahrah ; 25-10-21 الساعة 03:34 PM
|