تساؤلات تثار عن مكان وجود القذافي
أين اختفى؟
برلين - د ب أ: تثار تساؤلات عن مكان اختفاء الزعيم الليبي معمر القذافي، هل هو في حالة فرار أم أنه مازال موجودا في طرابلس؟.
ورغم ان الثوار سيطروا على مناطق كبيرة من العاصمة الليبية امس الأول الاثنين، الا ان مكان القذافي مازال مثار تخمينات.
وهناك شيء واحد فقط واضح وهو أنه يبدو ان الثوري الخيالي (69 عاما) قد أهدر الفرصة للخروج من البلاد والعيش في المنفي في الخارج.
وسرت شائعات بأن القذافي فر الى جنوب البلاد وأنه يتفاوض بشأن الخروج مع الحكومة الجزائرية، غير أنه لا يوجد تأكيد رسمي منذ ذلك الوقت.
ومن جانبها، نفت حكومة جنوب أفريقيا شائعات بأن القذافي طلب اللجوء اليها أو ان العديد من الطائرات في طريقها بالفعل لنقله.
وأكد بالفعل الزعيم الليبي مرارا أنه لايرغب في مغادرة بلاده.وبدا من المرجح أنه يتحصن بمجمعه الذي يحظى بحراسة مشددة في منطقة باب العزيزية في طرابلس.
ومازال جنود من الصفوة المدججين بالأسلحة يقاتلون الثوار.
وهناك أوجه شبه مؤكدة مع حالة الديكتاتور العراقي الراحل صدام حسين الذي سقط في عام2003.واستطاع صدام خداع الذين كانوا يطاردونه لتسعة أشهر حيث كان يغير مكان اختفائه ويتفادى القبض عليه حتى تمت الوشاية به في نهاية المطاف.
ومثل صدام حسين، يمكن ان يعتمد القذافي على شبكة كبيرة من المؤيدين له في مدينة كبيرة مثل طرابلس.
============
مصادر من الثوار: سيف الإسلام كان معتقلا وفر
طرابلس - د ب أ: أكد مصدر من ثوار ليبيا ان سيف الاسلام القذافي نجل العقيد معمر القذافي الذي ظهر في طرابلس كان قد اعتقل بالفعل الا أنه تمكن من الفرار.
واكد المصدر لقناة العربية ان ظهوره لن يؤثر في عزيمة الثوار وقال ان سيف الاسلام كان معتقلا وفر وأن الجولة التي قام بها سيف الاسلام كانت داخل باب العزيزية.
ونفى المصدر اتهامات سيف الاسلام للثوار بقطع الاتصالات، وقال: «مركز الاتصالات موجود في باب العزيزية».
وقال سيف الاسلام: «الغرب عندهم تقنية عالية.شوشوا على الاتصالات وبعثوا رسائل للشعب الليبي.انها حرب الكترونية واعلامية لبث الفوضى والذعر في ليبيا»، مضيفا «وأيضا سربوا من البحر ومن خلال السيارات عصابات من المخربين».
وكانت مصادر من الثوار أكدت هروب محمد الابن الأكبر للقذافي بعد يوم واحد من احتجاز الثوار له رهن الاقامة الجبرية.
============
الثوار يسيطرون على مبنى التلفزيون
بنغازي - ا ف ب: سيطر الثوار الليبيون على مبنى التلفزيون الرسمي في طرابلس الذي توقف ارساله اليوم كما اكد متحدث عسكري باسم الثوار في بنغازي (شرق).
وقال محمد زاوية «كل قنوات تلفزيون الدولة توقفت عن البث (في طرابلس).لقد دخل مقاتلونا هذه المباني وسيطروا عليها».
واكد ان «مجموعات صغيرة من فلول القذافي تواصل القتال في المدينة الا ان طرابلس كلها تقريبا اصبحت في ايدينا».
============
أوباما للثوار: ليبيا التي تستحقون هي بمتناول يدكم
قال إن مرحلة القذافي «تقترب من نهايتها» ونبّه إلى أن «المعركة لم تنته»
شيلمارك – رويترز – ا ف ب: اعتبر الرئيس الأمريكي باراك اوباما ان مرحلة معمر القذافي «تقترب من نهايتها»، وحض الزعيم الليبي على أن يعلن «بوضوح تنحيه عن السلطة».
وقال اوباما من جزيرة مارثاز فاينيارد (مساتشوستس، شمال شرق) حيث يمضي إجازة مع عائلته في رسالة الثوار ان «ليبيا التي تستحقون هي بمتناول يدكم».
وأضاف ان «مرحلة القذافي تقترت من نهايتها. مستقبل ليبيا هو بأيدي شعبها».
لكن اوباما الذي كان يتحدث في مداخلة إذاعية نبه الثوار الليبيين الى ان معركتهم «لم تنته بعد».
وأوضح ان «الوضع مازال غير مستقر. لايزال هناك مستوى معين من الفوضى كما ان عناصر النظام التي تواصل القتال تشكل تهديداً».
وأشار الرئيس الأمريكي الى أن «من مسؤولية (القذافي) أيضاً ان يمنع حمام دم جديداً عبر إعلانه بوضوح التخلي عن السلطة (…) وعبر دعوة القوات التي تواصل القتال الى تسليم سلاحها».
ووعد الرئيس الأمريكي بأن واشنطن ستكون «صديقاً جيداً وشريكاً» لليبيا الجديدة لمواجهة «تحديات الهائلة» التي تنتظرها.
ودائع مجمدة
وأكد ان الولايات المتحدة الأمريكية ستقدم مساعدة لتلبية الحاجات الطارئة وستفرج عن الودائع المجمدة للعقيد القذافي.
ومن ناحيته، قال مسؤول في وزارة الخزانية الأمريكية ان هذه الودائع التي تصل الى حدود 37 مليار دولار مازالت مجمدة حتى الآن وان العقوبات ضد نظام القذافي مازالت قائمة.
ودعا اوباما الى «عملية انتقالية سلمية عادلة تجمع كل الأطراف وتؤدي الى ليبيا ديموقراطية» محذراً من احتمال قيام عمليات انتقامية ضد القوات الموالية للقذافي.
وقال أيضاً إن «العدالة الحقيقية لا تنبثق من العنف والثأر ولكن من المصالحة».
وأوضح اوباما ان وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون بحثت الوضع مع نظرائها في دول عدة.
وقال أيضاً إن السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة سوزان رايس ستطلب من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون انتهاز فرصة انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة، الشهر المقبل، من أجل «دعم هذه العملية الانتقالية المهمة».
يتبع