عرض مشاركة واحدة
قديم 09-06-11, 06:14 PM   #1
 
الصورة الرمزية الم وامل

الم وامل
عضوية متميزة

رقم العضوية : 12499
تاريخ التسجيل : Apr 2009
عدد المشاركات : 339
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ الم وامل
مناجاة المحسنين فى الخلوات


مناجاة المحسنين في الخلوات

إنها طريق سريع موصل لله عزّ وجل، لمعرفته، الأنس به ودعاؤه، وأنت تدعو بها وتعيش كلماتها وتستشعر فضل الله عليك وعظمته وفقرك إليه الدائم وغناه عن مخلوقاته الأزلي،،،،،،،،،،،،،،،

لمن يشكو من قسوة قلبه، أو حتى لمن قد تخونه العبارات أو اشتكت عينيه من عدم نزول العبرات في مناجاة رب الأرض والسموات، لمن من فترة لم ترتفع يديه لتطلب من الغني،، إنه باب الذل والإنكسار لله عزوجل،،، باب يقل طارقيه وطريق لا يكثر سالكيه، مع أنه من أسرع وأروع المسالك...

إقتنيت لك هذه الباقة العطرة، لتنتقي منها ما تشاء من الورود الجميلة، تناجي بها ربك السميع العليم بما يليق بجلال وجهه وعظيم سلطانه

مختارات من كتيب مناجاة للدكتور محمد اسماعيل المقدم
جاء في مقدمته


يعمر الصالحون خلواتهم بالعبادة والذكر والمناجاة، ورفع الشكوى إلى مولاهم البر الرحيم، واستمطار رحمته وغياثه عزوجل.

وأخرج من بين البيوت لعلني *** أحدث عنك النفس بالسر خاليا

وهذه محاولة لرصد شيء مما أثر عنهم في مناجاتهم ربهم في الخلوات، لعل القلوب تخشع، والعيون تدمع، والجوارح تذل وتخضع.
فكثيرا من الناس قد تنقدح في نفسه المعاني لكن تقصر عبارته عن الإفصاح عنها.
فإذا وقف على من فتح عليه في هذا الباب، وصادف عنده جُرحَ قلبه ومعاناة نفسه؛ انتفع بها، كما أن من اعتاد مناجاة ربه –عزوجل- في الخلوات ذاق من حلاوة المعرفة ولذة المناجاة ما تتصاغر معه الدنيا بما فيها، حتى قال بعضهم :
(( إنه ليكون لي إلى الله حاجة؛ فأدعوه، فيقع لي من لذيذ معرفته وحلاوة مناجاته ما لا أحب معه أن يعجل قضاء حاجتي خشية أن تنصرف نفسي عن ذلك، لأن النفس لا تريد إلاّ حظها، فإذا قضي انصرفت))


**************
بسم الله الرحمن الرحيم، لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، إياك نعبد وإياك نستعين.
الحمد لله، اللهم ربنا لك الحمد بما خلقتنا، ورزقتنا، وهديتنا، وعلمتنا، وأنقذتنا
وفرّجت عنا.
لك الحمد بالإيمان، ولك الحمد بالإسلام، ولك الحمد بالقرآن، ولك الحمد بالأهل والمال والمعافاة.
كبتَّ عدونا، وبسطت رزقنا، وأظهرت أمننا، وجمعت فرقتنا، وأحسنت معافاتنا
ومن كل ما سألناك ربنا أعطيتنا، فلك الحمد على ذلك حمدا كثيرا.
لك الحمد بكل نعمة أنعمت بها علينا في قديم أو حديث، أو سرّ أوعلانية
أو خاصة أو عامة، أو حي أو ميّت، أو شاهد أو غائب.
لك الحمد حتى ترضى، ولك الحمد إذا رضيت، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم..


****************
اللهم فاطر السماوات والأرض، عالم الغيب والشهادة، يا ذا الجلال والإكرام، إني أعهد إليك في هذه الحياة الدنيا، وأشهدك وكفى بك شهيدا، أني أشهد أن لا إله إلا أنت، وحدك لا شريك لك، وأن محمدا عبدك ورسولك، وأشهد أن وعدك حق، ولقاءك حق، والنار حق، وأن الساعة آتية لا ريب فيها، وأنك تبعث من في القبور، فإنك إن تكلني إلى نفسي، تكلني إلى ضعف وعورة، وذنب وخطيئة، وإني لا أثق إلا برحمتك، فاغفر لي ذنوبي كلها، وتب علي إنك أنت التواب الرحيم.

*******************
يا ذا الجلال والإكرام اجعل لي من كل هم أمسيت في فرجا ومخرجا، اللهم إن عفوك عن ذنوبي، وتجاوزك عن خطيئتي، وسترك عن قبيح عملي، أطمعني أن أسألك ما لا أستحقه بما قصرت فيه، أدعوك آمنا، وأسألك مستانسا، وإنك لمحسن إلي، وإني لمسيء إلى نفسي فيما بيني وبينك، تتودد إلي، وأتبغض إليك، ولكن الثقة بك حملتني على الجراءة عليك، فجد بفضلك وإحسانك علي، إنك أنت التواب الرحيم

*******************
اللهم إني أسألك بعزك مع ذلي إلا رحمتني، وأسألك بقوتك مع ضعفي
وبغناك مع فقري إليك، هذه ناصيتي الكاذبة الخاطئة بين يديك
عبيدك سواي كثير، وليس لي سيدٌ سواك
لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك، أسألك مسألة المسكين
وأبتهل إليك ابتهال الخاضع الذليل، وأدعوك دعاء الخائف الضرير
سؤال من خضعت لك رقبته، ورغم لك أنفه ، وفاضت لك عينه
وذلّ لك قلبه


******************
اللهم أنت أحقّ من ذكر، وأحق من عبد، وأعظم من ابتغي
وأرأف من مَلَك، وأجود من سئل، وأوسع من أعطى
أنت الملك لا شريك لك، والفرد لا ندّ لك، كل شيء هالك إلا وجهك
لن تطاع إلا بإذنك، ولن تعصى إلا بعلمك، تطاع فتشكر، وتعصى فتغفر
أقربُ شهيد، وأدنى حفيظ، حُلتَ دون النفوس، وأخذت بالنواصي
وكتبت الآثار، ونسخت الآجال، القلوب لك مفضية، والسّر عند علانية
الحلال ما أحللت، والحرم ما حرّمت، والدين ما شرعت
والأمر ما قضيت، الخلق خلقك، والعبد عبدك
وأنت الرؤوف الرحيم


*********************


اللهم إن استغفاري مع إصراري لِلُؤم، وإن تركي استغفارك مع علمي بسعة عفوك لعجز
فكم تتقرب إليّ بالنعم مع غناك عني، وكم أتبغض إليك بالمعاصي مع فقري إليك
يا من إذا وعد وفى، وإذ أوعد فإن شاء بفضله عفا
أدخل عظيم جرمي في عظيم عفوك يا أرحم الراحمين
اللهم إن تغفر لي، فأنت أهل ذاك، وإن تعذبني، فأنا أهل ذاك
اللهم مغفرتك أوسع من ذنوبي، ورحمتك أرجى عندي من عملي



منقول

ويتبع


الم وامل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس