الحرية تحتاج الصبر والتضحية
وعدم أعطاء العدو، راحة نفسية
أستعرضت ما فعله عدوكم
فهل نرى شىء من جانبكم؟
أختي تطمني ان الله لن يترك الظالم
فلا بد له يوم يعض على يده أسفا وندم
قَوْلِهِ تَعَالَى:
{إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الأَرْضِ}. [المائدة:
رحم الله الشهداء
السلام عليكم
ذكر الإمام النووي سبعة أوجه لتسمية الشهيد بهذا الاسم،وهي على النحو التالي :
1. لأن الله تعالي، ورسوله _ صلى الله عليه وسلم _ شهدا له بالجنة
2. لأنه حي عند ربه.
3. لأن ملائكة الرحمة تشهده ، فتقبض روحه.
4. لأنه ممن يشهد يوم القيامة على الأمم .
5. لأنه شُهد له بالإيمان ، وخاتمه الخير بظاهر حاله.
6. لأن له شاهدا بقتله ( أي علي قتله ) ، وهو دمه.
7. لأن روحه تشهد دار السلام أي ( الجنة) وروح غيره لا تشهدها إلا يوم القيامة.
وللشهيد في سبيل الله أعظم الرتب وأعلاها عند الله، وأنفس المقامات وأبهاها، وهم أنواع؛ شهيد الدنيا والآخرة، وشهيد الدنيا، وشهيد الآخرة
وإن من يقتل في سبيل الله شهيداً ( وسبب تسميته بالشهيد ) ما ذكر أعلاه .. ،، هناك دليل من السنة بأن من يقتل في سبيل الله يلطق عليه لفظ شهيد، فقد جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: (يا رسول الله! ما بال المؤمنين يفتنون في قبورهم إلا الشهيد؟ قال: كفى ببارقة السيوف على رأسه فتنة) الراوي: رجل من أصحاب النبي المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 2052 ،، خلاصة الدرجة: صحيح
وهناك من ينال مرتبة الشهداء - ويطلق عليه شهيد – وهو لم يقاتل في سبيل الله . .
وإنما أطلق عليه لفظ شهيد لأنه ينال مرتبة وأجر الشهداء الذين يقتلون في سبيل الله ،،
أنواع الشهداء:
الشهداء ثلاثة أنواع: ومنها
شهيد الدنيا والآخرة،
فشهيد الدنيا والآخرة:
هو الذي يقتل في قتال مع الكفار مقبل غير مدبر؛ لتكون كلمة الله هي العليا، وكلمة الذين كفروا السفلى، دون غرض من أغراض الدنيا. جاء عن أبي موسى رضي الله عنه قال: (إن رجلاً أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال مستفهماً: الرجل يقاتل للمغنم، والرجل يقاتل للذكر، والرجل يقاتل ليرى مكانه، فمن في سبيل الله؟ قال عليه الصلاة والسلام: من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله). (( الراوي: أبو موسى الأشعري المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 3126 ،، خلاصة الدرجة: [صحيح] ))
تحيتي لك