عرض مشاركة واحدة
قديم 04-05-11, 08:38 PM   #5

الماسه*
الماسة الشرقية

رقم العضوية : 11067
تاريخ التسجيل : May 2008
عدد المشاركات : 291
عدد النقاط : 244

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ الماسه*
رد: حقائق مثيرة ومؤامرات...






تلك جريمة بحق شهداء وجرحى ومعتقلي ثورتنا..وإنها جريمة جديده يرتكبها جنوبيون بحق شهدائنا وجرحانا ومعتقلينا وبحق شعب الجنوب كله. بل ويتحولون إلى أوصياء عليه ويحتفظون بقدراتهم السياسية لخذلان شعبهم وليس لنصرته بدليل صمتهم 15عاماً في شرانق الصمت ان لم نقل شرانق الهزيمة !.. وعندما خرج شعبنا في لجنوب (ضحيتهم الجماعية) من تحت أنقاض أوهامهم ظهروا لا ليكفروا عن خطئيتهم السياسية القاتلة وإنما ليعملوا ضد مصلحة الشعب الطيب الذي عفا عن جرائمهم ,هكذا يفعل هؤلاء الجنوبيون مع شعبهم وإن تبدلت الصور والإشكال وطبيعة العمل!..فالذين حملوا السلاح وعملوا طابورا خامساً في عام 94م خدموا الطامعين باحتلال أرضهم وإذلال أهلهم وذويهم ومايفعله اليوم الجنوبيون المساهمون في ضرب هدف شعب الجنوب وثورته يفعلون الشيئ نفسه !وكأن 17عاماً مرّةً ومهينة لا تكفي لاستيعاب الدروس والعبر..!
إذاً لافرق بين 27 إبريل 94م و27 إبريل2011م في عقول الفاشلين.
وإننا في هذه المناسبة نتساءل كيف يضمن العطاس وأتباعة في الداخل أن رؤيته ستجد من يلبيها ؟؟مع من عقد الصفقة؟؟
ثم : ألا يحترم إرادة شعب الجنوب ؟؟ ألا يراعي (إن لم نقل يهتم) بما قدمه شعب الجنوب من تضحيات؟؟!
ماذا نقول لأُسر الشهداء الأبرار والجرحى الأبطال والمعتقلين والمطاردين؟
أنقول لهم من أجل سواد عيون القيادة اللا تأريخيه تهدر تضحياتكم؟؟!
شكرا لهم أنهم صمتوا 17عاماً واليوم خرجوا من مخابئهم ليحجبوا الضوء عن قضية شعبهم الطيب المخدوع!
إنّ ذلك يذكّرنا بقول المفكر الفرنسي جان جاك روسو:حول الشعوب إذ قال :
بأن (إرادة الشعوب لاتفسد لكنّ الشعب كثيرا ما يُخدَع فيعتقد أنه اختار ماهو شراً).
أمّا شعب الجنوب فقد خُدع بأوهام الأيديولوجيا وأساطير التاريخ وتم اقتياده من نفق القلوعة إلى نفق التاريخ الآثم!
فكيف له أن يقبل الخديعة مرةً أخرى؟؟
فراية القضية الوطنية الجنوبية المضرجة بدماء الشهداء الأبرار لن تسقط
وستنتصر : ستنتصر بأذن الله وبإرادة المناضلين المخلصين الحاملين الأمانة
الكاتب محمد علي شايف – منتدى تنمية الوعي الوطني الجنوبي الضالع ندوة الاربعاء 27ابريل 2011م بمناسبة الذكرى 17 لاعلان الحرب على الجنوب من قبل (ج ع ي)









الماسه* غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس