عرض مشاركة واحدة
قديم 08-05-11, 03:39 PM   #22

الماسه*
الماسة الشرقية

رقم العضوية : 11067
تاريخ التسجيل : May 2008
عدد المشاركات : 291
عدد النقاط : 244

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ الماسه*
رد: حقائق مثيرة ومؤامرات...


وثيقـــــــــــة من وثائـــــــــــــق ويكيليــكـــــــــــس





صالح يكرر تأكيده بأن الأراضي اليمنية مفتوحة لأمريكا لتنفيذ عملياتها ضد القاعدة
- طالب الرئيس صالح مرة أخرى خلال لقائه بجون برينان مستشار الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن القومي بزيارة الولايات المتحدة بحجة أنه من الضروري حل المسائل المتعلقة بالمعتقلين في غوانتانامو وزيادة المساعدة العسكرية، وبحسب البرقية السرية التي بعثها السفير الأمريكي السابق سيتش فإن صالح أضاف: إننا نرى بأن هذه الزيارة تعتبر مهمة جدا للوصول إلى فهم مشترك، وحتى يتسنى لكم فهم مطالبنا واحتياجاتنا، وتعهد برينان للنظر في مطالب صالح بخصوص المعدات العسكرية الموعود بها، والتي لم يتم تسليمها، وفي الجلسة الخاصة بين الاثنين والتي تلت الجلسة الرسمية، وجه برينان الدعوة لصالح للقاء الرئيس أوباما في البيت الأبيض في 6أكتوبر كما صرح صالح أنه لن يكون هناك مزيد من التأخير في طلب السفارة الأمريكية لشراء الأراضي لبناء المزيد من المرافق السكنية الآمنة، وبأن المجلس التشريعي سيصادق على نقل الأراضي من حالة الوقف (أو المملوكة للقطاع العام) إلى حالة الامتلاك الحر وفي ختام البرقية كتب سيتش معلقاً على اللقاء: كان صالح في أحسن حال خلال الساعتين التي قضاها مع برينان، كان في بعض الأحيان متعاليا ورافضا، وتارة أخرى تصالحيا ولطيفا، ويمكن للمرء أن يستنتج أن تأكيده المتكرر بأن الأراضي اليمنية مفتوحة للولايات المتحدة لتنفيذ عمليات ضد القاعدة في جزيرة العرب إنما يعكس رغبته في الإستعانة بجهود الولايات المتحدة الخارجية لمكافحة الإرهاب في اليمن، وبخاصة في عرض ذلك الإدعاء المتشائم بعض الشيء، أنه ينبغي أن تحصل هجمات القاعدة في جزيرة العرب في المستقبل، وأن النتيجة ستكون بأن الولايات المتحدة ستضطر للتوقف عن العمل بعد أن أخفقت في القيام بما يكفي لإيقاف التنظيم عن العمل.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن حملة مكافحة الإرهاب الأمريكية المشتركة في اليمن سوف تطلق عنان صالح لمواصلة تخصيص ممتلكاته الأمنية المحدودة للحرب الجارية ضد المتمردين الحوثيين في صعدة، إن التأثير الكلي، وهو أحد ما نتوقعه بشدة أن يقدره صالح، أن كلا من أمريكا والحكومة اليمنية ستطلق العنان لـ «القبضة الحديدية» في الوقت نفسه في اليمن وسيكون رسالة واضحة للحراك الجنوبي أو أي طرف آخر منهم بتوليد الاضطرابات السياسية في البلد بأن مصيرا مماثلا ينتظرهم.
- ليس من المستغرب أن صالح كان أقل تفاعلا عندما حاول برينان تركيز انتباهه على الحاجة لاتخاذ إجراءات فورية للتخفيف من حالة التدهور الاجتماعي والاقتصادي في اليمن، وحصر رده بشكل كبير إلى الدرجة التي تقنع الجانب الأمريكي بأن يحث المانحين العنيدين لتسريع وزيادة مساعداتهم لليمن.
بعد التصريح الفج في جلسة المجموعة أنه لم يعد مهتما في الدعوة إلى البيت الأبيض، أخبر برينان قائلا: إن علاقتي معك كافية، وقد تغير مزاج صالح بشكل ملحوظ نحو الأفضل عندما تم تحديد الدعوة وكأنه فاز بالجائزة التي ظل يلاحقها لعدة أشهر. انتهى التعليق.
* الرئيس يتستر على الضربات الجوية الأمريكية والعليمي يعترف بكذبه على البرمان
بحسب موقع ويكيليكس المتخصص في نشر الوثائق الدبلوماسية الأميركية السرية فقد غطت السلطة اليمنية على ضربات الطائرات الأميركية بدون طيار ضد القاعدة على الأرض اليمنية، وزعمت أن القنابل كان مصدرها اليمن.
ووفقا للوثيقة التي كتبها السفير الأمريكي السابق ستيفن شاس في يناير الماضي فإن الرئيس علي عبدالله صالح أبلغ الجنرال ديفد بترايوس، قائد القوات الأميركية في الشرق الأوسط آنذاك انتقاده استخدام صواريخ كروز كونها ليست دقيقة جدا، إلا أنه رحب باستخدام طائرات نشر القنابل الموجهة بدلا من ذلك، وقال صالح: «نحن سنستمر بالقول بأن القصف بالقنابل هو أمر يخصنا، ولا يخصكم أنتم مما دفع نائب رئيس الوزراء العليمي لينكت بأنه فقط كذب» عندما أخبر البرلمان بأن القنابل التي قصفت أرحب وأبين وشبوة كانت أمريكية الصنع لكنها استخدمت (قصفت) بواسطة قوات الدفاع الجوي اليمني.

ووافق صالح على مقترح الجنرال بتريوس بخصوص تكريس 45 مليون دولار من الدعم الأمني لعام 2010 للمساعدة في تأسيس وتدريب فوج من الطيران بحيث يركز على مهاجمة أهداف القاعدة ، لكن صالح أن تقوم الولايات المتحدة بتجهيز وتدريب ثلاثة ألوية تابعة للحرس الجمهوري قوامها تسعة ألف مقاتل وتزويدها بالمعدات إلى جانب توفير 12 طائرة عمودية، لكن الجنرال بتريوس -بحسب الوثيقة- حث الرئيس صالح بأن يقوم أولاً بالتركيز على فوج الطيران المكلف بتنفيذ عمليات ضد القاعدة.
وقيل في البرقية أيضا أن الرئيس صالح-الذي يحكم بلدا مسلما محافظا- كان يمزح بأنه لم يهتم بشأن تهريب الخمر من جيبوتي «شريطة أنه كان خمرا جيدا»
واستنادا على وثائق ويكليليكس فان الرئيس صالح، كان بحالة مزاجية مرحة. وشكا من التهريب من جارته «جيبوتي»، إلا أنه أخبر الجنرال بيتراتوس بأن مخاوفه تكمن في تهريب المخدرات والأسلحة، وليس الويسكي، «بشرط أن تكون ويسكي جيدة»، موضحة أنه قالها مازحا.

وقال صالح أن المهربين من جميع المشارب يرشون كلا من مسئولي الحدود السعوديين واليمنيين.
وأبلغ الرئيس صالح الجنرال (بترايوس) أنه رحب بتصريحات رئيس الوزراء جوردون براون فيما يتعلق بالدعوة لمؤتمر لندن، وقال: إن التعاون بخصوص اليمن بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة سيكون مفيدا، وعلى أية حال بالنسبة لدولة قطر لا ينبغي أن تشارك في ذلك، لأنهم يعملون مع إيران، وفي هذا الصدد فإن صالح أيضا، عرف قطر باعتبارها واحدة من تلك الدول التي تعمل ضد اليمن، إلى جانب إيران وليبيا واريتريا.


الماسه* غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس