|
ائتلاف الصوفية يهدد بقتال «الأمر بالمعروف»..
ائتلاف الصوفية يهدد بقتال «الأمر بالمعروف»..
والأزهر يرفض الهيئة ويؤكد أنه المرجعية الإسلامية الوحيدة
الجمعة 6 يناير 2012 الأنباء
د.أحمد الطيب
استنكر الائتلاف العام للطرق الصوفية تشكيل ما عرف بهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، محذرا من ترك المسؤولين عن تلك الهيئة لفرض منهجهم المتشدد على المصريين.
وهدد الائتلاف في بيان أصدره أمس الأول من رد فعل المتصوفين تجاه تصرفات الهيئة التي تؤكد عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) بدأها في تطبيق شرع الله على المخالفين له.
وقال مصطفى زايد منسق الائتلاف لبوابة الوفد: ان هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تسعى لتحويل مصر المعروفة بإسلامها الوسطي الى دولة متخلفة عبر تطبيق النموذج السعودي الوهابي، مهددا باستخدام العنف في حال التعرض لطقوس الصوفية من إقامة الموالد وزيارة الأضرحة، مضيفا «سنقاتلهم لو استدعى الأمر».
.. والأزهر يرفض «هيئة الأمر بالمعروف» ويؤكد أنه المرجعية الإسلامية الوحيدة
من جهة أخرى اعلنت مؤسسة الازهر رفضها القاطع لما يسمى بـ «هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر».. مؤكدا ان الازهر هو المرجعية الاسلامية الوحيدة القائمة على الشأن الديني في مصر.
وأكد مجمع البحوث الاسلامية بالازهر الشريف في اجتماع طارئ امس الاول برئاسة الامام الاكبر شيخ الازهر د.احمد الطيب رئيس المجمع، رفضه انشاء اية مؤسسات تزاحمه في اداء رسالته الدينية والدعوية.
وأوضح المجمع ـ في بيان له ـ ان مرجعية الازهر الاسلامية الوحيدة في مصر هي مهمة شرعية يحددها القانون وتؤكدها المسيرة التاريخية للأزهر لأكثر من الف عام وأداؤه لتلك المهمة.
ووصف الازهر انشاء هذه الهيئة بأنه خروج على دور الازهر وعلى مؤسسات الدولة التشريعية والتنفيذية والقضائية ويدعو الجميع الى معرفة ذلك جيدا.
واشار المجمع الى ما نشرته بعض وسائل الاعلام عن انشاء ما يسمى بهيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر، معتبرا ذلك خروجا عن التوجه الشرعي والديني لمصر وعلى شرعية الازهر كمؤسسة دينية.
حبىالزهرة
سبحان الله هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تسعى لتحويل مصرالمعروفة
بإسلامها الوسطي الى دولة متخلفة عبر تطبيق النموذج السعودي الوهابي!!
وبدورنا نقول متى ما رفضها الصوفيين فهم معذوريين
ام ان يرفضها الازهرة الشريف فهنا وجه الاستغراب
كونهم نسوا أو تناسوا ان نهج محمد بن عبدالوهاب
هو نهج رسولنا صلى الله عليه وسلم حرفيا .
|