عرض مشاركة واحدة
قديم 05-05-11, 06:23 PM   #1
 
الصورة الرمزية okkamal

okkamal
المشرف العام

رقم العضوية : 2734
تاريخ التسجيل : Apr 2005
عدد المشاركات : 14,840
عدد النقاط : 203

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ okkamal
شمس المصالحة تشرق فى فلسطين


شمس المصالحة تشرق فى فلسطين
وقعت السلطة الفلسطينية وحماس وثيقة المصالحة امس بالقاهرة
مما جعل الافراح تعم ارجاء الضفة وغزة وخرج الشعب الفلسطينى
للاحتفال بهذا الاتفاق بعد خلاف وفراق دام اربعة سنوات .. بل عمت السعادة ارجاء الوطن العربى كله

وقد اعلن السيد خالد مشعل
على الثوابت التى لايحيد عنها الشعب الفسلطينى وهو اعلان دولة فلسطين وعاصمتها القدس
وحق العودة للاجئين دون شرط ... وقد افزع هذا التوحد وانهاء الاقتسام اسرائيل وخرجت من تل
ابيب تصريحات غاية فى الوقاحة منها :

ان المصالحة تقود فرص السلام مع الفلسطنين ...

يجب ان يختار ابو مازن بين الصلح مع حماس والسلام مع اسرائيل .. !!



ونقول هنا اين السلام هذا الذى تتحدثون عنه ؟..

وقد سبق لكم التصريح بـأن مع من تتفاوض اسرائيل
اتتفاوض مع حماس ام مع ابو مازن (( وذلك وقت الخلاف بين الطرفين )) ؟؟ !! ..

والان قد توحدت فتح وحماس وتستطيعو ان تتحدثوا معهما الان كشخص واحد يمثل الشعب الفلسطينى


وكما صرحت اسرائيل بمنع مبلغ 115 مليون دولار قيمة الضرائب التى يجب أن تقوم بتحويلها الى السلطة القلسطنية
بناء على ماانبثق من اتفاق اسلو

(( المشئوم طبقا لرأى الكثير من الاخو ةالفلسطنين ))

• ايضا بدأ الحديث عن رعاية مصر لهذه المصالحة وهذا دور لاينكره احد ولكن هذا الدور لم يأت من فراغ
• فقد سبقته محاولات عدة ومباحثات كثيرة منها على سبيل المثال اتفاق الطائف 2007 صحيح انه فشل
• ولكنها كانت محاولة جادة لرأب الصدع ...

وايضا الكثير من الجود التى بذلها الاخوة العرب حتى تتم هذه المصالحة وايضا
• دور جامعة الدول العربية فى ذلك ...


والاهم من كل هذا هو ::
• الارادة الصادقة والحقيقيه لاطراف المصالحة فلولا ان هناك ارادة صادقة للطرفان ماكان هناك تم مصالحة من اصله .. والخلاصة ان هناك مجموعة من المجهودات والنوايا الحسنة كان نتيجتها توقيع الاتفاق فى القاهرة وبرعايتها حتى لانبخث دور احد او تصيبنا نرجسية ال (( الانـــا ))


• ذكر الدكتور مصطفى الرغوثى امس فى حواره مع الاستاذ يسرى فوده فى برنامج اخر كلام على قناة الاون تى فيى ان القاهرة تعرضت الى ضغوط شديدة خارجية حتى لاتتم هذه المصالحة او يتم توقيع اتفاقها
• ايضا صرحت مصر بفتح معبر رفع للاخوة الفلطسنين بصفه مستمرة




• لقد كان لى حديث مع احد اخوتى الفلسطنين المقيمين فى القاهرة بعد الثورة المصرية وقد سالته سؤالا مباشرا
• هل سنرى اثرا لهذه الثورة على القضية الفلسطينية والعالم العربى .؟؟؟ فاجاب بان اثار تلك الثورة سيمتد الى العلم كله وقد ظننت اجابته من باب المبالغة ولكنى اعترف الان انه كان لديه رؤية ابعد وحس اعمق منى


فهنيئا للاخوة الفلسطنين وللعرب جميعا على تلك الخطوة نحو قيام الدولة الفلسطينية والتى عاصمتها القدس وتحقيق
حق العودة لجميع من فى الشتات


okkamal غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس