عرض مشاركة واحدة
قديم 16-03-12, 02:27 PM   #756
 
الصورة الرمزية رماح

رماح
العضوية الفضية

رقم العضوية : 7426
تاريخ التسجيل : May 2007
عدد المشاركات : 802
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ رماح
رد: عواصف في عالمنا العربي


حجم المؤامرة ضدالعربي سوريا

يوماً بعد يوم يتكشف حجم المؤامرة التي يحيكها تحالف المعسكر الدولي ـ العربي ضد سوريا، فقد ذكرت صحيفة “الخبر الجزائرية، أمس، أن تحقيقات مشتركة بين أجهزة الأمن الجزائرية والفرنسية خلصت إلى أن 21 جزائريا وخمسة فرنسيين من أصول مغاربية يقاتلون حاليا، في صفوف تنظيم “القاعدة” في سوريا، بعدما تسللوا ضمن المتطوعين الليبيين إلى سوريا.

وأشارت الصحيفة إلى “أن باريس طلبت من الأجهزة الأمنية في تونس والجزائر والمغرب معلومات حول وجود مواطنين فرنسيين من أصول مغاربية في دولهم الأصلية، بعد اختفائهم في ظروف غامضة، والاشتباه في تنقلهم للقتال في سوريا”، لافتة إلى أن “الشبهات تدور حول ما لا يقل عن 10 مواطنين فرنسيين من أصول جزائرية مغربية وتونسية”.

وبحسب الصحيفة، فإن “المحققين في حوادث اختفاء 12 جزائريا، خلال الأشهر الستة الأخيرة من العام 2011، توصلوا إلى أن هؤلاء تنقلوا إلى ليبيا ومنها إلى تركيا من أجل التسلل إلى سوريا، للقتال ضد نظام بشار الأسد”، كاشفة أن فرع تنظيم “القاعدة” في ليبيا فتح معسكرين على الأقل لتدريب المتطوعين من المنطقة المغاربية ومصر والأوروبيين من أصول عربية. وأحد هذين المعسكرين أقيم في منطقة صحراوية قرب مدينة هون في وسط ليبيا، بينما أقيم الثاني في موقع يعتقد أنه قريب من سهل عجلة في شرقي ليبيا.

وفيما يُعتقد أن المئات من المسلحين الليبيين هم حاليا في سوريا ويقاتلون تحت لواء كتائب مقاتلة أنشئت مؤخرا في سوريا، ذكر مصدران أمنيان في مالي أن الجزائري مختار بلمختار، وهو احد قادة تنظيم “القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي” موجود منذ “بضعة أسابيع في ليبيا بغرض التزوّد بالأسلحة”، مشيراً إلى أن “هذا دليل جديد على ان الارهابيين يسعون حتما الى إقامة شبكة كاملة بين الساحل والصحراء”.

وفي سياق متصل، ذكر موقع صحيفة “ميللييت” التركية، أن السلطات التركية قد استعدت لاستقبال آلاف اللاجئين السوريين عبر العمل على إنشاء مخيم جديد كبير يتسع لحوالي عشرين ألفا في قضاء جيلان بينار في محافظة شانلي أورفة ويتألف المعسكر الجديد من البيوت الجاهزة.

وتتكتم السلطات التركية على مهمة وخصائص المعسكر الجديد في جيلان بينار، إذ أن مديرية الشؤون الزراعية في شانلي أورفة التي تجهّز المعسكر الجديد قد منعت أي كان من الدخول والخروج إلى الأراضي التي يتم إنشاء المعسكر

فيها، علماً بأن موقع “ميللييت” ذكر أن مدينة إدلب كانت معقلا لما يسمى بـ”الجيش السوري الحر” ما يعطي احتمالا بأن يكون قسم كبير من الفارين من إدلب إلى تركيا هم من العسكر السوري المنشق.

من جهتها، ذكرت صحيفة “الاخبار” اللبنانية، أنه “إذا كان من سبق من المحللين يحذرون من استفادة “القاعدة” من الحراك السوري، فإن الباحث في مركز “ناشيونال ريفيو” الأميركي اليميني جون روزنتال، يرى “أدلة وافرة على وجود لهذا التنظيم في التمرّد السوري، مشيراً إلى أعلام القاعدة السوداء ولكن “المعدّلة” التي تُرفع في التظاهرات المناوئة لنظام الأسد؛ وبعض الهتافات التي يرددها المتظاهرون مثل “لا بشار ولا غليون، بدنا الإسلام يكون” و”الخلافة وعد الله”.

ولفتت الصحيفة إلى أنه “بعدما أشار، على وجه الخصوص، إلى شريط مصوّر بث في 25 شباط عن تظاهرات شعب التوحيد في دير الزور، قال الباحث في “ناشيونال ريفيو” إن الاسم الأصلي لمجموعة الزرقاوي في العراق كان “التوحيد والجهاد”، ناقلاً عن دراسة صادرة عن الكلية الحربية في “ويست بوينت” في 2007 بأن نحو ثلث مقاتلي القاعدة الأجانب في العراق كانوا سوريين يتحدرون من دير الزور”.

من ناحية أخرى، كشفت الصحيفة عينها، أن دراسة أميركية أظهرت أن غالبية المنضوين في المجموعات المسلحة في سوريا ليسوا مرتبطين ولو حتى فكرياً بتنظيم “القاعدة”، بل متدينون ومحافظون زادهم محافظة موت اليسار العربي، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن “القاعدة” تستفيد من استمرار العنف في سوريا، مستغلّةً انقسام المعارضة، “بحيث ستستقطب عناصر من السوريين السنة المحبطين من حدود قتالهم مع النظام العلوي”، وفق الدراسة.

وحذّرت الدراسة الاميركية، بحسب “الاخبار”، من أنه كلما تواصلت الحملة السورية على من وصفتهم “بالمتظاهرين”، زادت احتمالات “تطرف” بعضهم، فضلاً عن أن المتمردين قد “يلجأون إلى القاعدة للحصول على الأسلحة المتطورة ولتعلّم تكتيكات جديدة في القتال”، كاشفة عن وجود 33 مجموعة مسلحة متمردة في سوريا تتفاوت بين إسلامية وسلفية، مثل كتيبة “أبو دجانة” أو “أبو عبيدة” أو “المهاجرين والأنصار” أو”معاوية” أو “ابو بكر الصديق”.

ووفق الدراسة، فان ثلاث من هذه المجموعات المسلحة تابعة مباشرة لما يسمى بـ”الجيش السوري الحر”، هي: لواء خالد بن الوليد، الذي ينشط قرب حمص، وكتيبة هرموش التي تنشط شمالي جبل الزاوية، وكتيبة العمري التي تنشط جنوبي سهل حوران”، أما المجموعات الكبرى والقادرة” الأخرى فلا علاقة “وثيقة” لها بقيادة “الجيش الحر” في تركيا، لكنها “تصنف نفسها على أنها تابعة للجيش المنشقّ”.



رماح غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس