بالأمس القريب كانت أصابعي مع حروفي تسابق احاسيسي
فتكتب ما اريد قولة قبل أحساسي به
تتواتر خواطري تباعا .. ارى الكلمات تجري كنهر أتخير منها ما أشاء بدون حساب
واعتقد باني ما زلت حتى اللحظة
اختار كلماتي من النهر ذاته
ولكن بتحفظ اكبر
اتذكر تلك الضحكة التي تعجبني جدا
أنها ما تزال كما كانت
بنفس النكهة
وبنفس اللغة التي افهمها جدا
قد تكون هذه مساحتي الخاصة
التي لن تتداخل مع حياتي ابدا
دوما كنت أقول أن لكل فرد مساحة خاصة ..
ويجب أن تكون كذلك
كمدونتي الشخصية
اكتب فيها ما أشاء
إنها لي
وكذا هذه الصفحة
إنها لي
إنها لي