رد: «مفاجأة» سيف الإسلام تربك معركة طرابلس
مطالب الشعب الليبي.
وأضاف أرينيج ان تركيا سعيدة بأن الشعب الليبي سيصل الى الحرية والعدل والديموقراطية مضيفا ان الحفاظ على الوحدة والسيادة مهم للغاية في كل مرحلة خلال عملية التحول السياسية في ليبيا.
وخلص أرينج الى القول بأن تركيا تعتقد بأن المجلس الذي يرأسه مصطفى عبد الجليل سيكمل العملية بنجاح مؤكدا بأن بلاده ستحافظ على مساعدة المجلس للوفاء بمطالب الشعب الليبي.
وعارضت تركيا فرض عقوبات على ليبيا وعارضت كذلك تدخل حلف شمال الأطلسي (ناتو) العسكري هناك لكن في مايو الماضي دعت أنقرة القذافي الى التنحي والاعترف بالمعارضة كحكومة شرعية.
==============
سفارة الجزائر تتعرض لـ«انتهاكات»
الجزائر – ا ف ب: أعلنت الخارجية الجزائرية ان سفارة الجزائر في طرابلس تعرضت ليل الأحد الاثنين لـ«سلسلة من الانتهاكات» من جانب مجموعة من الأشخاص استولوا على عدد من السيارات التابعة للبعثة.
وقال عمار بلاني المتحدث باسم الخارجية الجزائرية إن وزير الخارجية الجزائري مراد مدلسي وجه رسالة «عاجلة» الى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون «لاطلاعه على الانتهاكات التي تعرض لها مقر الدبلوماسية الجزائرية» في طرابلس.
وقالت وكالة الأنباء الجزائرية إن مدلسي طلب من الأمين العام «اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان حماية الدبلوماسيين ومقرات البعثة الدبلوماسية وممتلكاتها، وفقاً لقواعد القانون الدولي».
وأضاف المتحدث باسم الخارجية الجزائرية ان الوزارة كانت «في اتصال دائم» مع ممثلي الدبلوماسية الجزائرية في طرابلس للاطمئنان الى أمنهم وكذلك امن الرعايا الجزائريين الذين اختاروا البقاء في ليبيا.
وكانت الجزائر اجلت من طريق البر والبحر في مارس الماضي أربعة آلاف من ثمانية آلاف جزائري يقيمون في ليبيا.
===============
محفظة ليبيا المستنزفة تعرقل إعادة البناء
دبي – رويترز: من المرجح أن ترث المعارضة الليبية المسلحة وهي توشك على إسدال الستار على نظام حكم معمر القذافي الذي استمر 41 عاماً محفظة استثمارية مستنزفة في صندوق الثروة السيادية للبلاد الذي يميل لتكتم أنشطته حيث سبب هبوط الأسواق هذا العام مزيداً من السوء لأدائه الضعيف بالفعل في 2010.
وينظر الى الصندوق الذي أنشئ في 2006 لإدارة ايرادات البلاد النفطية ويملك حصصاً في شركات أوروبية كبرى كعامل أساسي في أي جهود إعادة بناء في ليبيا بعد انتهاء الصراع وستعتمد أي حكومة جديدة عليه في التنمية الاقتصادية في المستقبل.
وتعافت القيمة السوقية للمحفظة الاستثمارية لهيئة الاستثمار الليبية في الربع الثالث من 2010 بعد هبوط بلغ %4.5 في الربع الثاني الى 64.19 مليار دولار في 30 سبتمبر 2010 بحسب ما أظهره تقرير معلومات ادارة الصندوق. لكن ذلك ما يزال أقل كثيراً من رقم متداول على نطاق واسع ويقترب من 70 مليار دولار.
============
مركز «جيوبولتيك الإسلام»: واشنطن لعبت دوراً محورياً في تسريع انهيار نظام القذافي
صوفيا – الوطن:
أشار تقرير صادر عن مركز «دراسات جيوبولتيك الإسلام» في صوفيا الى «ان الإدارة الأمريكية وضعت ثقلها بعد إلحاح اوروبي لتوفير عناصر القوة للقصف الجوي الأطلسي خلال الأسابيع الأخيرة ودخلت مباشرة على خط الأزمة الليبية بإعطاء الضوء الأخضر لعملية سقوط العاصمة طرابلس التي أعدها المجلس الوطني الانتقالي بالاشتراك مع خبراء استراتيجيين فرنسيين وبريطانيين»، موضحاً «ان طائرات الحلف نفذت نهاية الأسبوع الماضي أكثر من 4759 ضربة جوية للاستطلاع والمراقبة لتحديد آلاف المواقع التي استهدفت ومن بينها قواعد لقاذفات صواريخ فردية ومقار قيادية عسكرية»، موضحاً «ان الأثر التراكمي لهذا القصف لم يدمر فقط البنى التحتية العسكرية للقذافي، وإنما قدرته على قيادة المعركة ما جعل قيادات الوحدات المقاتلة غير قادرة على التحرك والإمداد او تنسيق العمليات»، وكشف «ان واشنطن وضعت مراقبة على مدار الساعة فوق طرابلس باستخدام طائرات من دون طيار لتعقب قوات القذافي وإطلاق النار عليها في أحيان كثيرة».
ويكشف التقرير عن معلومات تشير الى أن شخصيات مؤثرة من دائرة القذافي حاولت التواصل مع الإدارة الأمريكية يوم السبت الماضي في محاولة لوقف اطلاق النار وايجاد مخرج، إلا أن ادارة اوباما اعتبرت الخطوة لكسب الوقت لاسيما وان هذه القيادات لم تبدِ اي استعداد للبحث في رحيل القذافي وعائلته».
ويتناول التقرير مخاوف الأوروبيين وحذرهم من تطورات غير محسوبة في الوضع في ليبيا بعد القذافي من تكرار المشهد العراقي بعد إسقاط صدام حسين العام 2003 ودخول العراق ومنذ ذلك الحين وحتى الآن في وضع غير مستقر وصراعات أهلية ذات محتوى طائفي وقومي وعرقي على الرغم من ان ليبيا لا توجد فيها مذاهب دينية متعددة مثل العراق او سورية وسكانها جميعا هم من السنة، ولكن الخطر الأكبر هو صراع قبلي بين الشرق والغرب ينفذ من خلاله القذافي ويقوم بإدارته عبر معركة متمردين مسلحين وتفجيرات تشبه تلك التي يشهدها العراق منذ 9 سنوات».
==============
إطلاق سراح 900 من السجناء
تونس - د ب أ: أطلق الثوار الليبيون سراح 900 من السجناء في العاصمة الليبية طرابلس.
وقالت وسائل اعلام مناهضة لنظام العقيد معمر القذافي ان هؤلاء السجناء كانوا داخل سجن عين زاره الذي يقع في العاصمة.
وأضافت التقارير الاعلامية ان معظم هؤلاء السجناء كانوا من المعارضين السياسيين لنظام القذافي.
============
آفاق
فترة انتقالية فوضوية
تحذير مدير مكتب «هيومان رايتس ووتش» في واشنطن توم مالينسكي وقوله «إن الجميع يجب ان يكون مستعدا لاحتمالية ظهور فترة انتقالية فوضوية ومتسارعة جداً في ليبيا» يكتسب اهمية ومصداقية كبيرة على خلفية تهديد رئيس المجلس الانتقالي الوطني مصطفى عبدالجليل بالاستقالة «اذا لم يضبط الثوار تصرفاتهم ورغباتهم في الانتقام»، إلا أن الأهم في هذا التهديد هو قصده جهة محددة سماها «الجماعة الإسلامية المتطرفة».
تهديد عبدالجليل يؤشر حقيقة اخرى وهي انه لم يتمكن من توحيد اجنحة المجلس الوطني الانتقالي على الرغم من التغييرات التي شهدها وتمثلت في زيادة عدد أعضائه ليضم ممثلين عن قبائل وشخصيات لم تشارك فيه ويعيب الكثير من المعارضين الليبيين على المجلس طريقة تشيكله التي يقولون إنها اعتمدت العلاقات الشخصية والمحسوبيات من دون الالتفات الى مبادئ الكفاءة والنزاهة والخبرة والمعرفة السياسية»، حتى ان رئيسه ظل يتحدث عما سماه «طوابير خامسة» تحول دون تبديد العصبيات القبلية بين الشرق والغرب والجنوب» هذا كله يثير اسئلة جدية عما اذا كان هذا المجلس سيتمكن فعلاً من التحول الى حركة سياسية موحدة وصادقة تحد من انزلاق ليبيا في اتجاه فوضى او حرب أهلية، بعد نهاية حكم القذافي».
يخشى الغرب من تحول ليبيا الى عراق آخر لاسيما وان الثوار منقسمون والخلافات بين قيادات المعارضة لا تبدو سهلة وبسيطة، ولعل تأخر الكشف عن مرتكبي عملية قتل القائد العسكري الميداني عبدالفتاح يونس في ظروف غامضة على الرغم من الوعود المتكررة بإعلان نتائج التحقيق يعكس التخوف من ارتدادات كبيرة داخل قوى المعارضة في حال تحديد الجهة التي تقف وراء القتل «وقال المحلل البريطاني باتريك كوكبرن» اذا كان القذافي يبدو في موقع الضعف، فهذا لا يعني أبداً ان الثوار في حال افضل».
ولعل الخطر الأكبر الذي سيواجه ليبيا بعد القذافي برأي الكثيرمن المحللين الغربيين هم «الإسلاميون» وبالتحديد «الجماعة الليبية المقاتلة» وإمكانية تحولها الى عنصر انقسام في اي صيغة للدولة الليبية الجديدة وجوهر تكوينها المدني العلماني وسياساتها الخارجية.
يتبع
|