عرض مشاركة واحدة
قديم 23-10-11, 06:36 AM   #1
 
الصورة الرمزية حبىالزهرة

حبىالزهرة
المراقب العـام

رقم العضوية : 1295
تاريخ التسجيل : Oct 2003
عدد المشاركات : 29,780
عدد النقاط : 263

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حبىالزهرة
مبارك يبكي بشكل هيستيري لرؤيته.......





مبارك يبكي بشكل هيستيري لرؤيته مقتل القذافي..


الأحد 23 أكتوبر 2011 الأنباء


كشف مصدر طبي مصري عن تدهور حالة الرئيس السابق حسني مبارك، الذي يخضع للحبس الاحتياطي بالمركز الطبي العالمي، فور تلقيه خبر مقتل العقيد الليبي معمر القذافي ومشاهدة صوره.


وقال المصدر ان مبارك انتابته حالة هيستيرية حادة كادت أن توقف قلبه لمجرد سماع تلك الأخبار، لولا تدخل الأطباء وإعطاؤه جرعات مهدئة.



وأضاف المصدر ان مبارك سيطرت عليه حالة الخوف والرعب الشديدين، حينما شاهد القذافي مقتولا، وأخذ يبكي بشكل هيستيري خوفا من ان يلقى مصير القذافي نفسه.



وأوضح المصدر ان القوات المسلحة كثفت تواجدها الأمني حول المركز الطبي، وشددت الإجراءات الأمنية في الدور الذي يقع فيه جناح مبارك، لاسيما انه يحاكم حاليا بتهمة قتل الثوار أثناء اندلاع ثورة 25 يناير.



والمعروف ان مبارك والقذافي كانت تربطهما علاقات جيدة، وقد كشفت مصادر صحافية مصرية انها قد حصلت على وثائق من مقر «إدارة مكافحة الزندقة» بالعاصمة الليبية طرابلس، عن تصفية اجهزة الأمن الليبية لمصريين من أعضاء الجماعة الإسلامية المصرية في ليبيا عام 2007 بالتعاون بين نظامي حسني مبارك ومعمر القذافي آنذاك.



الكاتب والمحلل السياسي محمد حسنين هيكل


هيكل: ما يحدث ليس «ربيعاً» وإنما «سايكس بيكو» جديد لتقسيم العرب



من جهة أخرى فقد أكد الكاتب والمحلل السياسي محمد حسنين هيكل أن ما يشهده العالم العربي هذه الأيام ليس «ربيعا عربيا» وإنما «سايكس بيكو» جديد لتقسيم العالم العربي وتقاسم موارده ومواقعه ضمن 3 مشاريع، الأول غربي «أوربي ـ أميركي» والثاني إيراني والثالث تركي، بالإضافة إلى نصف مشروع إسرائيلي لإجهاض القضية الفلسطينية، مشيرا الى أن الثورات لا تصنع ويستحيل أن تنجح بهذا الاسلوب باعتبارها فعلا لا يتم بطريقة «تسليم المفتاح» من قوى خارجية تطلب السيطرة ولا تريد إلا مصالحها فقط ولا يصح أن يتصور أحد أنها بعد المصالح تريد تحرير شعب.



لافتا إلى ان الاعتراف الأميركي الغربي بالاخوان المسلمين لم يأت قبولا بحق لهم ولا إعجابا ولا حكمة، لكنه جاء قبولا بنصيحة عدد من المستشرقين لتوظيف ذلك في تأجيج فتنة في الإسلام لصالح آخرين، مضيفا أن نشوة الاخوان بالاعتراف الأميركي الغربي بشرعيتهم لم تعطهم فرصة كافية لدراسة دواعي الاعتراف بعد نشوة الاعتراف.



جاء ذلك في حوار أجرته صحيفة «الاهرام» المصرية مؤخرا مع الكاتب والمحلل السياسي محمد حسنين هيكل.



وأشار هيكل إلى أن ما نراه الآن ليس مجرد ربيع عربي تهب نسماته على المنطقة، وإنما هو تغيير اقليمي ودولي وسياسي يتحرك بسرعة كاسحة على جبهة عريضة ويحدث آثارا عميقة ومحفوفة بالمخاطر أيضا.



وقال: «ما نراه في هذه اللحظة هو مشروع قومي يتهاوى، وبقاياه تجري إزاحتها الآن، ومشروعات أخرى تتسابق إلى الفراغ، بعد أن أضاع ذلك المشروع مكانه وزمانه».


وأضاف: «أكاد أرى الآن خرائط كانت معلقة على الجدران ترفع الآن وتطوى، لأن المشاهد اختلفت، فالمواقع العصية تأدبت أو يجري تأديبها والمواقع الضائعة استعيدت أو انها تستعاد الآن، وكل ذلك تمهيد لفصل في شرق أوسط يعاد الآن تخطيطه وترتيبه وتأمينه، حتى لا يفلت مرة أخرى كما حدث عندما راود العرب حلم مشروعهم القومي، وتبدى لسنوات كأن هذا المشروع القومي العربي هو شكل المستقبل».



وأوضح هيكل قائلا: «على الساحة الآن وبالتحديد 3 مشروعات ونصف مشروع، الأول غربي يبدو مصمما ولديه فعلا من أدوات الفعل والتأثير ما يشجع طلابه، والثاني مشروع تركي يبدو طامحا، والثالث مشروع إيراني يؤذن من بعيد على استحياء، ثم أخيرا نصف مشروع أو شبح مشروع إسرائيلي يتسم بالغلاظة».


مشيرا إلى أن المشروع الغربي وهو أميركي - أوروبي يزحف على خطين وبحركة كماشة على الجناحين تطوق وتحاصر، الخط الأول مرئي مسموع محسوس ومسعاه اغراق المنطقة في صراع إسلامي ـ إسلامي، وبالتحديد سني - شيعي، وقد بدأ زحف هذا الخط من عدة سنوات، عندما سقط النظام الامبراطوري في إيران، وحل محله نظام الثورة الاسلامية..


أما الخط الثاني لهذا المشروع الأميركي – الأوروبي فهو الخط الموازي لخط الفتنة والذي يزحف بسرعة لافتة حتى يسبق غيره والمتمثل في تقسيم المنطقة على طريقة «سايكس بيكو» مع تعديل ما تقتضيه متغيرات الأحوال.


مبينا أن «الخرائط الجديدة لا توزع إرث الخلافة العثمانية وإنما توزع إرث المشروع القومي العربي الذي تمكن من طرد الاستعمار الغربي في مرحلة سابقة وحاول أن يملأ الفراغ وعجز، وأن دولة الخلافة العثمانية لم تستطع أن تحمي أملاكها، وهكذا جرى ارثها، وان المشروع العربي لم يستطع أن يحمي نفسه وهكذا اليوم يتوزع ارثه».


واستطرد هيكل قائلا: «سايكس بيكو الأولى كانت خطا على خريطة، يصل من «الكاف» إلى «الكاف»، الكاف في عكا والكاف في كركوك ويفصل الشمال.. هذه المرة ليس هناك خط فاصل، وإنما هناك مواقع متناثرة.. التقسيم في المرة الأولى كان تقسيما جغرافيا وتوزيع أوطان، ولكن التقسيم هذه المرة تقسيم موارد ومواقع، وبوضوح فإن ما يجري تقسيمه الآن هو أولا النفط وفوائضه، نفط وفوائض ليبيا بعد نفط وفوائض العراق».


وفي رده على سؤال طلب منه إعطاء نموذج لتطبيق سايكس بيكو الجديدة عمليا على ما يجري الآن في ليبيا، أجاب هيكل قائلا: «نحن نعلم مما نقرؤه الآن أن نفط ليبيا جرى توزيع امتيازاته فعلا، وبنسب أذيعت على الملأ، كانت 30% لفرنسا (شركة توتال) و20% لبريطانيا (شركة بريتش بتروليم)، والحصة أقل لأن بريطانيا أخذت أكثر في نفط العراق.. وليست أمامي الآن نسب التوزيع فيما بقي، لكن ايطاليا تطالب بحق مكتسب (شركة إيني)، ثم ان الشركات الأميركية تلح على دخول قائمة الوارثين.



ثانيا تخصيص المواقع من خلال قاعدة للاسطول السادس في طرابلس لأميركا ومركز مخابرات في بنغازي وطبرق لبريطانيا، وإيطاليا تحتج بأنها تاريخيا تعتبر ليبيا منطقة نفوذ لها، وفرنسا عبر البحر لها مطالبها، كل هذا وصوت المعارك لايزال يدوي، وسيل الدماء لايزال يتدفق».



ونقل هيكل اعترافا جاء على لسان شخص قريب الصلة بالمجلس الانتقالي في لييبا بأنهم تصوروا بمجرد هبة في بنغازي ان يفعل القذافي مثل ما فعل بن علي في تونس ومبارك في مصر ويمشي، وانهم خرجوا إلى الشوارع وانكشفوا لكن هذا الرجل لم يمش وبقي في ليبيا ومعه جزء كبير من البلد وجزء كبير من الناس، وكذلك معظم الجيش ومعظم القبائل أيضا، ولذلك اضطروا إلى قبول أي مساعدة «التدخل الأجنبي العسكري» ولو أن القذافي هرب وأراحهم لما وقعوا في هذا المأزق، لكنه لم يفعل.


وأشار هيكل إلى أن ما يجري في ليبيا لم يعد ثورة شعبية فقط، وإنما يبدو الآن غزوا.






توقيع : حبىالزهرة

الصدق في أقوالنا أقوى لنا
والكذب في أفعالنا أفعى لنا


زهرة الشرق .. أكبر تجمع عائلي

حبىالزهرة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس