تلك الشهوة الملعونة

تحمل كلمة ( شهوة ) الكثير من المعانى والدلالات منها ماهو قريب الى ذهن العامة ويحمل معنى ((مادى )) ( وهذا مانتركه لاهل الاختصاص فى علم النفس ) ومنها ( الشهوة ) مايحمل معنى معنوى لايتبادر الى ذهن العامة إلا اذا أفصح عنه المتحدث وحديثى هنا عن ذلك المعنى المعنوى


شهوة السلطة والمناصب العليا



تلك الشهوة التى يتكالب عليها الكثير – حتى الان فى مصر - ولم يتغير مفهومها
قبل الثورة او بعد الثورة فــ نرى كم كبير من المتقدمين لمنصب رئاسة الجمهورية وايضا نجد تكالب على الترشيح لبعض النقابات والنوادى المهنية وكأن هذه البلد لم يحدث فيها اى ثورة وأن هذه المناصب أصبحت محل مساءلة
وتحت مقصلة القانون ... نعم ان الثورة لم تقم فى مصر بعد وماحدث فى 25 يناير 2011 هى ارهاصات للثورة الحقيقة والادلة أكثر مما تحصى وكان اخرها
هو أزمة البنزين والسولار التى تحدث كل شهر او اكثر وقد اعلن وزير التجارة والتموين إيقاف حصة شركات مجدى راسخ ( حمى علاء مبارك المسجون حاليا)
والذى كان يتحكم فى توزيع 8% من انتاج البنزين والسولار وقام ببيعه فى السوق السوادء ليحقق مكاسب حرام ... نعم النظام القديم لم يسقط بعد


وايضا دليل اخر بعض رموز النظام السابق الذى شارك فى صناعة هذا الفساد او غض الطرف عنه نراه يتقدم للترشح لمنصب رئيس الجمهورية بل احدهم تم تهريب المليارات للخارج خلال فترة مسئوليته
التى تولاها


ومازالت مغانم المناصب الكبرى كثيرة ولم يصل الى مرشى تلك المناصب انها تكليف وليس تشريف وانها مغرم وليست مغنم